Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > تسليات منوّعة و طرائف من العالم

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2010, 01:51 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي من هو صاحب فكرة الإسلام؟ مسلم بن حبيب؟ أم مُحيمدة الكذاب؟!

من هو صاحب فكرة الإسلام؟ مسلم بن حبيب؟ أم مُحيمدة الكذاب؟!

01/11/2010 من هو صاحب فكرة الإسلام؟ مسلم بن حبيب؟ أم مُحيمدة الكذاب؟!

Go to comments


http://nihaia.wordpress.com/2010/11/...مسيلمة/?ref=nf


في أصول وأسباب التسمية:


هو مسلم بن حبيب الحنفي، لقبه رحمن اليمامة. جاء في سبب نزول قوله: "قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى". الإسراء جملة رقم 110‏. قال ابن عباس‏:‏ تهجد رسول الله صلعم ذات ليلة بمكة فجعل يقول في سجوده‏:‏ يا رحمن يا رحيم فقال المشركون‏:‏ كان محمد يدعو إلهاً واحداً فهو الآن يدعو إلهين اثنين: الله والرحمن، ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة؟!


ينتهي نسب مسلم إلى قبيلة تميم كبرى قبائل العرب وأشهرها، قال أمية بن أبي الصلت (ابن عمة محمد صلعم) مفتخراً:



تَميدُ الأَرضُ إِن رَكِبَت تَميمٌ * * * وإِن نَزَلوا سَمِعتَ لَها أنينا.



كان محمد صلعم يهوى إطلاق الألقاب على الناس، فكان يلقب من يرضى عليه من الموالين والمقربين ألقاباً حميدة مثل "الصدّيق" و"الفاروق" و"الزهراء" و"الحميراء"…الخ. بالمقابل كان محمد يشهّر بمعارضيه ويشوه صورتهم عن طريق تسميتهم بأسماء وألقاب سيئة ومهينة مثل "أبو جهل" و"أبو لهب" و"مسيلمة الكذاب"…الخ، مخالفاً بذلك تعاليم قرآنه: عن أبو جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت هذه الآية في بني سلمة ولا تنابزوا بالألقاببئس الاسم الفسوق بعد الإيمان…فأنزلت هذه الآية "ولا تنابزوا بالألقاب". سورة الحجرات، جملة رقم 11.


المرجع: سنن أبو داوود، كتاب الآداب، باب في الألقاب، جزء4 ص290. قال الشيخ الألباني: صحيح.





أطلق عليه رسول الإسلام اسم "مُسيلمة" ولقّبة بالكذّاب. وذلك في سياق حملة مسعورة قام بها محمد وأصحابه بهدف تشويه صورة مسلم بن حبيب أمام العرب. فقد قام محمد بتصغير كلمة "مسلم" فأصبحت "مُسيلم"، ثم أضاف لها تاء التأنيث من باب التحقير وذلك بسبب النظرة الدونية لمحمد تجاه النساء، فأصبحت "مسيلمة".


يقول الثعالبي في كتابه "ثمار القلوب في المضاف والمنسوب" ص298: "فسماه المسلمون مسيلمة الكذاب، وأظهروا شتمه، وعيبه وتصغيره".


ودليل ذلك هو أن التركيب اللغوي السابق "مفيعلة" كان قد استعمله صلعم في أكثر من موضع، لا بل أنه انفرد بذلك، كحديث "الفويسقة" (الفأرة) الشهير الذي يتهم فيه صلعم الفئران بافتعال الحرائق: "عن جابر بن عبد الله عن النبي صلعم: قال فإن الشيطان لا يفتح بابا غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم أو بيوتهم".


المرجع:سنن ابو داوود، كتاب الأشربة، باب في إيكاء الآنية حديث رقم 3732. قال الشيخ الألباني: صحيح.


وكذلك حديث "الرويبضة": عن أبي هريرة عن الرسول: …قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة.


المرجع: سنن ابن ماجة، كتاب الفتن، باب شدة الزمان، حديث رقم 4036. قال الشيخ الألباني: صحيح.





تلفيقات وفبركات اخرى:


جاء في كتاب (الكشكول) لـ بهاء الدين العاملي: ومن خزعبلات مسيلمة: والزارعات زرعاً، فالحاصدات حصداً، فالذاريات ذرواً، فالطاحنات طحناً، فالعاجنات عجناً، فالآكلات أكلاً. فقال بعض ظرفاء العرب: فالخاريات خريا.


قال أبو منصور الثعالبي في كتابه (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب) ص667: ولما آمنت به بعد جحدها لنبوته (أي مسيلمة)، وبعد مناقضتها إياه وهبت نفسها له، فقال لها:



ألا قومي إلى النيك * * * فقد هيي لك المضجع




فإن شئت ففي البيت * * * وإن شئت ففي المخدع




وإن شئت سلقناك * * * وإن شئت على أربع




وإن شئت بثلثيه * * * وإن شئت به أجمع



الهاء في كلمة (ثلثيه)، لمن لا يعرف، تعود على القضيب. وقد ذكر تلك الواقعة أبو الفرج الأصفهاني في كتبه "الأغاني"، والزمخشري في "المستقصى في أمثال العرب"، والميداني في "مجمع الأمثال"، وآخرون.


وفي "الأغاني" أضاف أبو الفرج مدلساً ومشوهاً، في معرض سرده لقصة زواج مسيلمة من سجاح: وجاءها رسوله يخبرها بأمر القبة المضروبة للاجتماع، فأتته فقالت: هات ما أنزل عليك. فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها نطفة تسعى، بين صفاق وحشاً، من بين ذكر وأنثى، وأموات وأحيا، ثم إلى ربهم يكون المنتهى. قالت: وماذا؟ قال: ألم تر أن الله خلقنا أفواجاً، وجعل النساء لنا أزواجا، فنولج فيهن الغراميل إيلاجا، ونخرجها منهن إذا شئن إخراجا. قالت: فبأي شيء أمرك؟ قال:



ألا قومي إلى النيك * * * فقد هبي لك المضجع




فإن شئت ففي البيت * * * وإن شئت ففي المخدع




وإن شئت سلقناك * * * وإن شئت على أربع




وإن شئت بثلثيه * * * وإن شئت به أجمع



قال: فقالت: لا، إلاّ به أجمع. قال: فقال: كذا أوحى الله إلي، فواقعها. فلما قام عنها قالت: إن مثلي لا يجري أمرها هكذا، فيكون وصمة على قومي وعلي، وليكن مسلمة النبوة إليك، فاخطبني إلى أوليائي يزوجوك، ثم أقود تميماً معك. فخرج وخرجت معه، فاجتمع الحيان من حنيفة وتميم، فقالت لهم سجاح: إنه قرأ عليّ ما أنزل عليه، فوجدته حقاً، فاتبعته، ثم خطبها، فزوجوه إياها، وسألوه عن المهر، فقال: قد وضعت عنكم صلاة العصر.


ذكر ابن كثير في كتاب "البداية والنهاية" أنه: بصق في بئر فغاض ماؤها، وفي أخرى فصار ماؤها أجاجاً، وسقى بوضوئه نخلا فيبست، وأتى بولدان يبرك عليهم فمسح على رؤسهم فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه، ودعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي.


بعد موت مسيلمة، سأل أبو بكر قوم مسليمة عن تعاليمه، فتلوا عليه إحدى آيات مسيلمة التي ادّعوا أنها نزلت عليه من الوحي: يا ضفدع بنت ضفدعين، نقي ما تنقين، نصفك في الماء ونصفك في الطين، لا الماء تكدرين، ولا الشراب تمنعين.





مسيلمة هو صاحب فكرة الإسلام:


وهذا أمر صحيح لسببين رئيسيين، الأول هو أن دعوة مسيلمة قد ظهرت قبل بعثة الرسول صلعم بزمن، والحديث واضح في ذلك، فقد روى ابن سعد عن ابن عباس قال: "بعثت قريش النضر بن حارث وعقبة بن أبي معيط وغيرهما إلى يهود يثرب وقالوا لهم: سلوهم عن محمد فقدموا المدينة فقالوا: أتيناكم لأمر حدث فينا منا غلام يتيم فقير يقول قولا عظيما يزعم أنه رسول الرحمن ولا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة".أي أن القوم كانوا يؤمنون برحمن اليمامة ولا يعرفون غيره وعندما بدأ محمد صلعم دعوته استغربوا ذلك.


والسبب الثاني يكمن في اسم "مسلم بن حبيب"، حيث من المعروف أن الديانات تسمى بأسماء "الأنبياء" الذين يَدعون إليها، وبما أن "مسيلمة" كان اسمه الحقيقي "مسلم"، مثلما أثبتنا سابقاً، فإن أتباعه من الطبيعي والمنطقي أن يُعرفوا بـ المسلمين.


أدلة أخرى تشير إلى عائدية ما يسمى بالـ "الإسلام" إلى مسلم بن حبيب، منها أن الرجل كان يمتلك مسجداً وله إمام، بل أنه كان يمتلك قرآناً يضاهي ما جاء به محمد من قرآن! عن حارثة بن مضرب قال: "خرج رجل يطرق فرسا له فمر بمسجد بني حنيفة فصلى فيه فقرأ لهم إمامهم بكلام مسيلمة الكذاب".


المرجع: مصنف بن أبي شيبة، كتاب الجهاد، باب: ما قالوا في الرجل يسلم ثم يرتد ما يصنع به، حديث رقم 17.


كذلك كان يمتلك مؤذناً وهو عبد الله بن النواجة!


المرجع: الكامل في التاريخ لابن كثير، الجزء الثاني، ذكر مسيلمة و أهل اليمامة.


وكان ينزل عليه جبريل أيضاً: "وكان مسيلمة يقول: يا بني حنيفة، ما جعل الله قريشاً أحق بالنبوة منكم؛ وبلادكم أوسع من بلادهم، وسوادكم أكثر من سوادهم؛ وجبريل ينزل على صاحبكم مثل ما ينزل على صاحبهم".


المرجع: كتاب "ثمار القلوب في المضاف والمنسوب" أبو منصور الثعالبي ص298.





رأي مسلم بن حبيب بـ محيمدة الكذاب:


لم تذكر المصادر الإسلامية، في معرض نقدها لـ "مسيلمة"، سوى قصة زواجه من سجاح، وبعض التحريفات السخيفة عن قرآنه.


بعد هلاك نبي الإسلام، ثار مسيلمة على الخليفةأبو بكر، ولكن قواته هزمت، ويالسخرية القدر، من قبل نفس الشخص الذي هزم محمد صلعم في معركة أحد، أعني بذلك خالد بن الوليد. قُتل مسيلمة من قبلوحشي بن حرب، قاتل حمزة، فيمعركة اليمامة عن عمر طويل ناهز الـ 150 عام. لم يصبح جميع أتباع مسيلمة مسلمين مخلصين، فبعد عشر سنين أعدم حامل رسالة مسيلمة (التي أرسلها للرسول صلعم) مع آخرين فيالكوفةحيث اعتبروا بأنهم مازالوا على دعوة مسيلمة.


ماذا لو قتل ابن الوليد محمد صلعم في أُحد؟! أما كانت عاشت دعوة مسيلمة الذي هو أحق فيها من محمد؟ ترى مالذي كان سيقوله مسيلمة وصحابته فيما لو قُدّر له أن ينتصر على العصابات المحمدية بقيادة سيف اللات المسلول، التي غدرت به وبأتباعه، في ما صح عن محمد صلعم من أفعال شاذة أقل ما يمكن أن يقال فيها بأنها قذرة وإجرامية…


· ماذا كان سيقول في قصة نكاح رسول الإسلام من صفية؟


· ماذا كان سيقول في قصة نكاح رسول الإسلام من زينب بنت جحش؟


· ماذا كان سيقول في قصة نكاح رسول الإسلام من الطفلة عائشة؟


· ماذا كان سيقول في قرآن محمد المهزوز؟


عشرات لا بل مئات الأسئلة والقصص التي كان من الممكن أن تكون موضوعاً للتندّر والسخرية من محمد وتعاليمه. لقد عيّر المسلمون "مسيلمة" وعابوا عليه وهب سجاح نفسها له، ووصفوا تلك الممارسة بأبشع الأوصاف، مثلما بيّنا سابقاً، في الوقت الذي كان صلعم يطالب في قرآنه "المؤمنات" أن يهبوا أنفسهن له. قال الشيطان مستنكحاً النساء لمحمد: "…وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ…".سورة الأحزاب، جملة رقم 50.


ربما أول ما كان سيقوم به مسلم بن حبيب هو تسمية رسول الإسلام بـ "مُحيمدة" وتلقيبه بـ "الكذاب"، أي إظهار شتمه وعيبه وتصغيره، ثم الإيعاز إلى أصحابه بفبركة القصص والروايات عن محمد صلعم وآله، وهو ما كان بحاجة الفبركة والتلفيق، لأن سيرة نبي الإسلام وآله وأصحابه تعج بالقذارة والموبقات، ناهيك عن فواحش قرآنه المُفترى.





قرآن مسيلمة:


لم يصلنا إلا النذر القليل من قرآن مسلم بن حبيب فأين ذهب قرآن مسيلمة؟! الأرجح أنهم أخفوه أو أحرقوه مثلما فعل عثمان بن عفان بنسخ القرآن المتباينة. ذكر مسيلمة آياتٍ مشيراً بأن الله أوحى له بها، لعل أجود ما وصلنا منها بحسب ابن كثير: "‏والمبديات زرعًا والحاصدات حصدًا والذاريات قمحًا والطاحنات طحنًا والخابزات خبزًا والثاردات ثردًا واللاقمات لقمًا إهالة وسمنًا لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المذر ريقكم فامنعوه والمعيي فأووه والباغي فناوئوه‏".


المرجع: الكامل في التاريخ لابن كثير، الجزء الثاني، ذكر مسيلمة و أهل اليمامة.


كان مسيلمة صاحب منصب وسلطة وكان مسيطراً على مساحة واسعة من شرق الجزيرة العربية في منطقةاليمامة (الإحساء حالياً). أي أنه كان مسيطراً على أراضي وممتلكات أوسع من تلك التي كان يسيطر عليها المسلمون، وكذلك بالنسبة لعدد الأتباع الذين تجاوزت أعدادهم الـ 80 ألفاً. السؤال هنا كيف لقبيلة عريقة مثل تميم، معظم أبنائها من سادات العرب وشعرائها الفطاحل، أن تتقبل تعاليم كالتي أوردتها المصادر الإسلامية عن مسيلمة؟! بالمقابل نرى أن دعوة محمد لم تلقَ القبول من معظم أبناء قبيلته القرشيين الذين هم أدنى مكانةً وعلماً من أبناء تميم.


‏‏أقنع مسيلمة أتباعه أن "محمداً كان قد تقاسم النبوة معه". اتسعت سلطة ونفوذ مسيلمة بين قومه بعد ذلك. كما أنه جعل لنفسه مجلساً لنبوته مقلداً بذلك محمد، وقد ادعى ايضاً نزول الآيات البينات عليه، فجمعها ضمن قرآن خاص به وقدمها للناس على أنها وحي من الله. تخبرنا المصادر الإسلامية إلى أن معظم آيات قرآن مسيلمة كانت تشير إلى تفوق قبيلته بني حنيفة علىقريش. كما دعا محمداً إلى تقاسم السلطة على شبه الجزيرة العربية وكتب له في السنة العاشرة من الهجرة. جاء في سيرة ابن هشام: "كان يعلم أني قد أشركت في الأمر معه ثم جعل يسجع لهم الأساجيع ويقول لهم فيما يقول مضاهاة للقرآن: لقد أنعم الله على الحبلى، أخرج منها نسمة تسعى، من بين صفاق وحشى".


الذي يلفت الانتباه حقاً هو الشبه الكبير ما بين قرآن مسلم بن حبيب (ص) وقرآن محيمدة الكذاب، من حيث النظم والمفردات والمعنى والصور البيانية، والجدول النالي يثبت ذلك:






مسلم بن حبيب (ص)




محيمدة الكذاب




ثم إلى ربهم يكون المنتهى.




"وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى". سورة النجم جملة رقم42.




لقد أنعم الله على الحبلى.




"…قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً". سورة النساء، جملة رقم72.




والزارعات زرعاً، فالحاصدات حصداً، فالذاريات ذرواً، فالطاحنات طحناً، فالعاجنات عجناً، فالآكلات أكلاً.




وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا 1 وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا 2 وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا 3 فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا 4 فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا 5. سورة النازعات.




ألم تر أن الله خلقنا أفواجاً، وجعل النساء لنا أزواجا.




"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ…" سورة لقمان جملة رقم29.




الفيل، ما الفيل، وما أدراك ما الفيل.




الْقَارِعَةُ 1 مَا الْقَارِعَةُ 2 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ 5. سورة القارعة.




انا أعطيناك الكواثر، فصل لربك وبادر، في الليالي الغوادر، واحذر أن تحرص أو تكاثر.




إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ 3. سورة الكوثر.







والشمس وضحاها، في ضوئها ومنجلاها، والليل إذا عداها، يطلبها ليغشاها، فأدركها حتى إذا أتاها، أطفأ نورها فمحاها.




وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا 1 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا 2 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا 3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا 4. سورة الشمس.




سبح اسم ربك الأعلى، الذي يسر على الحبلى، فأخرج منها نسمةً تسعى، من بين أحشاءٍ ومعى، فمنهم من يموت ويدس في الثرى، ومنهم من يعيش ويبقى، إلى أجلٍ ومنتهى، والله يعلم السر وأخفى، ولا تخفى عليه الآخرة والأولى.




سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى. سورة الأعلى، جملة رقم.1




اذكروا نعمة الله عليكم واشكروها؛ إذ جعل لكم الشمس سراجاً، والغيث ثجاجاً، وجعل لكم كبشاً ونعاجاً، وفضةً وزجاجاً، وذهباً وديباجاً؛ ومن نعمته عليكم أن أخرج لكم من الأرض رماناً، وعنباً وريحاناً، وحنطةً وزؤاناً.




وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ . سورة المائدة،جملة رقم.7










مكانة مسلم بن حبيب عند العرب:


يقول عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني مادحاً ومثنياً على خصال مسيلمة، وهو أديب وشاعر متصوف من القرن الثاني عشر الهجري، ولد في حضرموت وتوفي في مصر. له العديد من المؤلفات مثل (لطائف الوجود في مسألة وحدة الوجود) و(العرف العاطر في معرفة الخواطر)…الخ.



بديعاً أحوماً غنجاً لعوبا * * * ظريفاً وجهه حاز الوسامه




بمفرق شعره والحسن يبدي * * * صباحي والدجا من فوق هامه




رنا ريما وأسفر بدر تم * * * وصال مثقفاً وشدا حمامه




وصدق العشق أوقفني عليه * * * فسلواني مسيلمة اليمامه



وفي هذا الحديث الذي فيه تكذيب لمسيلمة: "إني أشهد عدد تراب الدنيا أن مسيلمة كذاب".تخريج السيوطي: (طب) عن وبر الحنفي. قال إمام المحدثين الشيخ عبد الناصر الألباني في تحقيقه: (ضعيف). انظر حديث رقم: 2083 في ضعيف الجامع.


الجاحظ في كتاب الحيوان: قول مسيلمة في الضفدع "ولا أدري ما هيّجَ مسيلمةَ على ذكْرِها، ولِمَ ساء رأيه فيها" حيث جعل بزعمه فيما نزل عليه من قرآنه: يا ضفْدَعُ نِقَّي كَمْ تَنقِّين نصفُكِ في الماء ونصفُكِ في الطين لا الماء تُكَدِّرِين ولا الشارب تمنعين.


مع أن رسول الإسلام كان قد نهى عن قتل الضفادع، وهو القائل: "لا تقتلوا الضفادع (فإن نقيقهن تسبيح)". تخريج السيوطي: (ن) عن ابن عمر.


تحقيق الألباني: صحيح. انظر حديث رقم: 7390 في صحيح الجامع.








نصيحة من مُحبّ:


صديقي المسلم، كثيراً ما يصادفك، خلال حياتك العملية، أشخاص يسعون إلى تشويه سمعتك والنيل منك بأي طريقة ممكنة، حسداً وغيرة منهم، إنه ذات الأسلوب المحمدي الإظلامي في نقد المنافسين له، شتم ولعن وتحقير وتصغير واختلاق لقصص لا وجود لها…مجرد هجوم شخصي لا يتناول الأفكار ولا يفندها ويظهر عيوبها. أسلوب أول ما اعتمده رسول الإسلام محمد صلعم منذ بداياته الأولى.


فهاهو يدلس ويتهم المسيحيين الذين أطلق عليهم اسم "النصارى" بعبادة ثلاثة آلهة: "لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ…". سورة المائدة جملة رقم73.


ويتهمهم بأنهم قالوا أن لله ولداً: "وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً". سورة مريم جملة رقم92. إلى آخره من الإفتراءات والتخرصات التي يشيب لسماعها الولدان.


فاعلم أنه لا ترمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة، حقارة ودنو مكانة الرسول صلعم أمام شموخ وعظمة المسيح له المجد، من جهة، وفشله في صنع معجزات خارقة كالتي قام بها المسيح، من جهة أخرى، قد دفعت به إلى إلصاق تلك الافتراءات والتشويهات بالمسيح، ظناً من محمد أن ذلك سيرفع من مكانته المهزوزة.


لقد أصبح هذا الأسلوب الدنيء والخسيس، في اتهام المخالفين للعقيدة المحمدية في شرفهم وعرضهم وتشويه معتقداتهم، سنّة مؤكدة عن رسول الإسلام يستن بها المسلمون إلى هذا اليوم. وها هم شيوخ الإسلام الكذبة يدلسون على العامة ليل نهار من خلال فضائياتهم القذرة، وهاهم أتباعهم في النت يفترون ويشوهون صورة المسيحية أمام العامة من خلال اتهامات وتلفيقات أقل ما يمكن أن يقال أنها سخيفة ومضحكة.


أختي المسلمة، أخي المسلم، هل تريد الاستمرار في اتباع هذا النوع من الأنبياء؟ أعتقد أنه قد حان الوقت لتعيد التفكير، لا من أجل أي شيء، بل من أجل حياتك الأبدية. استمرارك في الانقياد وراء تعاليم الدجال ابن آمنة لن يوصلك في النهاية إلا إلى بحيرة النار والكبريت.


فما هو موقفك اليوم إذا علمت أن المسيح له المجد قد حذرنا من محمد وأمثاله من الدجاجلة: "احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ"! متى: 7-15. وفي موضع آخر: "لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ لِكَيْ يُضِلُّوا – لَوْ أَمْكَنَ -الْمُخْتَارِينَ أَيْضاً". مرقس: 13-22.

مواضيع ذات صلة:



i
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 71705_10150105986158496_813973495_7539965_3099509_n.jpg‏ (8.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke