Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > موضوعات متنوعة

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 19-04-2010, 04:18 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي

محاميه تحدث مع إيلاف عن 144 لقاء جمعهما (2-2)
صدام كان يفضل إعدامه رمياً بالرصاص وليس شنقاً

أسامة مهدي


GMT 12:30:00 2010 الإثنين 19 أبريل



صدام أملى مذكّراته لتوقّعه تصفية الأميركيين له في معتقله النسخة الاصلية لمذكرات صدام حسينلندن: في الجزء الثاني من حديثه مع "إيلاف" يواصل خليل الدليمي رئيس فريق محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين تقديم تفاصيل عن ردود الافعال الواسعة التي واجهت كتابه عن مذكرات صدام التي يقول انه أملاها عليه شفهياً ويؤكد ان قياديين في حزب البعث قد نفوا له تشكيل لجنة لدراسة محتويات الكتاب كما نشر في أجهزة الإعلام.. واشار الى ان صدام كان متأكدا ان حكم الاعدام سينفذ به لكنه كان يفضل ان يتم رميا بالرصاص.
وحول ظهور الرئيس السابق في بعض جلسات محكمته عصبيا غير مسيطر على كلامه وحركاته قال الدليمي ان صدام كان يريد مواجهة محاولات الاعتداء عليه وبقية المعتقلين "الذين كانت تنتهك حقوقهم بشكل سافر داخل المحكمه".
ويضيف الدليمي ان كتاب المذكرات الذي صدر في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي والذي تضمن 480 صفحة و27 فصلا وملاحق وصور مختلفة لصدام وعائلته والذي يعد نقلا لأقوال الرئيس السابق بعنوان "صدام حسين من الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث".. هو "وثيقة لمرحلة تأريخية مهمة ولرجل مهم جدا لم أؤلفه من بنات أفكاري وإنما بناء على أقوال الرئيس السابق والوثائق التي زودني بها". ولا يستغرب الدليمي من تعرض كتابه للانتقاد والنقاش ويقول إنه يمثل مرحلة هامة تتجاوز حدود العراق والمنطقة إلى آفاق أوسع وأبعد. ويضيف "أنا واكبت الرئيس بمفردي خاصة في العامين 2004 و2005".

ونظرا لما اثاره كتاب مذكرات صدام حسين من نقاشات وردود فعل واسعة وتعرضه للتزوير والاستنساخ غير المشروع فقد ارتأت "ايلاف" ان تستمع الى كاتبه المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق.

وفيما يلي أسئلة "ايلاف" واجوبة المحامي خليل الدليمي عليها في الجزء الثاني والاخير من الحديث:

** ماهو موقفكم من تشكيل حزب البعث لجنة لدراسة محتويات الكتاب واصدار توصيات بصدده.. هل تعتبرون ذلك يدخل ضمن التشكيك بالمعلومات التي تضمنها؟
***ابتداءا نرحب بأي رأي او فكره يعزز الحقائق او يصوب ماقد يكون بحاجه الى تصويب لاننا نوثق للتاريخ والكتاب كان وسيبقى اهم وثيقه تاريخيه في غاية الاهميه لأهم مرحله من مراحل العراق ولأهم رجل في تاريخ العراق قياسا مع حجم الاحداث التي حصلت ولانها ليس على طريقة ابي هريره وانما نقلا حيا مباشرا من فم الرئيس الى الورقه اقوم بتدوينها امامه وفي احيان كثيره يطلع عليها للاطمئنان على آلية وسرعة التدوين بما يتناسب مع سرعة كلامه ليتناسب مع الوقت الممنوح لزمن المقابله وقد وردتنا رسائل ضخمه لايمكن احصائها تشيد بالعمل وبالكتاب وبالرئيس وبالمعلومات الوارده فيه وبنفس الوقت وصلتنا ملاحظات لكنها قليله جدا وتكاد لاتذكر وقد اخذنا بما هو مفيد منها.
وفور الاعلان عن تشكيل تلك اللجنه واعلان ذلك في موقع البصرة فقد قمت شخصيا وهذا اعلنه مضطرا للمره الاولى اتصلت بالقياده العليا للبعث فنفوا نفيا مطلقا علمهم او موافقتهم على خبركهذا ولدي رسائل موثقه بذلك تنفي علاقة الحزب باي لجنه. ويبدو ان احد الاخوه الكتاب اورد الخبر ونجح مشكورا في ايقاف التراشق الاعلامي الذي اخذ طابع الشخصنه لغايات ودوافع كيديه معروفه ضد المؤلف وضد الرئيس.. اما مايخص الموقف الرسمي للحزب فقد كان واضحا من خلال الاشاده بالكتاب والكاتب رغم ان الكتاب ليس تأليف احد وانما مذكرات رئيس دوله اسير بيد قوات الاحتلال وقد تم نشر رأي الحزب من خلال مقاله نشرت في المواقع الوطنيه ولدينا نسخه عنها وانتهى الامر ولايعيب تشكيل اي لجنه لهذا الغرض.
** كيف كان يتعامل الرئيس السابق مع التهم التي وجهتها له المحكمة ؟.. والى اي مدى كان حريصا على توضيح ملابسات القضايا التي حوكم بموجبها؟
*** اساس العدوان ومبرراته كاذبه وباطله فما بالك ببعض التهم الموجهه بالتاكيد الرئيس كان يزدريها ويعدها مسرحيه وفعلا هي مسرحيه لكنه رغم ذلك كان حريصا على تفنيدها ودحضها لانه كان يؤكد ان الهدف هو الاساءه وتشويه الحقائق.
** من خلال لقاءاتكم الكثيرة مع الرئيس السابق هل كان يعتقد بان حكما بالاعدام سيصدر ضده وان هذا الحكم سينفذ.. وماهي تعليقاته على ذلك؟
*** منذ اليوم الاول اكد لي بان الحكم جاهز ولن يكون اقل من الاعدام والدليل وكان يفضل ان يتم الاعدام رميا بالرصاص كما قال للقاضي في احدى جلسات محاكمته.
** كنتم المحامي الرئيسي للرئس السابق فلماذا لم تحضروا عملية تنفيذ الحكم به؟ وما هي تفاصيل اخر لقاء بينك وبينه؟
*** كنا نريد الحضور لكنهم بيتوا النيه للرقص على جثته والاساءه والتنكيل فلم يسمحوا لالي ولالزملائي ولم يبلغونا او يوافقوا على حضورنا حتى ان رجل الدين السني الذي قالوا انه حضر كان كذب من اكاذيبهم وقد رايتم وسمعتم الاهازيج الطائفيه وكان الهدف الامعان بالتشفي.

** كان الرئيس السابق خلال محاكمته يكيل الشتائم للرئيس بوش ويدلي بارائه في تطورات الاحداث على الساحة العراقية.. فهل كان يتعمد بذلك البعث برسائل معينة الى العراقيين.. وما هي دوافع ظهوره في بعض الجلسات عصبيا غير مسيطر على كلامه وحركاته؟

*** ليس المقصود توجيه رسائل بقدر ما اراد توضيح الحقائق التي شوهها الغزاة لانه كان مهتما ان يعرف الشعب كل التفاصيل وقد كان من ضمن برنامج قضاة الاحتلال محاولات الاعتداء على الرئيس واخوانه المعتقلين وكانت تنتهك حقوقهم بشكل سافر داخل المحكمه.
المحامي خليل الدليمييذكر ان الدليمي قد اصدر مؤخرا بيانا صحافيا حول حملة التزوير التي واجهها كتابه "صدام حسين من الزنزانه الاميركيه : هذا ماحدث" اكد فيه ان نسخ المذكرات قد تعرضت لما وصفها بحملة "لشيطنة الرئيس السابق".
وقال ان هذا الكتاب "تعرض لحمله شرسه من أقلام مأجوره لكنها لاتتعدى أصابع اليد الواحده والذي كشف زيف هذه الحمله المارقه هو ان كل من هاجم المذكرات لم يطلع أو يقرأ الكتاب ولم يراه بل سمع به وكانت جهات خارجيه من بينها ايران تقود هذه الحمله واليوم وبعد ان انكشف زيف الادعاءات والغرض السيء لأصحابها قام نفر ضال مأجور يدور في فلك هذه الجهات ممن تنكر لفضل العراق.. قام بتزوير الكتاب على مرحلتين : المرحله الاولى : تزوير الكتاب من خلال تحميله على الانترنيت وبهذا فأننا نؤكد بان الكتاب الموجود على شبكة الانترنيت هو كتاب مزور لاعلاقه لنا به لاشكلا ولامضمونا بل ان بعضه يحمل فيروسات أعطبت اجهزة العديد من الاصدقاء.. وللتأكيد اكثر فاننا لم ولن نضع هذه الوثيقه التاريخيه المهمه على الانترنيت لاسابقا ولامستقبلا ولن نجعلها رخيصة مبتذله كما أرادها اصحاب الغرض".
واشار الى "ان المرحله الثانيه تمثلت بقيام بعض الجهات ومن ورائهم ايران باعادة طباعة الكتاب دون اذن من المؤلف وتزويره وتقليده ودس معلومات بين الكلمات والسطورواغراق كل من لبنان والاردن وسوريا وفلسطين والعراق وتصديره لدول مثل اليمن بل تعدى ذلك الى قيام ايران وبعض الجهات المرتبطه بمشروعها في المنطقه باستنساخ وطباعة الكتاب في العراق في بغداد الاسيره والموصل الحدباء واغراق السوق العراقيه فيه بعد ان منعوا دخول النسخ الاصليه الى العراق وهنا نؤكد ان جميع النسخ الموجوده في العراق هي نسخ مزوره ومقلده ولاعلاقه لنا بها".

واوضح انه "تفاديا ومنعا لالتباس الحق بالباطل فاننا قمنا بطباعة الكتاب بعد تنقيحه وفي مكان آمن ويحمل بداخله توقيع وختم المؤلف ويطلب مباشرة منه وتم حرمان بعض دور النشر التي قامت بتقليده و/ أو تزويره ووضع اختامها عليه لخداع الناس.. وشرعنا بمقاضاة هذه الدور والمكتبات التي عملت او تداولت النسخه المقلده و/ او المزوره.. كما اننا نؤكد بان الطبعه الجديده تحمل نفس صورة الغلاف السابق ولكن مع اختلاف وجود شريط احمر في اعلى يسار الزاويه العليا للغلاف مكتوب عليه "النسخه الاصليه" مع وجود اسفل كلمة المحامي رقم 2009.. وفي داخل الكتاب مباشرة بعد فتح الغلاف توجد ثلاثة اختام وتواقيع للمؤلف فضلا عن اختلاف في الصور وفرق كبير من حيث نوعية وفخامة الطباعه وجودة الورق والغلاف".

وقال ان النسخه الثانيه الاصليه هي الصادره عن دار الواضح الاماراتيه في دبي وهذه النسخه صدر منها عدد قليل ومعروف باللون الابيض والاسود وكذلك نسخه ملونه.. "وعليه فاننا نؤكد ان جميع النسخ الموجوده في الاسواق عدا هاتين الطبعتين فهي مقلدة ومزورة ونتمنى عدم اقتناءها دعما للحقيقه الناصعه كما نتمنى على كل العراقيين النجباء عدم شراء النسخ الموجوده في العراق لانها كلها مقلده ومزوره".
وتنسب المذكرات إلى صدام قال أنه أعد خطة سرية للهروب من المعتقل الأميركي واوضح إنه أعد "خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية". ونسبت إليه أنه حدد لهذه القوة هدفا هو "اقتحام سجنه إذا وقع في الأسر". وقد رفض صدام عرضا للخروج من العراق قبل الحرب. وأضاف صدام "الاميركيون أبلغوني بذلك وبطريقة غير الوساطة الدبلوماسية المعتادة بأنهم سيضغطون على أية دولة الجأ إليها".
ويشير الدليمي إلى أن صدام روى هذه المذكرات شفويا "لان الاميركيين كانوا يمنعون أي تداول للاوراق بيني وبينه فأضطر ان يحدثني عما جرى شفويا كي ادونها حال مغادرتي له". ويتعرض الكتاب لعدة قضايا منها العلاقة بين نظام صدام والولايات المتحدة حتى دخول العراق للكويت عام 1990 كما يتطرق بالتفصيل لأسباب سقوط بغداد في أيدي الأميركيين. كما يتضمن الكتاب فصلا كاملا عن قائد الحرس الجمهوري الفريق اول الركن سيف الدين الراوي الذي تحدث عن معركة المطار" في اشارة الى مطار بغداد الدولي. ويتطرق الكتاب كذلك الى ظروف اعتقاله وحياته داخل المعتقل وكيف كان يقضي يومه كانسان عادي.
واحتوى كتاب الدليمي على مذكرات صدام حسين منذ عام 1959 والتي تروي قصته منذ تسلمه السلطة والحروب التي خاضها لحين سقوط بغداد في نيسان (ابريل) عام 2003. وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت صدام حسين في 13 كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 في مزرعة تقع في بلدة الدور القريبة من مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد) مسقط رأسه وهي المزرعة نفسها التي لجأ إليها بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي قام بها ضد عبد الكريم قاسم عام 1959. وأعدم صدام حسين (69 عاما) في 30 كانون الاول (ديسمبر) عام 2006 شنقا. وصدام مدفون حاليا في قرية العوجة مسقط رأسه جنوب تكريت في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke