Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2013, 06:17 PM
hasaleem hasaleem غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: لبنان, بغلبك, النبي رشادي
المشاركات: 102
افتراضي إبتكار مدرسة فنون رسم وتشكيل أسماء الله الحسنى

إبتكار مدرسة فنون رسم وتشكيل أسماء الله الحسنى
بقلم: حسين أحمد سليم
آل الحاج يونس
المُصمّم المُبتكر والمخترع العربي اللبناني, الفنّان التّشكيلي المتمرّس القدير والرّسّام الهندسي الفنّي الخبير




ينبلج الفجر بعد ليل طويل, فترفع ديكة الحيّ صوتها بالصّياح, تكبيراً وتهجّداً وتعظيماً وشكراناً لله, ويرتفع صوتُ المؤذّن بالأذان من كوى قبب مآذن المساجد والجوامع المحيطة بي حيث أسكن مطمئنّاً, فأستيقظ عاركاً عيناي براحة كفّيّ وممسّداً بها على وجهي, وأنا أردّد البسملة والحمدلة والإستغفار والشّكران لله تعالى, ويستكمل قلبي المعقلن موسقاته بالدّندنات على أوتاره لأسماء الله الحسنى, فيما عقلي المقلبن يتفكّر بأسرار ومعاني كلّ إسم من أسماء الله الحسنى, فأتوضّأ بالماء البارد القراح وأنوي صلاة الفجر وأقف خاشعاً دامع العين من خشية الله وأصلّي, وأرتحل في غيبوبة تحملني أبعد ممّا أعي وأدرك هائماً ثملاً في رحاب الله, بينما تبدأ النّجوم والكوكبات المعلّقة في كبد السّماء بالأفول وهي تتهجّد لله, وآخر نجمة تتهجّد وتستغيث لله وهي تتوامض راحلة نجمة الصّبح التي تتماهى في الأفق الشّرقيّ لبلادي...
وأنتعش من غيبوبتي القدريّة بعد صلاة كلّ فجر, وأنا أتفكّر بأسماء الله الحسنى, وأطيل التّفكّر بأسرارها ومعانيها ودلالاتها وتوصيفاتها وسماتها... فأكتب خواطري الرّوحانيّة الفلسفيّة والأدبيّة والشّعريّة والنّثريّة, وأرسم وأشكّل وأنمنم أسماء الله الحسنى في لوحات ومشهديّات فنّيّة تشكيليّة متنوّعة تتماهى بالجمال والقداسة من وحي ما تكتنز به هذه الأسماء الحسنى التي وصف الله بها نفسه في كتابه العزيز القرآن...
ومع إطلالة كلّ فجر, وتوامض سيّالات الضّوء الصّباحيّة, وإنبثاق أشعّة الشّمس من خلف الأفق, لتغمرني بالدّفء والطّمأنينة والأمل بالحياة... كانت تراودني دائماً فكرة إستنباط وإبتكار مدرسة خاصّة بفنون رسم وتشكيل وتوقيع ونمنمة أسماء الله الحسنى, لتتماهى جمالاً وقداسة في لوحات فنّيّة ومشهديّات تشكيليّة, تتنوّع بين الإبداعات الخطوطيّة العربيّة من ثلثي وديوانيّ وفارسيّ وكوفيّ وسنبلي وتاجي ونسخي ورقعي وهندسي وزخرفي ومبتكر وحرّ... وبين مدارس وأساليب فنّيّة تشكيليّة, من تجريديّة وسورياليّة وتكعيبيّة وتعبيريّة ومفاهيميّة وبيكتوغرافيّة وغيرها... بحيث تكون لهذه المدرسة بنيتها الخاصّة وكينونتها المميّزة وتوصيفاتها الدّالّة عليها ودلالاتها المؤدّية للغاية من إبتكارها... وهل هناك من مدرسة فنّيّة تشكيليّة قديمة وحديثة وميتكرة, ومهما بلغت من تقنيّة وفنّيّة وشهرة وشيوع, أن ترقى إلاّ من خلال مدرسة فنّيّة تشكيليّة روحيّة مُثلى, خاصّة بفنون رسم وتشكيل وتوقيع أسماء الله الحسنى في لوحات ومشهديات متنوّعة, تكتنز جمالا وكمالا بما تكتنز به أسماء الله الحسنى قداسة وطهارة وجلالاً, فتخرّ لها النّفوس خاشعة من خشية الله, وترفل لها العيون دامعة من خشية الله كذلك...
أنطلاقاً من الإيمان المطلق بالله تعالى, وتوكيداً لأسماء الله الحسنى التي وصف بها نفسه سبحانه, والتي وردت في بعض آيات وسور كتابه القرآن, وتوافق عليها العلماء والفقهاء والفلاسفة والمفسّرون, وتناقلها عباد الله في حلّهم وترحالهم... عكفت على دراسة وتصميم إبتكار مدرسة فنون رسم وتشكيل أسماء الله الحسنى... المدرسة الفنّيّة التّشكيليّة الأوحد بين إبتكاراتي السّابقة واللاحقة, التي أفخر بها وأعتزّ وأطمئنّ نفساً, وأنتعش روحاً, بحيث أشعر في قرارة كينونتي, زيادة العرفان في عرفاني الذّاتيّ, وتعميق الوعي في وعيي الباطنيّ, ومصداقيّة الإستقراء الفنّي التّشكيلي الإبتكاري الإبداعي, من خلال عقلنة قلبي في شغافه, وقلبنة عقلي في تفكّره, بما يحمل وجداني على صهوات البعد المأمول عبوديّة لله تعالى في تصميم وخلق وإبتكار مدرسة فنون رسم وتشكيل أسماء الله الحسنى...
مدرسة فنون رسم وتشكيل أسماء الله الحسنى, تُعنى فقط برسم وتوقيع وتشكيل وزخرفة أسماء الله الحسنى, دون تمثيل أو تشبيه أو تجسيد أو توصيف أو تحديد يدعو للشّرك بالله تعالى, وهذه المدرسة الفنّيّة التي أوحى لي بها الله في وجداني وتفكّري بإبتكارها, قربة لله تعالى في تطبيقات إيماني الفعليّة والإجرائيّة, إنطلقت في إرساء بنى كينونتها من خبراتي في مجالات تطبيقات فنون الرّسم والتّشكيل الفنّي, بحيث تُخضع جميع مدارس الخطوط العربيّة والأجنبيّة وتشكيلاتها الفنّيّة لها الملتزمة والمنضبطة والمنتظمة, وترتكز في مقوّماتها الفنّيّة على بنية جميع المدارس الفنّيّة التّشكيليّة القديمة والحديثة والمبتكرة والملتزمة, وتستفيد من جميع فنون المدارس الإدائيّة المسرحيّة والسّينمائيّة والتمثيليّة والإنشاديّة والتّصويريّة والموسيقيّة والتّركيبيّة والإستعراضيّة المتّزنة... مع التّأكيد على الإلتزام التّام غير المنقوص, والتّقيّد بمفاهيم المشروع الفنّي التّشكيلي الإيماني الإلتزامي الإتّزاني, على المستوى الأدبي الأرقى, والأخلاقي الأعظم, والمناقبي الأفضل, بجميع إجراءات الرّسّام الفنّيّة والتّوقيعيّة, وأعمال وإبداعات الفنّان التّشكيليّة... بما يوحي للمتلقّي والمشاهد والنّاقد والمستقريء, بسموّ ونقاء وصفاء وطهارة وقداسة التّجلّي الرّوحي, إلى جانب الشّعور الصّادق بالإنعتاق من الدّونيّة اللاإنسانيّة والحيوانيّة, والتّحرّر من الرّبقات التّرابيّة التي تُكبّل الجسد البشريّ, والعروج النّفسي والرّوحي والفكري والوجداني والخيالي... صُعُداً إيمانيّاً وهدأةً وسكينةً في رحاب السّماء, وولوج عوالم الله السّرمديّة, الموشّاة بالجمال والإيمان والكمال, تلك العوالم الدّالّة على عظمة الله وقدرته ووحدانيّته من خلال عظمة وإبداع الصّنع التي تتجلّى في خلق الله سبحانه وتعالى...
مُتوجّهاً لجميع من يهمّهم الموضوع, سيّما الرّسّامين الفنّانين والتّشكيليين والنّحّاتين وسواهم... التّجاوب مع آفاق هذه المدرسة الإبتكاريّة الحديثة وتفعيلها من خلال نتاجاتهم وإبداعاتهم الفنّيّة, لترسيخها كمدرسة فنّيّة إيمانيّة مميّزة عن سواها, ضامنين إستمراريّتها بإلتزامنا في رؤاها وأبعادها لنشر الإيمان بالله تعالى, والتّمسّك بالأخلاق العظيمة التي وسم بها الله رسوله محمّد عليه الصّلاة والسّلام...
فأسماء الله الحسنى, هي أسماء جليلة ومقدّسة, يتّصف بها وحده سبحانه دون غيره, وتتجلّى بهاءً وسناءً في مدح وحمد وثناء وتمجيد لله, وهي صفات مطلقة لكمال الله, وهي نعوت متوحّدة في جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من لدن الله، يُدعى الله بها, ويُتضرّع له بها, وبها يُستغاث الله سبحانه، وبها يتهجّد المتهجّد لله بها, وتقتضي أسماء الله الحسنى المدح والثناء نفسها بنفسها...
وسمّى الله بها نفسه في كتبه وأديانه المنزّلة من رحمته وعدالته, أو تلك التي أتت على لسان أحد من رسله أو أنبيائه, أو كتلك التي إستأثر الله بها في علم الغيب عنده، لا يشبهه ولا يماثله ولا يدانيه فيها أحد، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله...
وأسماء الله الحسنى, هي أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية, لذلك فهي روح الإيمان وروحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق, لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله...
وإمتدح الله نفسه بالأسماء الحسنى في القرآن بالآية الثّامنة من سورة طه فقال ﴿الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى)، وحثّ الرّسول محمّد على هذه الأسماء الحسنى, فقال (إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة)...
والله سبحانه, موصوف من الصفات بأكملها وأجلّها, وله من الكمال أكمله وأوحده, وهكذا أسماؤه الدالة على صفاته العظمى المطلقة, هي أحسن الأسماء وأكملها وأجلّها وأقدسها, فليس في الأسماء أحسن منها على الإطلاق, ولا يقوم غيرها من الأسماء مقامها, ولا يؤدي غيرها من الأسماء معناها, وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمرادف محض, بل هو على سبيل التقريب والتفهيم, وإذا عرفت هذا فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمّه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص...
وأن كل اسم دال على صفة كمال عظيمة، وبذلك كانت حسنى, فإنها لو دلت على غير صفة، بل كانت علما محضا، لم تكن حسنى، وكذلك لو دلت على صفة، ليست بصفة كمال، بل إما صفة نقص أو صفة منقسمة إلى المدح والقدح، لم تكن حسنى. فكل اسم من أسمائه، دال على جميع الصفة، التي اشتق منها، مستغرق لجميع معناها...
وكلمة الحسنى في اللغة: هو جمع الأحسن, لا جمع الحسن، فإن جمعه: حسان وحسنة، فأسماء الله التي لاتحصى, كلها حسنة، أي: أحسن الأسماء، وهو مثل قوله تعالى في الآية سبع وعشرين من سورة الرّوم: ﴿وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم). أي: الكمال الأعظم في ذاته وأسمائه ونعوته، فلذلك وجب أن تكون أسماؤه أحسن الأسماء, لا أن تكون حسنة وحسانا لا سوى، وكم بين الحسن والأحسن من التفاوت العظيم عقلا وشرعا, ولغة وعرفا...
ويتفق أكثر علماء المسلمين بأن أسماء الله الحسنى ليس لها عدد معين ولا يمكن حصرها والإحاطة بها كاملة, لأن منها ما أستأثر الله به في علم الغيب عنده, ومنها مايفتح الله به على رسوله يوم القيامه, وغيرها مما يستحيل على بشر أن يحصيه...
ولقد إتفق علماء المسلمون بأن أسماء الله الحسنى كلها توقيفية، أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص الشرع لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه، بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظا ومعنى، غير قابل للقياس، ولا التبديل بمرادف، ولا يؤدي إلى معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام...
ومن جهة أخرى, إختلف علماء المسلمين في طريقة التوقيف في أسماء الله الحسنى, فمنهم من يرى أنها من القرآن فقط... ومنهم من يرى أنها من القرآن والآثار الصحيحة فقط... ومنهم من يرى أنها من القرآن ومن السنة ومن إجماع المسلمين... ومنهم من يرى ما ثبت الدعاء به فهو اسم من أسماء الله الحسنى... ومنهم من يرى ما ورد في القرآن أو في السنة النبوية الصحيحة، ودعي الله به فهو اسم من أسماء الله الحسنى...
ولقد تعددت عند علماء المسلمين أراء وتفسيرات وطرق إحصاء أسماء الله الحسنى... وروي عن الرّسول محمّد عليه الصّلاة والسّلام: إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائةً إلا واحدًا منأحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمنُ، الرحيمُ،المَلِكُ، القُدُّوسُ، السلامُ، المؤمِنُ، المُهَيمِنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ،المتَكَبّرُ، الخَالِقُ، البارىءُ، المصوِّرُ، الغَفَّارُ، القَهَّارُ، الوهَّابُ،الرزّاقُ، الفتّاحُ، العليمُ، القابِضُ، البَاسِطُ، الخافِضُ، الرافِعُ، المُعِزُّ،المُذِلُّ، السميعُ، البصيرُ، الحَكَمُ، العَدْلُ، اللطيفُ، الخَبِيرُ، الحَلِيمُ،العظيمُ، الغفورُ، الشكورُ، العلي، الكبيرُ، الحَفِيظُ، المُقيتُ، الحَسِيبُ،الجليلُ، الكَريمُ، الرقيبُ، المجيبُ، الواسعُ، الحكيمُ، الودودُ، المَجيدُ،البَاعِثُ، الشهيدُ، الحقُّ، الوكيلُ، القويُّ، المتينُ، الوليُّ، الحميدُ،المُحْصي، المبدىءُ، المعيدُ، المُحيي، المميتُ، الحيُّ، القيُّومُ، الواجدُ،الماجدُ، الواحدُ، الصَّمَدُ، القادِرُ، المقتدِرُ، المقَدِّمُ، المؤخّرُ، الأولُ،الآخِرُ، الظاهرُ، الباطنُ، الوالي، المتعالي، البرُّ، التوابُ، المنتقمُ،العَفوُّ، الرءوفُ، مالكُ الملكِ ذو الجلالِ والإكرام، المقْسِطُ، الجامعُ،الغنيُّ، المغني، المانعُ، الضارُّ، النافعُ، النورُ، الهادي، البديعُ، الباقي،الوارثُ، الرشيدُ، الصَّبورُ، الكافي..."
وروي أيضا عن البعض من العلماء: أنّ لله تسعة وتسعين اسماً من دعا بها استجيب له ومن أحصاها دخل الجنّة ، وهي هذه: الله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأول ، الآخر ، السميع ، البصير ، القدير ، القاهر ، العليّ ، الأعلى ، الباقي ، البديع ، الباري ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحيّ ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحقّ ، الحسيب ، الحميد ، الحفيّ ، الربّ ، الرحمن ، الرحيم ، الذاري ، الرازق ، الرقيب ، الرؤوف ، الرائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ، المتكبّر ، السيّد ، السبّوح ، الشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ، العدل ، العفوّ ، الغفور ، الغنيّ ، الغياث ، الفاطر ، الفرد ، الفتّاح ، الفالق ، القديم ، الملك ، القدّوس ، القويّ ، القريب ، القيّوم ، القابض ، الباسط ، القاضي، المجيد ، الولي ، المنّان ، المحيط ، المبين ، المقيت ، المصوّر ، الكريم ، الكبير ، الكافي ، كاشف الضرّ ، الوتر ، النور ، والوّهاب ، الناصر ، الواسع ، الودود ، الهادي ، الوفيّ ، الوكيل ، الوارث ، البرّ ، الباعث ، التوّاب ، الجليل ، الجواد ، الخبير ، الخالق ، خير الناصرين ، الديّان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ، الشافي...
وذكر بعضهم أنها: الله ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدّوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ، المتكبّر ، الباري ، الخالق ، المصوّر ، الغفّار ، الوّهاب ، الرزّاق ، الخافض ، الرافع ، المعزّ ، المذلّ ، السميع ، البصير ، الحليم ، العظيم ، العليّ ، الكبير ، الحفيظ ، الجليل ، الرقيب ، المجيب ، الحكيم ، المجيد ، الباعث ، الحميد ، المبدي ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحيّ ، القيّوم ، الماجد ، التوّاب ، المنتقم ، الشديد العقاب ، العفّو ، الرؤوف ، الوالي ، الغني ، المغني ، الفتّاح ، القابض ، الباسط ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الغفور ، الشكور ، المقيت ، الحسيب ، الواسع ، الودود ، الشهيد ، الحقّ ، الوكيل ، القويّ ، المتين ، الوليّ ، المحصي ، الواجد ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدّم ، المؤخّر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، البرّ ، ذو الجلال والإكرام ، المُقِسط ، الجامع ، المانع ، الضارّ ، النافع ، النور ، البديع ، الوارث ، الرشيد ، الصبور ، الهادي ، الباقي...
وذكر آخر أنها: الله ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدّوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ، المتكبّر ، الخالق ، الباري ، المصوّر ، الغفّار ، القهّار ، الوهّاب ، الرزّاق ، الفتّاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعزّ ، المذلّ ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العليّ ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الماجد ، الباعث ، الشهيد ، الحقّ ، الوكيل ، القويّ ، المتين ، الوليّ ، الحميد ، المحصي ، المبدي ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحيّ ، القيوم ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدّم ، المؤخّر ، الأوّل ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الوالي ، المتعالي ، البرّ ، التوّاب ، المنتقم ، العفوّ ، الرؤوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المُقسِط ، الجامع ، الغنيّ ، المُغني ، المانع ، الضارّ ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور.
ولمعرفة أسماء الله الحسنى أهميّتها, فمعرفة الله تفرض عبادته والخشوع له, ومعرفة الله سبب في محبته, ومعرفة الله سبيل للتوكل عليه, ومعرفة الله وسيلة إلى معاملته بثمراتها, ومعرفة الله أكبر عون على تدبر كتاب الله, ومعرفة الله تورث الأدب مع الله, ومعرفة الله لها لذة يعرفها من عرف الله...

ولأسماء الله الحسنى دلالات, فالدلالة العلمية, وهي الدلالة على العلمية، فكل أسماء الله الحسنى تدل على علم واحد، فهي أعلام باعتبار دلالتها على الذات، مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله عز وجل... والدلالة الوصفية, وهي الدلالة على كمال الوصفية، وهي تؤخذ من كل اسم من أسماء الله الحسنى بعينه، باعتبار ما دلت عليه من المعاني، متباينة لدلالة كل اسم من أسماء الله الحسنى على معناه الخاص، وتنقسم إلى قسمين دلالة وصفية خاصة ودلالة وصفية عامة... والدلالة الوصفية الخاصة, وهي الدلالة على كمال الوصفية وخصوصيتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني لا يصح أن تطلق إلا على الله كالمتكبروالجبار... والدلالة الوصفية العامة, وهي الدلالة على كمال الوصفية وعموميتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني يمكن أن تطلق على غير الله كالكريموالرحيم دون مشابهة أو تمثيل... والدلالة اللفظية, يدل كل اسم من أسماء الله الحسنى على الذات والصفات دلالة مطابقة، ويدل على الذات وحدها أو على الصفة وحدها دلالة تضمن. ويدل على الصفة الأخرى اللازمة لتلك المعاني دلالة التزام. وتنقسم الدلالة اللفظية إلى ثلاثة أقسام:

دلالة المطابقة: وذلك بدلالة الاسم على جميع أجزائه «الذات والصفات» دلالة اللفظ على كل معناه ويعطي اللفظ جميع ما دخل فيه من المعاني لأن اللفظ طابق المعنى من غير زيادة ولا نقصان... ودلالة التضمن: وذلك بدلالة الاسم على بعض أجزائه «الذات وحدها والصفات وحدها»... ودلالة التزام:وذلك بدلالة الاسم على غيره من الأسماء أو الصفات التي تتعلق تعلقا وثيقا بهذا الاسم وإن كانت خارجة عنه... ومثال ذلك: اسم (الرحمن) يدل على الذات وحدها وعلى الرحمة وحدها دلالة تضمن، وعلى الأمرين دلالة مطابقة، ويدل على الحياة الكاملة، والعلم المحيط، والقدرة التامة ونحوها دلالة التزام لأنه لا توجد الرحمة من دون حياة الراحم وقدرته الموصلة لرحمته، للمرحوم وعلمه به وبحاجته... والدلالة المعنوية العقلية, هي خاصة بالعقل والفكر الصحيح؛ لأن اللفظ بمجرده لا يدل عليها وإنما ينظر العبد ويتأمل في المعاني اللازمة لذلك اللفظ الذي لا يتم معناها بدونه وما يشترط له من الشروط، فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به، وكل موجود فلا بد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود أو ممكن الوجود، وكونه عينا قائما بنفسه أو وصفا في غيره...
والأسماء المتضمنة صفة واحدة, هي الأسماء المتضمنة صفة واحدة، كل صيغة من صيغ الاسم تعد اسما مستقلا، مثال ذلك: «القادر»، «القدير»، «المقتدر» متضمنة لصفة القدرة، وتعد ثلاثة أسماء... وأسماء مثل: «العلي»، «الأعلى»، «المتعال»، تعد ثلاثة أسماء مع تضمنها لصفة واحدة هي صفة العلو... ومن الأسماء المتضمنة صفة واحدة مايلي : العلي - الأعلى - المتعال... العليم - الخبير... العزيز - القدير - القادر - المقتدر - القوي - المتين... العفو - الغفور - الغفار... الشاكر - الشكور... السيد - الصمد... القدوس - السلام... البر - الوهاب... الرحمن - الرحيم - الرؤوف... الكريم - الأكرم... الرزاق - الرازق... الحي - القيوم... الملك - المليك - مالك الملك... الواحد - الأحد... الخالق - البارئ - المصور - الخلاق... الحيي - الستير...

والأسماء المقترنة, وهي الأسماء المقترنة التي لا يصح فيها إطلاق اسم منها دون الآخر مثل: اسمي «القابض، الباسط»، واسمي «المقدم، المؤخر»؛ فكل مجموعة من هذه الأسماء وإن كانت تحوي اسمين مختلفين؛ لأن كل اسم منها يحمل معنى غير الآخر، لكنها تكون كالاسم الواحد في المعنى؛ فلا يصح إفراد اسم عن الآخر في الذكر؛ لأن الاسمين إذا ذكرا معا دل ذلك على عموم قدرته وتدبيره، وأنه لا رب غيره، وإذا ذكر أحدهما لم يكن فيه هذا المدح، والله له الأسماء الحسنى... ومن الأسماء المقترنه مايلي: المعطي-المانع... النافع-الضار... الرافع-الخافض... العفو-المنتقم... المحيي-المميت... الباسط-القابض... المعز-المذل... المبدئ-المعيد... المقدم-المؤخر... الأول-الآخر... الظاهر-الباطن... الراتق-الفاتق... الهادي-المضل... المحل-المحرم...
وورد ذكر وجود أسماء الله وتسميتها بأسماء الله الحسنى في القرآن في أربعة أيات هي: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) الآية رقم ماية وثمانون من سورة الأعراف... (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) الآية رقم ماية وعشرة من سورة الإسراء... (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) الآية ثمانية من سورة طه... (هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السمأوات والأرض وهو العزيز الحكيم) الآية الرّابعة والعشرون من سورة الحشر...
__________________
حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
hasaleem
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke