![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شكرًا الإعلامي الرائع سمير الشامي لا تستغرب يا عزيزي أليس النظام و إيران الذين ضربوا حفلة تخرّج دفعة الضباط في حمص؟ فلا نستغرب أن تكون حماس أو الجهاد من فعل ذلك بمشفى المعمداني لغايات إعلامية دون أي اهتمام بما يذهب من ضحايا في غزة
لك كل تحية ايها الفلسطيني الصادق و المخلص و الشريف كلماتك لها وقعها لانّها من قلب صادق يشعر بمسؤولية و انتمائه الأصيل لبلده أنتم فعلًا مناففون يا قادة حماس الارهابية و مجرمون بحقّ الشعب الفلسطيني قبل الإسرائيلي هذا ما قلناه و سوف نظلّ نقوله إلى ما شاء الله قادة حماس و المنظمة ككلٌ تخدم أجندة خارجية لا علاقة للشعب الفلسطيني بها إنّها تخدم مصالح دولة الملالي في طهران بينما يدفع شعب غزة المسكين و المغلوب على أمره الثمن. عناصر حماس تهرب لتختبئ في الإنفاق تجنّبًا للخطر و تترك الشعب في غزة يلاقي مصيره المعلوم و هو القتل و الدمار و الخراب و التشرّد فهل فهمتم حقيقة ما فعلته و تفعله حماس؟ شكرًا لك و من القلب صفوك الشيخ بعد هيمنة ميليشيات حزب الله الإيرانية على الحياة السياسية و على القضاء في لبنان يحاول اليوم فرض هيمنته هذه على الإعلام اللبناني ليكون بوقًا له في تصدير أكاذيبه. فقبل يومين و فيما كانت الإعلامية جويس عقيقي من قناة إم تي في تقوم بالتغطية الإعلاميّة على الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني حيث كانت تجري اشتباكات بالمدفعية و القذائف الصاروخية و غيرها حاول عناصر من الميليشيات منع الإعلامية جويس عقيقي من القيام بعملها و كأنّ كلّ الأراضي اللبنانية أصبحت مستعمرة لهذه الميليشيات التي دمّرت البلد و تسبّبت في خرابه و في قتل العشرات من مناضليه و أحراره و أصحاب الفكر الذي كان يقف في وجه مخططاتها الإجرامية بحجة أنّ ال ام تي في قناة عميلة و قد نسي هؤلاء العناصر أن زعيمهم حسن نصر اللات كان قال قبل عدة سنوات انّه يفتخر لكونه جندي في دولة ولاية الفقيه الإيرانية و انّ جميع الأسلحة تأتي من إيران و هي التي تدفع رواتب مقاتلين فمن هو العميل يا حسن نصر الله؟ ألم تقلْ هذا صراحة و في العلن؟ أنت و الميليشيات التي تقودها عملاء و خونة و مجرمون بحق الشعوب العربية كلّها خاصة في سورية و اليمن و العراق و غزة و لبنان. لقد استطعتم بالترهيب و التهديد و التعديات أن تطوّعوا قناة الجديد نيو تي في و أنشأتم قناة أو تي في لميشيل عون و قناة الميادين لغسان بن جدو ليخدموا أجندتكم. لكنّكم فشر أن تستطيعون النيل من أمانة و مصداقية قناة ام تي في التي كان أقفلها النظام السوري المستعمر يومذاك للبنان. إنّها عصيّة على كلّ محاولات الترهيب و التشويه و التخوين التي تقولونها للنيل من سمعتها و هي سمعة كاللبن الصافي يعرف هذا جيّدًا كل الشرفاء في لبنان و غير لبنان. ستبقى ام تي في صوت الحق و الكلمة الحرة الصادقة. أكاذيبكم بادّعاء ما يسمّى المقاومة و الممانعة سقطت أقنعتها. لماذا لا تدخلون هذه الحرب إلى جانب أختكم في الإرهاب حماس؟ لقد بات القاصي و الدّاني يعلم علم اليقين أنّكم لا تخدمون لا قضية الشعب الفلسطيني و لا حتى مصلحة لبنان الذي استبحتم فيه كلّ شيء. مفهوم محور المقاومة و الممانعة ما هو إلّا كذب فاضح و مشروع يخدم أعداء الأمة العربية. |
#2
|
||||
|
||||
![]() يسلم تمّك و يسعد قلبك كان خالد مشعل الإرهابي يستحقّ مثل هذا الردّ لأنّه تحمّس كثيرًا و دعا إلى مغامرة هههه ما العرب طول عمرهم بيقوموا بالمغامرات و بالمؤامرات و بالخيانات و بالذبذبات و الى ما هنالك من تصرفات غبية تكون نتائجها غير مدروسة بل و أحيانًا مدمّرة. يا سيد خالد مشعل الأمين العام الأسبق لمنظمة حماس الارهابية أنت شخص تستحق لعنة التاريخ لكونك ابن تنظيم الاخوان المسلمين المجرم الذي قتل من المصريين أعدادًا فاقت كل الحسابات. أنت تدعو إلى وجوب حصول دمار أكثر في المنطقة و أنا أصدّق ما تدعو له فأنت و تنظيمك الإرهابي حماس جماعة الموت و ليس الحياة. جماعة الهدم و ليس البناء. جماعة الظلامية الفكرية و ليس الاستنارة بروح العلم و المعرفة. هذا أنت و سجل هذه المنظمة الإجرامية المسماة حماس. فإلى مزبلة التاريخ أنت و كلُ قادة حماس
هذا ما تريده حماس أن يقتل الفلسطينيون بعضهم البعض. لا يمكن لعاقل أن يقول ان ما قامت به حماس بفعلتها يوم ٧ الشهر على إسرائيل و ما تبعها و ما سيتبعها هو لصالح القضية الفلسطينية. يتوهّم كل من يظنّ هذا. ها نحن نرى هنا السلطة الفلسطينية تشتبك مع الشعب الفلسطيني و هذا كله بسبب حماس فهل هذا يخدم فلسطين و شعبها و قضيتها؟ نترك لكم الحكم محاولة تنصّل إيران و على لسان مرشدها الأعلى خامنئي اليوم من مسؤولية أيران عن التخطيط و توقيت و فعل عملية طوفان الأقصى يدلّ بوضوح تامّ على عجز إيران و كلّ محور ما يُسمّى بالممانعة و المقاومة من أن يدعموا عمليًّا حماس و يخوضوا حربًا للدفاع عنها. إيران ورّطت حماس و قادتها إلى الإنتحار المؤكد و تركتها لوحدها تعاني مصيرها المحتوم و تجني بذلك على شعب غزة بكلّ صفاقة و قذارة سياسية ملعوبة. و على ما يبدو فقد يكون هناك اتّفاق سرّي بين طهران و تل أبيب على ما جرى و يجري للتخلّص من حماس و القضاء عليها. كلّ شيء جائز و ممكن في عالم السياسة القذر. إنّي أحزن لما يجري لشعب غزة كما حزنت على ما جرى للشعب الإسرائيلي يوم السابع من هذا الشهر من جرّاء جرائم حماس الإرهابية. السلام هو الحلّ و لا يمكن أن يأتي العنف بأيّ حلّ لقضية فلسطين منذ ٤٨ و لغاية اليوم و العرب على نفس المنوال و النّهج من دعواتهم القومجية بوجوب القضاء على إسرائيل و رميها في البحر. ثبت فشل هذه السياسة منذ أيام الشقيري و لغاية اليوم. عصبة الأمم المتحدة قرّرت حلّ الدولتين و لكنّ العرب رفضوا ذلك وطالبوا بكلّ شيء و لاسرائيل لا شيء. و قد عادوا اليوم يطالبون بما رفضوه في عام ١٩٤٨ أمرهم عجيب غريب هم لا يرون أخطاءهم و لا يحاولون الاعتراف بها بل على العكس من ذلك هم مستمرّون عليها و بنفس الأسلوب و الطريقة مع علمهم بأنّها فاشلة بل مستحيلة و لن تؤدي إلى أيّة نتيجة فإسرائيل هي التي تملك القوة و هي التي تقرّر ما تعطي و ما الذي لن تعطيه. فليفهم العرب هذا جيّدًا. ليلة البارحة تسلّل أربعة أشخاص من جنوب لبنان إلى داخل السياج الإسرائيلي و زرعوا عبوات متفجرة ناسفة داخل المنطقة التي تتواجد فيها إسرائيل, فتصدى لهم الجيش الإسرائيلي و قام بقتلهم، ليست الغرابة في هذا الخبر بل في أنّ وزير خارجية لبنان عبد الله أبو حبيب تقدّم بشكوى ضد إسرائيل بسبب هجماتها على جنوب لبنان في حين أن فصائل مسلحة فلسطينية و حزب الله هم الذين بدؤوا بقصف مناطق في إسرائيل منذ بداية أحداث غزة. ألم يكن الأولى بوزير خارجية لبنان السيد ابو حبيب أن يوقف هجمات حزب الله على إسرائيل أو يُطالب بوقفها بدل أن يتقدّم بشكوى ضد إسرائيل المُعتدى عليها؟ فعلًا يقتل القتيل و يقول لا علاقة لي بالأمر. هو أصلًا لا يستطيع فعل شيء لا ترضى عنه ميليشيات حزب الله و قد فعل هذا من باب الشعبوية و رفع العتب كلّنا يدري حقائق الأمور، لكن ليس لدرجة الوقاحة هذه. هناك قرار أممي اخترقته الميليشيات و الفصائل التي تأتمر بأمرها ولم تلتزم به. لنرى إلى أيّ خراب و دمار سيقود حزب اللات لبنان الذي يعيش أصلًا أحوالًا غير عادية. و من ثمُ سوف يولولون و يصرخون كما يفعل شعب غزة الآن بسبب حماقة و تهوّر و طيش حماس الإرهابية. قولك منطقي دكتور لكن تسعون بالمائة من الشعوب العربية تعيش بنفس تفكير حماس هدفهم القضاء على دولة إسرائيل و رمي اليهود في البحر لأنّ لغتهم الدم و مشاعرهم كراهية الآخر و الرغبة بالقضاء عليه. الشعوب العربية تعيش حالة انحطاط فكري ليست قادرة على التمييز بين ما هو لصالحها و الذي ليس لصالحها قادة حماس ينهبون كل المساعدات المادية التي تصل لشعب غزة الذي يعيش تحت احتلال حماس. على العرب أن يفكّروا بمنطق و بوعي و يفعلوا ما هو لخير بلدانهم و تقدم شعوبها. الكراهية لن تجلب المحبة و الحرب ستجلب الحرب و المزيد من الويلات التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 20-10-2023 الساعة 06:50 AM |
#3
|
||||
|
||||
![]() لماذا لا يريد القومجيون العروبيون أصحاب الشعارات الطنّانة الرنّانة الاعتراف بهذه الحقيقة؟ حقيقة انّ اليهود هم قبل العرب و انّ هذه الأرض هي للإسرائيليين باعتراف اله الإسلام نفسه و في قرآن المسلمين. لا يفيد التكابر و محاولات تشويه التاريخ و تزوير الحقائق و لن تنفع جميع محاولات تأجيج النار هنا و هناك فهي ستحرق أصحابها فقط. يحتاج العرب لكثير من المنطق و الموضوعية و لو كانوا على شيء من هذا لما ظلّوا على ما هم عليه فهم اليوم في مؤخرة شعوب العالم في كلّ شيء.و الموضوعية و لو كانوا على شيء من هذا لما ظلّوا على ما هم عليه فهم اليوم في مؤخرة شعوب العالم في كلّ شيء.
لماذا تطالب ببناء فنادق يا صديقي صفوك؟ اسألهم هل بنوا ملجأ واحدًا لشعب غزّة؟ إنّ هذا الإعلام الحمساوي و العربي المؤيد له ما هو إلّا مؤدلجًا إسلاميًّا كتنظيم إخوان مسلمين أو مؤيرن لولاية الفقيه و الملالي في إيران. الكثير من العرب منخدعون بما يجري و هم يؤيدون حماس على الخير و الشر فقط لأنّها تتحدّث باسم الإسلام فإذا كانت أعمالها هذه تمثّل الإسلام فالنّعم من هذا الإسلام. حماس أسوأ من داعش لأنّ داعش كانت تقتل العرب المسلمين عمومًا بينما حماس تقتل الشعب الفلسطيني أكثر من غيره من الشعوب العربية و صحّ النّوم. السيد عبد الله أبو حبيب وزير خارجية دولة لبنان قبل فترة قصيرة أعلنت كتائب القسام التابعة لمنظمة حماس الإرهابية انّها أطلقت ٣٠ صاروخًا من لبنان على إسرائيل فبأي حقّ يحصل ذلك؟ هل كتائب القسام جزء من لبنان؟ و هل هذا ليس تعدٍّ و اختراق للقرار الأممي ١٧٠١ و القرار ١٥٥٩؟ فماذا لو ردّت إسرائيل على الدولة اللبنانية و اعتبرتها هي المسؤولة عن أيّة نتائج يمكن أن تحصل؟ فعلًا معايير مقلوبة لدى ساسة لبنان المتخاذلين أمام ترهيب حزب الشيطان. إنّ لبنان سيكون مسؤولًا مسؤولية مباشرة عن أيّ تصعيد إسرائيلي ضد دولة لبنان مباشرةً. |
#4
|
||||
|
||||
![]() عزيزي قصي لم يحكم المسلمون بلاد إسرائيل و يهودا في أيّ يوم و سنعرض موجزًا للمراحل التي مرّت بها هذه الأرض فمن سنة ١٤٠ لغاية ٣٧ قبل المسيح كانت تحكم هذه الأرض السلالة الحشمونية و من بعدها حكمت الإمبراطورية الرومانية جاءت من بعدها الامبراطورية الببزنطية ثم حكمت بعدهم الأسرة الساسانية الفارسية ثم عادت الإمبراطورية البيزنطية لتحكمها من جديد بعد الساسانيين. بدأ بعد ذلك العصر الأموي و الفاطمي جاءت من بعدهم الحروب الصليبية فأصبحت تحت سيطرة المملكة المسيحية في أورشليم بعد ذلك حكمتها الأسرة الأيوبية لغاية ١٢٥٠ م ثمّ جاء العصر المملوكي المصري الذي حكم تلك البلاد ثم وقعت تحت حكم الاحتلال العثماني بدءًا من سنة ١٥١٧ م و إلى أن انهزمت تركيا في الحرب الأخيرة وهي العالمية الثانية ليحكم مكانهم الانكليز فبقيت إسرائيل تحت الحكم البريطاني لغاية ١٩٤٨ م حين صارت دولة إسرائيل. لقد تعرّض اليهود خلال مراحل التاريخ إلى أكثر من سبي و مجزرة و تهجير من قبل شعوب مختلفة. أمّا ظهور الفلستينيين بدأ في هجرة أقوام يونانية من بحر إيجة إلى سواحل إسرائيل و مصر و سورية و في إسرائيل رأى اليهود أن الفلسطينيين هم قوم غزاة.. تجب مقاومتهم فصارت الحرب المعروفة بين جوليات الفلستيني و داؤود اليهودي انتهت بانتصار داؤود و هزيمة جوليات. الفلستينيون الذين قدموا إلى أرض إسرائيل لم يكونوا عربًا لا لغةً و لا دينًا فكانت لغتهم لغة أخرى و ديانتهم ليست محمدية فهم كانوا قبل ظهور الدعوة المحمدية. أمّا تسمية القدس الشريف فهي تسمية عثمانية لأنّ العثمانيين هم أوّل من أطلقوا هذه التّسمية على أورشليم و التي تعني بلد السلام و هي تسمية عبرية. أمّا الفلسطينيون الذين هم على هذه الأرض فهم بالأصل من البلاد العربية التي فتحها و احتلها المسلمون في غزواتهم بقوة السيف، حيث استقدمهم عمر بن الخطاب لدى فتحه لبيت المقدس فهم ليسوا من الأصول الكنعانية أي أنّهم محتلّو الأرض و ليس الإسرائيليون كما يشيع العرب و يحاولونه في تزوير حقائق التاريخ في أدبياتهم التاريخية بتشويه معروف.
لقد بدأت الحقائق تنجلي و تظهر و الناس تعي ما يجري بفهم. هذا قائد حمساوي تأكد أنّ هؤلاء يستحمرون الشعب الغزاوي و العربي ليقودوه إلى الموت و هم لا يريدون خوض المعركة بأنفسهم و لا بأهل بيتهم فلا هم لهم أن يموت الآخرون إذ المهم ألّا تُصاب عوائلهم بضرر. شعب غزة يموت تحت القصف بسبب حماس و قادة حماس و غيرها يحضونهم على الاستمرار بالموت بينما هم هاربون إلى قطر و تركيا و غيرها من الدول. التلاعب بالمشاعر و استغلال الناس على هذا النحو هو الآخر شراكة في أية جريمة تحصل اتّقوا الله في ما تفعلونه و ما تدعون له يا شيوخ هذه الأمة المنافقون كلام سليم و هو يخدم مصلحة لبنان و شعبه أولًا و اخيرًا و هو ردّ واضح على محاولات محور المقاولة بجرّ لبنان إلى حرب لا ناقة له فيها و لا جمل تحية كبيرة لكلّ هؤلاء النواب الوطنيين الشرفاء الذين دقّوا ببيانهم هذا ناقوس الخطر و هم يحرصون على مصلحة لبنان و شعبه حرصًا حقيقيًا صادقًا لا غبار عليه. من يريد أن يدمّر لبنان أكثر ممّا هو مدمّر لا يمكن وصفه الّا بالخائن و العميل و المجرم. |
#5
|
||||
|
||||
![]() هذا ما يجنيه أغلب الزعماء و القادة و الرؤوساء العرب فهمّهم الوحيد و الأوحد هو السرقة و النّهب باسم قضايا شعوبهم. هذه هي الوطنية و الإخلاص للوطن و كلّ القادة و الزعماء العرب هم على هذه الشاكلة لا يهمهم الوطن و لا المواطن بل ما سيحصلون عليه في نهاية الأمر من رصيد في بنوك أوروبا و العالم قبل انتهاء مدّة حكمهم. يا لخيبة الشعوب العربية المضحوك عليها و المستغَلَّة بكلّ شيء
لك كل تحية و تقدير و انا أقف مع كل ما تقوله فحماس تنظيم إرهابي يخدم أجندة إيران و ليس الشعب الفلسطيني و لا قضيته و القضاء على حماس بشكل نهائي بات ضرورة للتخلّص من البلاء الذي تسببت له و تتسبّب به للشعب الغزاوي خصوصًا و الفلسطيني عمومًا. نتمنى على الجيش الإسرائيلي أن يستمرّ بعملياته إلى أن يقضي قضاءً مبرمًا على هذا الداء العضال المسمّى حماس. إنّه الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين المجرم المعروف و الذي فعل الكثير من الإجرام في مصر و غيرها من البلاد العربية ضد شعوب هذه البلدان الأبرياء و حماس اليوم تسير على نهج داعش تمامًا لا فرق بينهما. ميليشيات حزب الله قرّرت خوض الحرب ألى جانب غزة فارسلت مرتزقتها لتحدث شغبًا و فوضى و أعمال تخريب و تكسير و حرق مبانٍ في بعض المناطق اللبنانية و اليوم هجومهم على الجامعة الأمريكية في بيروت و هي معلم ثقافي و حضاري و علمي للبنان في العالم دليل إفلاس واضح. يمكن أن يكون في الجامعة أو الدكاكين و البيوت التي دمّرتها هذه الميليشيات في اليومين الماضيين بعض جنود الجيش الإسرائيلي الذين اختبؤوا فيها هههه نكتة هذا اليوم. كلّ ما يقوم به حزب الله اليوم و بعد مقتل ١٣ عنصرًا من عناصره من بداية الحرب على غزة يثبت أنّ كلّ ما يقوله ليس إلّا كلامًا في الهواء و لا يستطيع دخول الحرب. لكن بإمكانه تخريب ما تبقّى من لبنان. هذا الذي يستطيع حزب الله فعله اليوم كردٍّ له على حرب إسرائيل المعلنة على حماس الإرهابية في غزة. هل يعتقد حزب الله و منظّروه و إعلاميوه بأنّ الناس لم تعد تثق بكلّ ما يقوله خاصّة بما يخصّ تهديدات المباشرة لإسرائيل؟ لديه أكثر من ألف مقاتل تدرّبوا على قتل الشعب السوري و اليمني و العراقي و لديه عشرات الالاف من الصواريخ الدقيقة التي يزعم أنّه يمتلكها و انّه بإمكانه الوصول إلى الجليل خلال بضعة دقائق. فأين كلّ هذا؟ إنّنا لم نر و لن نرى منه شيئًا البتّة لكنّنا سنظلّ نسمع منه الكثير كجعجعة بلا فائدة أو نتيجة. |
#6
|
||||
|
||||
![]() ما أجمل كلام الحقّ عندما يُنطق. و ما أروع التحليل عندما يكون منطقيًّا دامغًا لا يقبل الشكّ و لا الجدل. يا عزيزي زهايمر مغترب والله قلت الحقيقة و أصبت كبدها بدقّة المنطق. كلّ الذين ذكرتهم من هنية حماس و نصر الله حزب الشيطان و الفصائل العراقية الشبيحة لنظام الملالي كلّهم مجرّد عبارات طنّانة رنّانة لا تقدّم و لا تؤخر. لنرى السيد حسن نصر اللات فهو قال قبل أيام إذا دخل الجيش الإسرائيلي برّيًا إلى غزة فإنُنا سوف ندخل على الخط و نشارك في الحرب. أنا على ثقة تامّة من أن إسرائيل ستدخل بريًا و تجتاح القطاع ويعلم هذا الجميع ممن يراقب ما يجري. و يمكن أن تحتلّ قسمًا منه و أنّك لن تدخل الحرب و ستحاول إيجاد أيّ مبرّر للتنصّل من كلامك الذي قلته قبل أيام. لقد قمت بحرب ٢٠٠٦ و بعدما انهزمت و فشلت قلت لو أنّي علمت بأنّ ردّ إسرائيل سيكون بهذا الحجم المدمّر لما قمت بالحرب و من يومها و أنت مختبىء كلّ يوم في زاوية. هل تريد أن ينتهي الشعب الغزاوي؟ يمكن ذلك لأنّك أكبر كذّاب و منافق و دجّال سياسي و خائن لوطنك لبنان. لقد خرّبت لبنان و سورية و تريد تخريب غزة
إيران الدولة فاشلة و منافقة و إيران الثورة أو ما يسمى بالثورة هي أساس هذا الفشل الجاري في إيران فأكثر من نصف الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر و إيران تصرف أموال النفط على التسلّح فقط لزعزعة المنطقة و لتقسيم البلدان العربية و زرع الفتن في ما بينها و لنشر التشيّع و هو ما حصل و يحصل في العراق و اليمن و سورية و لبنان حيث الحسينيات يفوق عددها كل فروع الأمن في سورية و غيرها من هذه البلدان. إيران عندما جدّ الجدّ أعلنت عن موقفها الصريح بأنّها لن تضرب إسرائيل اذا لم تضربها إسرائيل و معنى هذا لك يا إسرائيل أن تفعلي بشعب غزة ما تريدين و نحن سنصمت و لن نحرّك ساكنُا. إنّها خيانة حقيقية من قبل دولة الملالي لحماس و شركائها في المنطقة لانّها سبب ما يجري اليوم في غزة فإسرائيل تفعل ما تريده و ستفعل أكثر و آخر همها إيران فهي لا تكترث بها و لا بتهديداتها بالتدخل في الحرب الجارية على حماس في قطاع غزة الآن. عن أيّة عروبة تتحدّث يا رجل؟ و هل كان للعرب في اي يوم إنجاز يفيد البشرية؟ فقط الجهل و التخلف و الارهاب و العواطف الهوجاء كالتي تطلقها انت الان. كل هذا لن يفيدكم في شيء إسرائيل أقوى من كلّ العرب مجتمعين و قد خاض العربان ٤ حروبًا خسروها كلّها هل نسيت هذا؟ هل النخوة ستحرّر أرضًا؟ هل بالتمنّي سيتمّ تحقيق أي تطوّر أو تقدّم؟ هذا هو حال العرب هوبرة و هوبرة و بالنهاية طوبزة على كيف كيفك. خَلّي الرئيس التونسي يصلح أوضاع بلده إنّه عايش في أزمة حقيقية و كل ما قاله و ما سيفعله لا يتعدى كونه زوبعة بداخل فنجان. لا يستطيع أي زعيم أن يشارك في حرب و بلاده تعاني من أوضاع اقتصادية سيئة و سياسية غير مستقرة. العواطف الهائجة لن تحرر أوطانا بل تزيد في الطين بلّة. نقول لمن يهللون لمثل هذا النبأ الذي لن يحصل أنتم خائبون و قليلو حيلة تعيشون أوهامكم المعلومة. ولن يحصل شيء من كلّ هذا الذي قاله رئيس تونس كلّ تونس لا تحتاج من إسرائيل إلى أكثر من غارتين جوّيتين و رشقتين صاروخيتين و يكون السلامُ عليكم يا تونس ستجرّون شعوبكم إلى التّهلكة يا رئيس سعيّد و ماذا كنت ستقول لو احترقت غزة؟ أيضًا الله أكبر أم الله أصغر؟ شعب غبي حاقد عنصري همجي إلى أبعد حد الشاعر جميل السندي السندي القرآن باعتقادك هو خير الكتب و قد نسيت أنّ كاتبه بشر مثلي و مثلك وهو مليء بالأغلاط اللغوية و الإملائية و الجغرافية و العلمية و التاريخية حتى أنّه كان ناقصًا فأتممه الحجاج بن يوسف الثقفي بإضافة الحركات و النقاط و أنتم تقولون إنّه في اللوح المحفوظ فهل وجوده في هذا اللوح المحفوظ هو على غرار ما هو عليه اليوم أم كما كان قبل التنقيط؟ و هل إلهكم ناقص لكي يُكمل عمله بشر؟ غريب أمركم أمة إقرا لا تقرأ و اذا قرأت فهي إمّا أنّها لا تفهم ما تقرأه أو هي لا تريد أن تفهم ذلك و في كلتا الحالتين هناك مصيبة كبيرة و مأزق صعب على المسلمين الخروج منه |
#7
|
||||
|
||||
![]() ستغزو اسرائيل غزة و لن يحرّك محور المياوعة أيَّ شيءٍ و سترون أنّ كل ما يقولونه مجرد كلام فارغ لا حقيقة له. حزب الله قال إذا دخلت إسرائيل برّيًا في غزة فهي بهذا تتجاوز الخطوط الحمراء و سوف نكون مضطرّين فإننا إلى التّدخّل و قالت إيران نفس الشيء لكنّهم جميعًا يكذبون سيتمّ غزو غزة و لن يحصل أيّ شيء من قبل هؤلاء المنافقين الذين يتاجرون باسم القضيّة الفلسطينيّة.
قومٌ أمركم غريب و أنتم تعلمون أنّ كلّ مَنْ سيدخل أراضي إسرائيل سيكون كبش محرقة و مصيره الهلاك. مَنْ تهددون؟ هذا أنتم منذ مئات السنين قوم الكلام الفارغ و العنتريات. بماذا ستحارب؟ و كيف ستحارب؟ و ما هو هدفك الذي تريد الوصول اليه؟ تحرير اسرائيل من أهلها الأصليين و قذفهم في البحر لتأتي بقوم البقر و الماعز ليسودوا بلدًا ديقراطيًا و يحوّلونه إلى مجنمع فاشل على غرار كلّ المجتمعات العربيّة؟ فقط اسرائيل في هذا الوسط العربي المحيط بها هي دولة مؤسسات دولة ديمقراطية يعيش شعبها برفاهية بينما شعوب العالم الإسلامي تعيش الفقر و الجوع و الحاجة و هي مهدورة الكرامة مستباحة العرض في هذه البلدان الاسلامية تهربون من بلدانكم العربية و الإسلامية إلى بلاد الغرب لماذا؟ هل تقول لي؟ الحكومة الأردنية تتصرف بحكمة عندما منعتكم من الدخول إلى إسرائيل و هي على حق لا تريدكم موتى بل أحياءَ تفيدون أوطانكم لكن هيهات ففاقد الشيء لا يعطيه أيّها المتهوّرون. أنت قادر على قول ذلك و لكنّك لست قادرًا على فعله فاسطوانتك المشروخة مللنا من سماعها يا حسن نصر اللات طيلة هذه السنوات و كما يفعل معظم الزعماء انت تكرر سنفعل سنقوم سنضرب سنقاتل إنّها سين و سوف كما درجت العادة. هات أظهر لنا الشيء المؤكد و ليس الاحتمال و المحتمل. بروباغاندة إعلامية فقط و تستطيع إسرائيل أن تعيدكم إلى العصر الحجري و أمّا أنتم فليس بمقدوركم فعل ذلك لأنّ اعداءكم سيقضون عليكم نهائيًا و يُزيلونكم من الوجود إذا أرادوا ذلك. إسرائيل تفعل و أنتم تقولون و هناك فرق كبير بين القول و الفعل. بصراحة أنت أجبن من أن تُعلن الحرب على إسرائيل لأنّك تعلم ما الذي سوف يحصل و دخول الحمّام ليس مثل الخروج منه يا صاحب العبارات الفضفاضة و غير المنتجة. لكنّك تستطيع الهجوم على مبنى الجامعة الأمريكية ببيروت و تحرق جدرانه و تخرّب محتوياته و كذلك في أمكنة أخرى من لبنان ربما ظننت أنّها مناطق في غزة ذهبت لنصرتها. |
#8
|
||||
|
||||
![]() ما يُسمّى بالقضية الفلسطينين هو من اختراع القومجيين العرب من المنطلق القومجي و من الصلاعمة المسلمين بالنسبة لمنطق الدين الذين يتاجرون به على الدوام عندما تريدون فهم سبب ما يجري في إسرائيل و ليس في فلسطين لأنّ كلمة فلسطين لم تظهر للوجود أصلًا إلّا في سنة 135 م عندما قام إمبراطور الروماني هادريان بالقضاء على الثورة اليهودية التي قام بها با كو جبا للتحرّر من الاستعمار الروماني فبدّد شمل اليهود فهاجروا إلى اسبانيا و غيرها من بلدان الشرق الآسيوية, و منذ ذلك الحين أطلق هو نفسه اسم فلسطين على أرض إسرائيل عكسًا في اليهود الذين كانوا على خلاف مع الفلسطينيين. أمّا بالعودة إلى أصل الشعب الفلسطيني الحالي الذي يحتلّ هذه الأرض فهو ليس فلسطينيًا بل من البلدان التي احتلها المسلمون في غزواتهم وق جاء بهم خليفة المسلمين عمر بن الخطاب من مصر و السودان و بلاد الشام و جزيرة العرب فاسكنهم فيها ولو كان لديكم أيّ احترام لكتابكم الديني و هو القرآن لاعترفتم بهذا لأنّ إله الإسلام يقول في القرآن (كما تزعمون أنّه كلام الله علمًا أنّه بالحقيقة من وضع البشر) فهو يقول هذه الأرض أعطيت لك يا إسرائيل إلى الأبد. أم أنّ ما لا يروق لكم من كتاب القرآن لا تقبلون به و لا تعملون بموجبه؟ أي أنّكم انتقائيون بهذا الخصوص و لكي نفتح البعض من شرانق الوعي لديكم علينا أن نذكّركم بلمحة موجزة عن تاريخ إسرائيل ربّما ننفع بذلك بعض الذين يطلقون على أنفسهم مؤمنين.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-11-2023 الساعة 08:16 AM |
#9
|
||||
|
||||
![]() مِنَ المُحزن جدًّا و المُسيء حقيقةً لقضيّة الشعب الفلسطيني بخصوص ما يجري اليوم في غزّة أو ما جرى منذ 1948 و هو أسلمة هذا الصراع, إنّه أمر خطير يقوم به الصلاعمة المتأسلمون و معهم جوقة القومجيين العروبيين, هم يفعلون هذا دون علمٍ منهم بأنّ صبغ قضية فلسطين بصبغة دينيّة لن يخدم شعب فلسطين بالمطلق, بل سوف يزيد من الأطراف التي ستقف في طريق الحلّ, هذا هو حال الإسلامويين منذ بدء تأريخهم و لغاية اليوم, هم يحشرون الدّين في كلّ قضايا النّاس و المجتمع و الدّولة و العالم, و يرون هذا إخلاصًا للدين و وفاءً له و عملًا به, إلّا أنّ الحقيقة هي غير ذلك, بل هي على النّقيض من ذلك. إنّ كلّ مَنْ يُضفي صبغة دينيّة على هذا الصراع يكون إمّا أنّه جاهل لا يفهم حقيقة ما يجري أو أنّه يتقصّد الإساءة لقضية شعب بأكمله.
ما الذي جناه المسلمون منذ ما يزيد عن أكثر من 14 قرنًا من الزمن و هم يدورون في فلك الدّين بما يدعو له من تطرّف و انغلاق و عنصريّة و كراهية و إقصاء للآخر؟ هل جنوا غير المآسي و الويلات؟ هل حقّقوا أيّ إنجاز في حياتهم غير الجهل و التّخلّف و التقهقر و الانحطاط الفكري و الإجتماعي و الأخلاقي؟ إنّ ما يُحزِنُ أكثر هو أنّهم و على الرّغم من كلِّ ما يعود عليهم منه بالأذى و الضّرر و على غيرهم, إلّا أنّهم مستمرون في هذا النّهج بل أنّهم يزدادون تطرّفًا و عنصريّةً. أينَ وجه الصّراع الدّيني في قضيّة فلسطين؟ هل يستطيع أيّ مسلم من هؤلاء الذين يسيرون على هذا المنوال الإجابة عن هذا السؤال؟ و ماذا يفيدهم لو حشدوا كلّ أمّة محمّد في هذا النّفق؟ فهل نحن في عصر الغزوات المحمّدية و سبيها و استعمارها لأراضي الغير بقوّة السّلاح؟ يقولون إن اليهود غرباء عن هذه الأرض بينما في الحقيقة أنّ الفلسطينيين هم الغرباء و الدّخلاء على هذه الأرض منذ الغزو المحمّدي الذي قام به عمر بن الخطّاب فاحتلّ بيت المقدس و استقدم أعرابًا من كلّ ناحية و صوب ليسكنهم في هذه الأرض التي يقول عنها كتاب المسلمين إنّها أرض إسرائيل للابد. المسلمون لا يريدون في ايّ يوم من الأيّام الاعتراف بأيّة حقيقة, و هذا لن يفيدهم فالحقّ سيبقى حقًّا و الباطلُ باطِلًا. العرب لا يريدون التّخلّي عمّا عاشوا عليه و ألفوه و تعلّموه مع الحليب الذي رضعوه, القتال ثم التناحر ثم الخلافات ثمّ الكراهية الخ... فحتّى لو لم يكن للعرب المسلمين عدوّ, فهم قادرون على خلق أعداء لهم من الحجر, و قد كانوا على هذا النّحو قبل الإسلام و واظبوا على ذلك بعد الإسلام و على نطاق أوسع في حروب الغزو المحمّدية لبلاد العالم, لفرض هذا الدّين الذي يعملون من أجله على شعوب كانت على أديان أخرى فأرغمتها بترك أديانها و قضت عليها تدريجيًّا بفعل الحقد و الكراهية. أفيقوا إنّ جعل طبيعة الصراع بين اليهود و الفلسطينيين على أنّه صراع ديني, هو خطأ بالأصل و هذا الخطأ سيعود عليكم بالمزيد من النكسات و الانهزامات و المآسي. لم يقبل العرب في سنة 1948 بحلّ الدولتين و هو ما كانت أقرّته عصبة الأمم حينها, فقالوا إمّا كلّ شيء أو لا شيء و خاضوا الحرب فخسروها و خسروا دولتهم التي كان من المقرّر أن تقوم إلى جانب دولة إسرائيل, و اليوم يقاتلون بشراسة من أجل حلّ الدّولتين, و حتّى لو صار هذا الحلّ واقعًا فلن يحصل الفلسطينيون سوى على أقلّ ممّا أُعطي لهم سنة 1948. شعب لا يعرف أين هي مصلحته و يدفعه الغرور و التّعالي و العنجهية القومجية الفارغة على ظنّه بأنّ هذا سيحقّق له شيئًا مِمّا يسعى له و يريده. إنّ كلّ مَن يُصَوّر هذا الصّراع على أنّه دينيّ فهو لا يخدم الشعب الفلسطيني بل هو خائن لقضية فلسطين و شعبها. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|