Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
مسيحيو العراق يشكون من تغييبهم من كتب التاريخ ,,,
مسيحيو العراق يشكون من تغييبهم من كتب التاريخ
الأربعاء 13 نيسان 2011 22:23 gmt بعدما دأبت أربيل على احتضان مسيحيي العراق بعد أعمال العنف التي تعرضوا ويتعرضون لها منذ العام 2003، تحتضن اليوم صرحا ثقافيا وعلميا جديدا وهو عبارة عن متحف للتراث السرياني تقول إنه يعكس صورة التنوع السكاني الموجود في اربيل، في حين يعتبره المسيحيون انه رمز لإثبات الهوية المسيحية العراقية. بنيامين حداد / كاتب وباحث لغوي "هذه الشريحة و منذ القدم عانت كثيرا حتى يومنا هذا ونحن في عصر الالفية الثالثة هناك شريحة بشرية تحس بالغربة في داخل بيتها وفي داخل وطنها نحس بالغربة نحن مواطنون خدمنا هذا الوطن ولا نريد ان نتركه ولا نريد ان يكون هناك اسباب تضطرنا لترك هذا الوطن" . كاوا محمود / وزير الثقافة والشباب الوجود المسيحي في المشرق معرض من قبل اعداء التقدم والانسانية الى حملات التشويه والتهجير وغيرها من الامور المعروفة لكم المهم ان نواصل وانا ونتفاعل وان نساهم جميعا في خلق المستقبل السعيد لشعبنا على اساس المواطنة بعيدا عن كل اشكال التمييز . وعلى الرغم من ان بعض المسيحيين يعولون على هذا المتحف في إظهار تاريخهم يبدي آخرون خيبة أمل من عدم اتخاذ الحكومة العراقية أي إجراء تجاه حرف الحقائق في مناهج التاريخ الدراسية، وعتبرين أن التنكر لتاريخ المسيحيين وحقوقهم هو نوع آخر من الارهاب المطران / بشار وردة رئيس اساقفة اربيل للكلدان اقول رسالة اسف للحكومة العراقية التي لحد الان لم تتجرأ وتأخذ خطوة شجاعة في تبديل كتاب التاريخ المدرسي وتضع فيه فصلا تعريفيا عن تاريخ وثقافة هذه الامة كم من طبيب وشاعر وفيلسوف اغنوا تراث هذا البلد لكنهم متنكرون لهم منسيون والكل يعمل لحد الان الى تناسي ونكران التاريخ وهذا هو اول اشكال الارهاب هو ان تنكر للاخر حقه في الحياة وتتناسى انه اغنى البلد لذلك نقول نحتاج مثل هذا المركز في بغداد ليعلم الجميع من نحن ونحتاج اكثر من وزارة التربية لان تعدل برامجها وتغير من كتابة التاريخ لتقول ان المسيحيون لهم اثر طيب و ليسوا ضيوف على هذه البلاد ليات هذا وذاك ويقول ارحلوا. وفي الوقت الذي يغيب الأثر المسيحي من كتب التاريخ في العراق، يعول على المتحف السرياني بأن يكون الخطوة الأولى على طريق توثيق الوجود المسيحي في كل بلدة وقرية ومدينة عراقية، بما يمنع الذاكرة العراقية من نسيان وجود هذا المكون، الذي اضطره عنف المسلحين وتهديد السلاح على هجرات داخلية وخارجية. http://www.alsumaria.tv/ar/Iraq-News/1-62904-.html التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 14-04-2011 الساعة 01:23 PM |
#2
|
|||
|
|||
ونحتاج اكثر من وزارة التربية لان تعدل برامجها وتغير من كتابة التاريخ
لتقول ان المسيحيون لهم اثر طيب و ليسوا ضيوف على هذه البلاد ليات هذا وذاك ويقول ارحلوا. فعلا يالغالي أستاذ قسطنتين المسيحيون في جميع أنحاء العالم لهم أثر جميل لكنهم لايعترفوا به وهذا منذ زمن بعيد ومثلا على ذلك عليكه بطي كان آنذاك حاكما للبلد وكان شمعوني حنيه هو الشخص المسيحي والطل المغوار الذي كان يحقق كل الإنتصارات لعليكه بطيه وعندما كان يجلس عليكه بطيه في المجالس كان ينسب الفوز دائما لشخصه ولم يكن يذكر حتى أسم شمعوني حنيه تشكر ياطيب تقديري ومحبتي الياس زاديكه
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
أخي قسطنطين ألم نكن في سورية نتعلم آيات قرآنية و أحاديث و كذلك تاريخ الإسلام؟ ثم ألم تكن المناهج التعليمية تتحدث عن الفتوحات الإسلامية؟ و لماذا لم تكن تسمّيها بالاسم الحقيقي لها و هو الاستعمار الإسلامي؟ ليس فقط في العراق بل في كل بلدان العالم الاسلامي يتم تهميش غير المسيحيين و إقصاؤهم
|
#4
|
|||
|
|||
التغييب من التاريخ ... ومن الجغرافيا أيضاً
الوجود المسيحي في العراق تعرض لضربة قاضية بعد سقوط النظام السابق أين كان المسيحيون عندما اقتسم الأفرقاء كعكة العراق عام 2003 بل أين هم حتى اليوم ... ؟ لا تنظيم سياسي حقيقي يمثلهم ويطرق أبواب الشرق والغرب للدفاع عنهم ... حتى ما يسمى اللوبي الكلداني الآشوري في اميركا كل مافعله هو تسهيل هجرتهم ( تهجيرهم) من العراق لم يتبقَ للمسيحيين في العراق والشرق عموماً سوى التعامل مع واقع جديد ومعطيات جديدة . |
#5
|
|||
|
|||
كل ما ذكرته اخي فؤاد صحيح وكما ان ما قاله الاخ بسام ليس بعيدا عن الحقيقة والواقع ومعطوفا على ذلك اشكر الاخ الياس لما ذكر ,,,,برايكم ما هو السبب في هذا التهميش الحقيقي اليس هو العنصرية الاسلامية ,تلك الفاشية التي غزت بلادنا منذ اكثر من 1400 عام ,
ثقوا تماما لو كنا مسلمين لكان لنا وطن قومي من زمان ,,,,,, الهمجية والارهاب الاسلامي والعنصرية التي ظهر فيها هم السبب ام ما هو رايكم بصراحة?? التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 15-04-2011 الساعة 12:42 PM |
#6
|
||||
|
||||
مسيحيو الشرق هم أساس و ركيزة العلم و المعرفة و المحبة و السلام في هذا الشرق، و هم الأصل و أية محاولة لتهميش دورهم سوف ترتد إلى نحور أصحابها. نحن حضارة الشرق و تنوّعه الجميل و وجهه المشرق، و من يشكك بذلك في أية لحظة، فهو من الواهمين و المفلسين فكرياً و الحاقدين على الإنسانيّة ككلّ.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|