Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-11-2016, 09:44 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي أمانة الله

كتاب طعام وتعزية:الثلاثاء15 /11/ 2016
أمانة الله
فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ ( تثنية 7: 9 )
الله أمين. كلمة وعده أكيدة. الله أمين في كلِّ تعاملاته مع شعبه. يمكنك أن تتكِّل عليه باطمئنان. لم يوجد أحد اتكل عليه هباءً. نجد تعبيرًا عن هذه الحقيقة الثمينة في كل أنحاء الكتاب المقدس، لأن شعبه يحتاج أن يعرف أن الأمانة جزء أساسي من شخصية الله. هذا هو أساس ثقتنا فيه. لكن قبول أمانة الله كحقٍّ إلهيّ أمر، والحياة بها أمر آخر. لقد وهبَ الله لنا الكثير من “المواعيد العُظمى والثمينة”، لكن هل نعتمد حقًا على تتميمه لها؟ هل نتوقع حقًا أنه سيفعل لنا كل ما قاله؟ هل نتكِّل بضمان قلبي على هذه الكلمات: «لأن الذي وعد هو أمين» ( عب 10: 23 )؟
هناك أوقات في حياة الجميع حين يكون من الصعب، حتى على المؤمنين، أن يؤمنوا أن الله حقًا أمين. يخضع إيماننا للاختبار المرير، وتوضع سحابة من الدموع على أعيننا، ولا نعود نقدر أن نتتبع أعمال محبته. تتشتت آذاننا من ضوضاء العالم، وتُنهَك من همسات الشيطان الإلحادية، ولا نعود قادرين على سماع الهمسات الحلوة لصوته الهادئ المنخفض. تم إحباط خطط غالية علينا. خذلنا أصدقاء كنا نعتمد عليهم. تعرَّضنا لخيانة أخ أو أخت مزعومين في المسيح. نترنَّح. حاولنا أن نكون أُمناء لله، لكن الآن توجد سحابة سوداء تخفيه عنا. نجد أنه من الصعب، نعم، ومن المستحيل، أن يقبل العقل الجسداني وجود تناغم بين أعمال العناية الإلهية العابسة ووعوده الثمينة. آه، أيتها النفس المتعثرة، يا رفيقي السائح المُجَرَّب بشدة، اطلب نعمة لتنتبه إلى إشعياء 50: 10 «مَن منكم خائفُ الرب، سامع لصوتِ عبدهِ؟ مَن الذي يسلك في الظُّلمات ولا نورَ له؟ فليتَّكِل على اسم الرب ويستنِد إلى إلهِهِ».
حين توضَع أمام تجربة الشك في أمانة الله، اصرخ: «اذهب عني يا شيطان!». رغم أنك لا تقدر الآن أن ترى تناغمًا بين تعاملات الرب الغامضة وإعلانات محبته، اصبر له ليُعطيك نورًا أكثر. في وقتهِ الحسن سيوضح لك الأمر «لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد» ( يو 13: 7 ). ستعلن لك النهاية أن الله لم يترك ابنه أو يخدعه «ولذلك ينتظر الرب ليترأَّف عليكم. ولذلك يقوم ليرحمكم، لأن الرب إلهُ حق. طوبى لجميع مُنتظريه» ( إش 30: 18 ).
يا قديسيه الخائفين، تشجعوا من جديد، هذه الغيوم التي تُرهبكم، تذخَر بالرحمة، وستتحول إلى بركات على رؤوسكم.
آرثر بنك
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke