Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > تسليات منوّعة و طرائف من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-05-2010, 12:41 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي نفي حد الرجم في الاسلام بالدليل و البرهان

نفي حد الرجم في الاسلام بالدليل و البرهان
المهدي المنتظر ينفي حدا موضوعا يهوديا يُخالف القُرآن العظيم
-----------------------------------------------------------------

( بسم الله الرحمن الرحيم)

من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض عبد النعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع عُلماء الدين الإسلامي الحنيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ( ثم أما بعد)


يامعشر عُلماء الدين الإسلامي الحنيف لقد جعلني الله إمام الأمة ليكشف بي الغُمة وأخرج الناس من الظُلمات إلى النور ماعدا شياطين الجن والإنس حتى يذوقوا وبال أمرهم وأجعل ما دون ذلك بإذن الله أمة واحدة نعبد الله كما ينبغي أن يُعبد لا نُشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ولا ندعو مع الله أحداً .. ويا معشر عُلماء المُسلمين وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتصدقون بأني المهدي المُنتظر ما لم ألجمكم بالحق وأخرص ألسنتكم بمنطق هذا القُرآن العظيم الكتاب المُبارك المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه في عهد رسول الله لتحريفه ولا من خلفه بعد مماته فلا يستطيعون أن يحرفوا كلمة واحدة من حديث الله في القُرآن العظيم وذلك حتى يكون القُرآن حُجة الله عليكم إن اتبعتم أحاديث تُخالف حديث الله جملة وتفصيلاً وقد جعل الله كتابه المحفوظ القُرآن العظيم حُجتي عليكم أو حُجتكم علي فإما أن ألجمكم بالبرهان الواضح والبين من القُرآن إلجاماً فأخرص ألسنتكم بمنطقه الحق والحُجة القاهرة للجدل يدركها ذو العقل ويفقهها أولوا الألباب الذين لا يُقاطعون ويستمعون القول إلى آخره فيتبعون أحسنه ولا تأخذهم العزة بالإثم إن اكتشفوا بأنهم كانوا على ضلال مُبين وسوف يعلمون بأني الحق من ربهم الإمام المُنتظر رحمة الله التي وسعت كُل شيء إلا اليائسين من رحمة الله كما يئس الكُفار من أصحاب القبور وأولئك هم المُبلسون يؤمنون كما يؤمن الشيطان الرجيم بأن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ولكنهم بربهم كافرون وهم يعلمون أنهُ الحق وللحق كارهون فإذا علموا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلاً وإذا علموا سبيل الباطل اتخذوه سبيلاً ويتخذون من افترى على الله خليلاً ملعونين أينما ثُقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلاً إلا قليلاً
منهم من الذين لا يعلمون إن صدقوا بالحق فسوف يؤتيهم الله من لدُنه أجراً عظيماً ويهديهم صراطاً مُستقيماً تصديقاً لقول الله تعالى ( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً وَإِذاً لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً")صدق الله العظيم

وكذلك من تاب من جميع شياطين الجن والإنس فسوف يجد بأن رحمة الله وسعت كُل شيء حتى إبليس الشيطان الرجيم عدو الله اللدود لو ينيب إلى رب العالمين تائباً مُخلصاً فيأتي ساجداً لخليفة الله في الأرض بالطاعة سجوداً لأمر الله فسوف يجد بأن رحمة ربي وسعت كُل شيء وإن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم وذلك لأن الشيطان عبد من ضمن عبيد الله من الذين أسرفوا على أنفسهم وقنطوا من رحمة الله ويشمله قول الله الشامل والموجه بنص القُرآن العظيم إلى جميع عباده الذين أسرفوا على أنفسهم
من كُل فصيلة وجنس في جميع الأمم ما يدأب أو يطير وقال الله تعالى)

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59 )) صدق الله العظيم

وإن أصروا على ما هم عليه يائسين من رحمة ربي فسوف يزيدهم الله بالقُرآن العظيم رجساً إلى رجسهم ثم يصيبهم بعذاب من عنده فيدمرهم تدميراً أو بأيدينا فنأخذهم فنقتلهم تقتيلاً سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسُنة الله تبديلاً ..

ويامعشر عُلماء المُسلمين لقد أخرجكم طائفة من اليهود من النور إلى الظلمات فردوكم عن القُرآن بل عن آيات مُحكمات واتبعتم ما خالف المُحكم منه وأنتم لا تعلمون ولو لم تزالون على الهُدى لما جاء ميلادي وعصري وقدر ظهوري لأخرجكم من الظُلمات إلى النور بالقُرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم تائباً مُنيباً إلى الله فسوف يأخذ الله بيده فيحقق له مشيئته بالفعل والعمل إلى صراط العزيز الحميد ويهدي الله من يشاء الهُدى من عباده ويهدي الله إليه من يريد من عباده الهدى ويهدي إليه من يُنيب من عباده ولا يظلم ربك أحداً فيهدي هذا ويضل هذا بل يهدي من يشاء الهُدى من عباده ويذر من لا يشاؤون الهدى في طُغيانهم يعمهون (إن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون) والذين يُجاهدون بالبحث عن الحقيقة وهم يريدون الحق ولا غير الحق ، فحق على الله أن يهديهم إلى سبيل الحق تصديقاً لقول الله تعالى( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )صدق الله العظيم

وتالله لا تؤمنون بأمري ما لم تتألمون في أنفسكم فتخشون بأني لربما أكون المهدي المنتظر وأنتم عن أمري مُعرضون ثم لا تأخذكم العزة بالإثم ثم تتدبرون الخطاب من أوله إلى آخره وأنتم لله خاشعون فتقولون اللهم إن كان هذا هو المهدي المُنتظر الحق فبصِّرنا بأمره واجعلنا من السابقين إليه وإن كان مُفتري كغيره من المهديين السابقين فاجعل لنا الحُجة عليه فنلجمه من القُرآن إلجاماً وإن ألجمنا بالقرآن وأخرس ألسنتنا فقد قدم البُرهان وعلمنا بأنك اصطفيته إماماً لنا وزدته بسطة في العلم علينا وجعلته من أولي الأمر منا من الذين أمرتنا بطاعتهم بعد الله ورسوله وعلمتهم كيف يستنبطون الحكم الحق من القُرآن فيما اختلف فيه عُلماء الحديث فمن قال ذلك صادقاً أصدقه الله ومن أبى واستكبر ولم يتدبر ولم يحاور فمن لم يجعل الله له نوراً فما لهُ من نور) وانتهت مُقدمة الخطاب بالبيان الحق للقرآن وأقدم لكم البرهان لنفي الرجم للزاني والزانية المُتزوجة والذي ما أنزل الله به من سُلطان وأنزل الله حد الزنا في القرآن فجعله من الآيات المفروضات البينات المُحكمات الواضحات هن أم الكتاب ولكنكم نبذتموه وراء ظهوركم يا معشر عُلماء الأمة واتبعتم حداً وضعه اليهود حتى لا تستطيعون أن تحكموا وإن حكمتم أهلكتم أنفساً ولم يأمركم الله بقتلها بغير الحق بل أمركم أن تجلدوا الزاني والزانية بمائة جلدة سواء كان الزاني مُتزوجاً أو عازباً فاجلدوا كُل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين للعظة والعبرة وذلك خزي عظيم لدى الزاني المؤمن ويود لو إنكم تقتلوه فتحسنوا قتله ولا عذاب الخزي بمائة جلدة أمام طائفة من المؤمنين فليس ذلك يسير يا قوم وكفى به حداً للذين يأتون الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ..

وأنا المهدي المُنتظر الإمام الشامل للمسلمين أقول يا عجبي من عُلماء الدين الإسلامي الحنيف الذين يعلمون بأن الأمة الزانية عليها نصف ما على المُحصنة الحرة من العذاب ومن ثم يقولون إنما يقصد المائة جلدة للحرة العزباء بأن نجلد الأمة المُتزوجة بنصف ما على المرأة العزباء الحرة الغير متزوجة أما الحُرة أو الحر المتزوج فليس حده غير الرجم حتى الموت فبالله عليكم أهذا حُكم عدل في نظركم يا معشر عُلماء الأمة ((( فكيف إنكم تجلدون الأمة المُتزوجة أو العبد المتزوج بنصف ما على الأحرار من العذاب ومن ثم تحصرون المائة جلدة على الحر أو الحرة الغير متزوجين فمالكم كيف تحكمون ألم تجدوا الحكم واضح وجلي في القُرآن العظيم وقال الله تعالى ((فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم

بمعنى أن عليهن نصف ما على المُحصنات الحرات من نساء المُسلمين سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة فحد الزنا في كتاب الله (مائة جلدة) للحرة والحر وكذلك الزانية والزاني من العبيد فلكل واحد منهما نصف ما على الحر أو الحرة من العذاب سواء كان العبد متزوجاً أو غير متزوج وكذلك الأمة خمسين جلدة سواء كانت الأمة متزوجة أو غير متزوجة فعليها نصف ما على المحصنات بالدين الحرات المؤمنات سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة فعذابها مائة جلدة وأنا المهدي المُنتظر أوجه سؤالاً إلى عُلماء الدين الإسلامي الحنيف وهو (كيف تجدون حد الزنا للأمة بنص القُرآن العظيم بأن حدها خمسين جلدة مع أنها متزوجة ولم يأمركم الله أن تجلدوها مائة جلدة حد الحرة المُسلمة بل قال الله تعالى( فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم

مع أن هذه الأمة متزوجة ثم تجعلون بالمقابل الزانية الحرة المُتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت فهل هذا حُكم عدل في نظركم أليس جميعهن متزوجات الأمة والحرة فأما الأمة فلا تجدون عليها الحد الكامل مائة جلدة مع أنها متزوجة بل خمسين جلدة بنص القرآن العظيم فقلتم إن ذلك نصف ما على العزباء وإن المائة جلدة هي حد الحرة العزباء فنقول أليست هذه الحرة الزانية عزباء ولا زوج لها وهذه الأمة متزوجة فعمدت إلى الزنا فكيف تظنون بأن المائة جلدة للحرة المسلمة العزباء وأما الزانية الحرة المتزوجة فرجم بالحجارة حتى الموت مع أن الحرة والأمة متزوجات فتجدون بأن حد الأمة المتزوجة ليس إلا خمسين جلدة فقط فكيف تجعلون لنظيرتها الحرة المتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت مالكم كيف تحكمون فقد حرم الله على نفسه الظلم فكيف يأمركم أن تجلدوا الأمة المتزوجة بخمسين جلدة ثم يأمركم أن ترجموا أمته الحرة المتزوجة بالحجارة حتى الموت سبحان الله عما تصفون فأتوني بالبرهان لهذا الحد من القرآن بالرجم بالحجارة حتى الموت للزاني أو الزانية المُتزوجين من المُسلمين الأحرار إن كنتم صادقين فتعالوا لنحتكم إلى القُرآن العظيم المرجعية الحق لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة فسوف تجدون حد الزنا من أشد آيات القُرآن العظيم بياناً وأشدها وضوحاً وذلك لأن حد الزنا من الآيات المُحكمات والتي جعلهن الله هن أم الكتاب في أحكام هذا الدين الإسلامي الحنيف فتدبروا قبل الغنة والقلقلة التي جعلتم جُل
إهتمامكم في الغنة والقلقلة وأضعتم المعنى فأصبحتم تحفظون مالا تفهمون كمثل الحمار يحمل أسفاراً ولكنهُ لا يعلم ما في الوعاء الذي يحمله على ظهره وكذلك من يقرأ القرآن للحفظ قبل التدبر فسوف ينطبق عليه هذا المثل وذلك لأن الله أمركم بنص القرآن العظيم بالتدبر في آيات هذا الكتاب المُبارك حتى إذا فهمتم حديث ربكم فعندها سوف يكون الحفظ يسير عليكم من بعد الفهم ولن تنسوه أبداً وذلك لأنكم فهمتم ثم تيسر عليكم الحفظ كثيراً لو كنتم تعلمون فتدبروا سورة النور لعل الله يجعل لكم نور ومن لم يجعل الله لهُ من نور فما لهُ من نور وقال الله تعالى :
((بسم الله الرحمن الرحيم { سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) صدق الله العظيم

وهذا هو الحد للزنا الذي أنزله الله في القرآن العظيم للزانية والزاني من المُسلمين والمسلمات الأحرار سواء كان الزاني متزوجاً أو عازباً غير متزوج فحدهم سواء (مائة جلدة في القرآن العظيم وقد بين الله لكم أنه حد سواء على الأحرار المُسلمين مائة جلدة للزاني والزانية وبين الله لكم في نفس سورة النور أنه سواء للحرة المتزوجة وغير المتزوجة فتابعوا آيات سورة النور ) ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم

فهل تريدون يا معشر عُلماء الأمة أن يذكر الله لكم العذاب للزناة مرة أخرى في نفس السورة ألم يُفصله لكم تفصيلاً في أول السورة ( سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآئفة من المؤمنين) صدق الله العظيم

ومن ثم جاء ذكر الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم وذكر الحد مرة أخرى للمتزوجة وقال الله تعالى( وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم

وما هو العذاب الذي يُدرأ عنها إنهُ عذاب حد الزنا المذكور والمُفصل في أول السورة وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين وذلك هو العذاب الذي يُدرأ عنها فلا يجلدوها لو كنتم تعلمون أم تريدون القرآن يذكره لكم مرة أخرى في نفس السورة فاكتفى بقوله ويُدرأ عنها العذاب وهو العذاب المذكور في أول السورة يا معشر عُلماء الأمة ولربما يود أحد عُلماء الأمة أن يُقاطعني فيقول كيف تجعل حد الزانية المتزوجة كحد الزانية العزباء التي لا زوج لها بل حد الزانية العزباء (مائة جلدة ) لأنها معذورة فهي زنت نظراً لأنها غير متزوجة فأجبرتها شهوتها على الزنا فأما المتزوجة فليس لديها عُذر وحدُها الرجم بالحجارة حتى الموت ومن ثم يُرد عليه المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني قائلا ما دام أعذرت العزباء على الزنا فما هو العذر الذي التمسته للأمة المُتزوجة والتي لا تُجلد إلا بخمسين جلدة فقط مع أنها متزوجة في نص القرآن العظيم إنك أنت الحكيم الرشيد وقال الله تعالى ((وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم

فهل تبين لكم بأن حد الزنا مائة جلدة للزاني والزانية سواء كانوا متزوجين أم غير متزوجين من المُسلمين والمُسلمات الأحرار وأما العبيد والأمات فعليهن نصف ما على المسلمين والمسلمات الحرات سواء كانت الأمة عزباء أم متزوجة فحدها خمسين جلدة بنص القُرآن العظيم ( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم

ولربما يزأر علينا عالم آخر ويزبد ويربد كالبعير الهائج كيف تنفي سُنة مؤكدة فقد قذف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المرأة بالحجارة والتي جاءت فاعترفت بين يديه بأنها زنت وتابت إلى الله متابا وتريد أن يُطهرها فيرجمها حتى الموت ومن ثم أرد عليه من القرآن العظيم وأبطل هذا الإفتراء اليهودي الموضوع عن رسول الله وما كان عنهُ شيئا وما ينبغي لرسول الله أن يُخالف أمر ربه في القُرآن العظيم بأن من تاب قبل أن تقدر عليه يا محمد رسول الله والمسلمين فلا ينبغي لكم أن تقيموا عليهم الحد حتى ولو كان مُفسدا في الأرض و حتى و لو قتل فسادا في الأرض وكان حده الصلب فيقطع رأسه عن جسده ولم يعلمُ أحد بأنه هو من قتل ولم يقدر عليه أحد ولم يعلم بأنهُ القاتل غير الذي يعلم السر وأخفى الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولكنهُ ندم على ذلك ندما عظيما وتاب إلى الله متابا ثم جاء إلى الحاكم فقال أنا من قتلت فلان الذي لا يعلم أهله ولا الناس أجمعين من قتله ولم أكن مُطاردا من أحد وليس اعترافي إلا لأني تُبت إلى ربي فإن ترون الحُكم علينا بالصلب فتقطعون رأسي فتفصلوه عن جسدي فلا أبالي ما دام في ذلك مرضاة الله ومن ثم يعود الحاكم إلى القُرآن العظيم ما هو الحد لهذا الرُجل الذي جاء واعترف بين أيدينا من قبل أن نقدر عليه ولا نُشك فيه ولا نُطارده فسوف يجد الله يفتيه في القُرآن العظيم فيقول لا تقتلوه فقد رفعنا عنه الحد والصلب أو حد القطع لأيديه وأرجله من خلاف وذلك لأنه تاب إلينا ولم يعلم بفعلته سوانا فتاب إلى الله متابا وجاء إليكم من قبل أن تقدروا عليه فلا حد عليه من بعد التوبة ، و أما لو تاب حين قدرتم عليه وجاءه الموت ، لما قبلنا توبته لأنه جاءه الموت وعلم أنكم سوف تصلبوه فقال إني تبت الآن فلا توبة له عند ربه ولا الذين يموتون وهم كُفار وقال الله تعالى (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم*إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم

وأكرر لمن أراد أن يتدبر قوله ( إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم

ثم لا يُحكم عليه إلا بفدية القتل غير العمد إن كان قتل فيُسلمها إلى أهل المقتول أو يرد السرقة أو السلب والنهب إلى أهله و يكون بذلك قد برّأ ذمته وتقبل الله توبته برغم أنه قتل وبرغم إن سيئة قتل النفس بغير حق ليس وزرها كمثل وزر أي سيئة قط ، كما أن حسنة إحياء النفس ليس أجرها بعشر أمثالها فقط ، بل إن تعدادهما( الوزر أو الأجر) بتعداد ذُرية آدم من أول مولود إلى آخر مولود .. وسيئة القتل وحسنة الإحياء بالعفو هما الوحيدتان اللتان تساوتا في الكتاب في الوزر وفي الأجر تصديقا لقول الله تعالى(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )صدق الله العظيم

فكيف يجرأ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُخالف أمر ربه فيقوم برجم امرأة جاءت إلى بين يديه قبل أن يقدر عليها محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يعلم بزناها أحد وتابت إلى الله متابا وجاءت معلنة توبتها النصوح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يقول إذهبي حتى تضعي المولود ومن ثم تعود إليه مرة أخرى بعد أن وضعته ومن ثم يقول إذهبي فأرضعيه فترضعه حولين كاملين ثم تعود ثم يأخذ ولدها من يدها ويأخذ الحجارة هو وصحابته فيقتلوها رجما بالحجارة !! قاتلكم الله أنّا تؤفكون .. فكم شوه اليهود بدينكم فاتبعتموهم بزعمكم إنكم مستمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنتم لستم على كتاب الله ولا سنة رسوله بل مُستمسكين بسنة اليهود التي تُخالف لما جاء في كتاب الله جُملة وتفصيلا ومن ثم تُنبذون كتاب الله وراء ظهوركم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله ، وإنما الله يقصد المُتشابه منه ، ثكلتكم أمهاتكم ، ولكن اليهود أخرجوكم عن المُحكم الواضح والبين والذي أتحداكم به وألجمكم إلجاما وأدافع عن سنة محمد رسول الله الحق بمنطق هذا القرآن العظيم والذي جعله الله مرجعية لسنة رسوله وما كان من السنة من عند غير الله وليس من عند الله ورسوله
فسوف نجد بينها وبين هذا القرآن اختلافا كثيرا جُملة وتفصيلا وقد بينا الآيات برغم وضوحها وفصلناها من القُرآن العظيم تفصيلا لقوم يؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف هذا القرآن بل تزيده بيانا وتوضيحا مُسلمين تصديقا لقول الله تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزلنا إليهم) صدق الله العظيم

فكيف يأتي البيان مُخالفا للآيات المُحكمات في القرآن العظيم ؟ مالكم كيف تحكمون ! فصدّقوا بأني أنا المهدي المُنتظر وإن أبيتم الإعتراف بشأني يا معشر عُلماء الأمة فإني أدعوكم إلى المُباهلة فليتقدم إلى موقعي أشدكم كفرا بهذا الأمر ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين فقد طفح الكيل منكم ومن صمتكم عن الحق وضاق صدري عليكم يا معشر عُلماء المُسلمين الذين اطلعوا على أمري في الإنترنت العالمية ولم يحركوا ساكنا ولم يخبروا عُلماء المسلمين بالمدعو ناصر محمد اليماني فيقولون إنه يزعم أنه المهدي المنتظر فتعالوا لنحاوره فنلجمه من القرآن إلجاما إن كان على باطل فنكفي الناس شره حتى لا يضل أحد من المُسلمين إن كان على ضلال مُبين أو يلجمنا بالقرآن العظيم بالحق ثم نعلم أنه هو المهدي المنتظر قبل أن يصيبنا ما سوف يصيب الكافرين من جراء كوكب العذاب الذي سوف يمطر على الأرض حجارة من سجيل منضود فصدقوني لعلكم تفلحون واكفروا بأحاديث اليهود
ورواياتهم الموضوعة بين سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم فمن كان له أي اعتراض على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكورا شرط أن يكون حوارنا حصريا من القرآن العظيم وذلك لو أقول ومن السنة لعمدتم إلى الأحاديث الموضوعة والروايات المدسوسة وجادلتم بها حديث الله الواضح والبين ومن أصدق من الله حديثا ومن ثم تزعمون إنكم بهذا القرآن مؤمنون ولم يبقى غير رسمه بين أيديكم ومن استمسك به نجا واهتدى إلى صراط مُستقيم ومن زاغ عنهُ هوى وغوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط____________________المُستقيم

((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

http://www.truth-way.net/vb/showthre...954#post108954

التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 21-05-2010 الساعة 12:44 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke