![]()  | 
	Arabic keyboard | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 مَعبدُ الأنثى 
		قُلْ للأنوثةِ يا مَن شئتَ تُنشِدُها لحناً تسربلَ بالآياتِ يعضدُها إنّ المقاصدَ و الأغراضَ ما خُلِقتْ إلاّ لتشهدَ أنّ السّحرَ يعقدُها لِيناً تباركَ ربُّ اللينِ, أدركها سرّاً يُخلِّدُ ما فيها, يُجَسّدُها. قُلْ للنعومةِ هذا الفيضُ أنعشنا عشقاً تناغمَ و الأوتارُ ترفِدُها نَبضاً يُحَرّكُ ما فيها, يلاعبُها و الفكرُ يرسمُ لوحاتٍ تُخَلِّدُها. قُلْ للأنوثةِ أيّ الوجدِ تحسدُهُ و الكونُ كلُّهُ بالمجموعِ يحسِدُها؟ أُنْظُرْ بقلبِكَ ذا الإغراءَ مُنتَعِشاً و النفسُ تعقدُ آمالاً تُجَدِّدُها إنّ الأنوثةَ في أفياءِ نعمتِها بحرُ النعومةِ أمواجاً يُهَدهِدُها. عاينْ جمالَها, فالأوصافُ عاجزةٌ عمّا يفسّرُ ما فيها, فَمرْقَدُها أضنى و أعجزَ مَن إبداعُهُ اخترقَ حدّ البلاغةِ و الإعجازِ يقصدُها. هذي الأنوثةُ قد صارت لتُسعِدَنا, هيّا نباركُ للأنثى و نسعِدُها لولا نعومةُ ما فيها و ما حملتْ من طيبِ عُرفِها, ما جئنا نُمَجِدُها طيبٌ تمثّلَ في أمٍّ لنا سَنَدٌ و الأمُّ أعذبُ موسيقا نردّدُها. لولا النعومةُ في الأنثى لما خَلُدَ عبرَ المراحلِ و التاريخِ مَعبَدُها. هيّا نُؤكِدُ إنّا في ممارسةٍ نبقى الأحبّةَ في صدقٍ, نعاهِدُها.  | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر (المفضلة) | 
		
  | 
	
		
  |