Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > أخبار أدبية و مقابلات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2010, 08:43 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,135
افتراضي

شكرا للأخ الغالي الدكتور جبرا لهذه المقابلة الرائعة وشكرا للغالي فؤاد على أجوبته الكافية
والوافية للمواضيع التي طرحت وأتمنى من الرب أن يوفقك وتظهر كتاباتك وهي محملة معها أشعارك الرائعة وكتاباتك عن آزخ

الوطن الأم وإن لناظره قريب
وستتحقق كل أمنياتك بإذن الرب
كانت المقابلة رائعة
والرب يوفق الجميع...

جميلٌ أن يشعر أحدنا بأنّه نال محبة الآخرين من خلال ما تركه لديهم من انطباع مقبول و معقول و مرغوب. فيه الفائدة. إن كلّ كلمة تشجيع قيلت بحقي و كل وصف من الأوصاف إنما يدل على محبة كبيرة من المتلقين لما أكتب و أنشر و هذا يسعدني كثيراً. أشكرك يا حبيبتي أم نبيل على هذه الكلمات الجميلة و هذه المشاعر النبيلة. الرب يحفظ حياتك بكل سلامة و أمن و توفيق. أسطّر لكل من ردّ على المقابلة في موقعنا الحبيب (كلنا سريان) حرف محبتي و شكري و تقديري. لقد غمروني بمحبة عظيمة و دعموني بتشجيع كبير جعلني أقوى من ذي قبل. شكرا للجميع.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-02-2010, 12:24 PM
د. جبرائيل شيعا د. جبرائيل شيعا غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 255
افتراضي






أقدم الشكر أولا للملفونو فؤاد زاديكي
على هذا اللقاء الحوار المفتوح الرائع
واشكر كل الأحبة الذين قدموا الشكر
ومروا على هذه المقابلة الرائعة

اتمنى ان يكون الجميع قد تعرف أكثر
على حبيبنا الغالي ملفونو فؤاد

وهاي باقة ورد لكل من الاحبة


_________________
د. جبرائيل شيعا
Kulansuryoye.com
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-02-2010, 12:25 PM
د. جبرائيل شيعا د. جبرائيل شيعا غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 255
افتراضي

ماذا أقول لأقول بعد هذا الحوار الصريح المفتوح
هذا هو نسر يحلق بجناحية الممدودة، يطير فوق جبال ووديان وسهول وبلدات وقرى بلادنا السريانية الغالية وهو ينتشل من ترابها أصالة حقيقية عميقو وتراث غني يغنينا بكلماته الجياشة من عمق الحقيقة الصارمة الواقعة بين دفات اضلاعنا وحنايا عقولنا الثابتة على قواعد متينة من الصخور الحجرية، لا تهزها الرياح ولا عواصف الزمن وهو يسرح ويمرح لنثر حروف من ذهب حتى تبقى ظاهرة وثابتة وإثبات حقيقياً على ما لنا في وطننا الغالي بيت نهرين.
هذا هو فؤادنا يلقي احرفاً على جمر النار، تتفجر منها الكلمات فتشكل جمل وأبيات وقصائد وملاحم تحلقنا وترجعنا إلى تراب الوطن الغالي لنشتم منها رائحة جمال الطبيعة وفن الحضارة وغنى الثقافة والادب والعلوم من أصالة بيث نهريننا الأبية.

كم كنتُ محتاراً بالاسئلة التي ألقيها أمام الغالي الصديق فؤاد وأنا كلي يقين بأنها ليست غريبة عنه بل هو في صلبها كل يوم وكل لحظة.
تربطني بالصديق الغالي فؤاد زاديكي علاقة متينة جدا جدا وليس على دوري فقط بل هي منذ أن لم أكن في برنامج الحياة (لم أولد بعد) وقتها كان فؤاد بعلاقة تلميذ مع معلم (أبي) ذكره مرات ومرات هو والدي المرحوم حنا شيعا.
هذا التلميذ النشيط والشاطر ولأعب كرة القدم، الذي كان لاعباً في فريق الاشبال فريق " نينوى " في ديريكنا الغالية تحت اشراف والدي المرحوم.
تدرجت الصداقة فيما بين عائلتينا وعندما ألتقينا أنا وفهمي أخو فؤاد بالمدرسة كنا نعرف بعضنا قبل هذه الفترة لكون العلاقة السابقة فاستمرت علاقتنا وصداقتنا ومع بقية أفراد العائلة، فالأخ الياس والمرحوم جوزيف أخوة الملفونو فؤاد. لا تزال الصداقة فيما بيننا قائمة إلى يومنا هذا واتمنى أن تستمر وإنشا الله ستستمر بفضل العقول الصافية والصداقة الحقيقية.
لن أنسى تك المحاثة التلفونية عندما تحدثت مع الملفونو فؤاد وقلت له أنني اود أن أقيم حفل صغير في كنيسة العذراء مريم في مدينة باد فيلبل بألمانيا بذكر الثلاثين على رحيل المرحوم والدي الاستاذ حنا شيعا.
وأنا أعلم وسابقا كنت ألتقيت الملفونو فؤاد في دارة وتحدثنا عن الكثير من الامور وزودني بكلمة رثاء كان قد ألقاها على روح والدي في رحيلة من هذه الحياة الأرضية، وأيضا أعلم اليقين بأنه كتب ويكتب عن والدي كثير من الذكريات. فطلبت منه أن يحضر ويلقي كلمة في هذه الذكرى.
شجعني أكثر أن لا اتردد في مثل هذا الاحتفال وقال ساكون أول الحاضرون.
حضر الملفونو فؤاد مع أخيه صديقي فهمي وعمه أفرام وحضروا هذا الاحتفال وألقى الملفونو فؤاد كلمة معبرة جدا ابكتني بالرغم من مرور الثلاثين سنة على رحيل من بيننا.
الصداقة مستمرة وستستمر بإذن الله.
لكن بعد اللقاءات المستمرة عبر مواقعنا السريانية وتبادل الآراء والأفكار تقاربت المعرفة والأفكار فيما بيينا أكثر فأكثر لذلك كانت هناك صعوبات لتنقية الاسئلة التي طرحتها على الملفونو فؤاد.
أرجوا أن أكون قد نجحت بهذا الحوار مع شخص كبير القلب وواسع الصدر ومنفتح العقل وغني الفكر ومنشرح الآراء أنه فؤاد زاديكي صاحب القلم الفذ والحبر المتناثر على صفحات مواقعنا السريانية.
فهنا اتقدم بجزيل الشكر له على قبول الحوار
وهاي باقة ورد سريانية معطرة بأريج السريانية اقدمها لك يا ملفونو فؤاد عنوان الصداقة وعلى هذه الصراحة التي فتحت بها صدرك باجوبة غنية طيبة. اطلب من الرب أن يوفقك ويزيدنا من أمثالك بين السريان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-02-2010, 08:40 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,135
افتراضي

ردود على المقابلة


سلام الرب معكم
أخي الحبيب فؤاد
أخي المحاور جبرا الحبيب
ماذا أقول يعجز القلم عن الوصف والقول
فأنا أقف أمام بحر من المعرفة وحب الأمة
أمام شاعر وباحث وعالم ورجل دين ومصلح ومرشد روحي
مهما قلت لن أوفي تعريفك أخي فؤاد
أنا لا أجامل أبداً فهذا ليس من طبعي بل أقول الحقيقة المطلقة
ربما لم يدركها أحد لكني أدركتها
بقولك الصادق ولحرفك البارع
لا أعرف ماذا أسطر لأشكرك على هذه المقابلة الأكثر من رائعة
بل أسميها بحث لعالم وشاعر و كاتب ومعلم
فكنت تعزف على أسئلة أخونا جبرا فتتراقص لها حروفك
بركة الرب معك
أخوك الصغير: أبن السريان



سمير روهم



عندما تُبحر القلوبُ بأشرعةِ المحبّة, تصلُ إلى شواطيء الأمان و السلامة, و عندما تفوحُ النفوسُ بعطورِ المودّة و الصّفاء, يرتعشُ بهاءُ الشّمس, و ترتلُ جوقةُ الملائكة أناشيد التسبيحِ لمجدِ الربّ. كبيرٌ أنتَ أيّها السّمير سمير روهم, و رشيقٌ هو حرفُكَ رشاقةَ الأمل الذي يداعبُ جفونَ البهجة. أقولُ لك شكراً لمحبّتكَ و صفائكَ و صدقكَ و صداقتكَ. أعرف أنك لستَ من النوع الذي يجاملُ, و هذا ما يجعلك في نظري كبيراً. فصديقُكَ هو مَن صدقكَ, و مَن أشار إليك بنصحٍ, و حرفَكَ عن مسارٍ غير سويّ.




الى من اراح النفس متشوقة لتكمل درب السؤال منتظرة الجواب بالمعرفة

عن شخص اسمه فؤاد زاديكي عن طريق جبرائيل الذي احب ناسه واراد ان

يشرق على موقع كلنا سريان بالمعرفة عن خصال حياة فؤاد متميزا باسئلة

معتمدا على الحب واخلاصه لمرجعية ايمانه فكان للحوار لذة طعم تراب

الوطن ومعاناة الانسان انذاك واليوم ورغم المفاجأت التي سطرها بالرد الاخ

فؤاد لكن طعمها كان عسلا ممزوجا بمرارة الحياة فأنتج منه كاتب وشاعر

وباحث لامة اعطاها بالكثير مما اعطت له القليل القليل ورغم هذا لا زال هذا

الانسان مستمرا بالعطاء وقد عاش شبابه بالغربة لن ولم ينسى ذكرياته من

واقع اليم حيث سطرها للقارئ بكل رحابة المصداقية مسترسل اياها بثقة

النفس التي يتمتع بها الاخ العزيز فؤاد ولا اريد ان ابحث بالرد اكثر مما يكن لنا

به المعرفة لفترة جدا جدا قصيره وعن طريق الموقع لكني اكن له احتراما

صادقا نابعا من المحبه الالهيه فيا رب يحفظه لامة المسيح انسانا مثابرا

يبحث في شباك واقع الحياة متمسكا بعصامية الصياد المجد والمثابر ان

لا تفلت من شباكه حالة وهو لن يتحسسها بشفافية طعم وعطرحياة

متوجا لناسه بتاجا كان عنوانه ورمزه هو العطاء لاحبائه من خلال قلمه

الذي خط لون حبره احمرا بلون الدم اي بلون الحقيقه التي نبضبها

قلبه الصادق فكان حرف الكلمة هي الانسان0

فشكرا يا أستاذي الكريم جبرائيل وشكرا بالمعرفة لشخصكم البسيط

استاذي فؤاد العزيز فتقبلوا مني كل الحب والود وامنياتي لكما بالنجاح 0

سلام الرب معك

منير قطا



منيرُ القلبِ, منيرُ الفكرِ, منيرُ العقلِ. ماذا أقولُ أمام روعةِ هذه المداخلةِ, المفعمةِ بعطرِ الأصالة, و النابضة بخفقِ القلب. احترامك يا أخي في الرب, و في المحبّة و في الانفتاح, يفرضُ نفسه بقوة هذه المحبّة و بشفافية هذا الانفتاح. منير اسمٌ على مسمّى, نحتاجُ إلى نور معرفتكَ, و إلى بهجة تشجيعكَ, و إلى عمق عطائكَ. أسطّر لك يا أخي الغالي منير قطا حروفَ امتناني, و أشدُّ على يدكَ مُحيياً و معرباً عن شغفِ قلبي المُمتنّ لك بهذا الوصف الجميل و بهذه المشاعر العفوية و المتدفقة, تدفّقَ ينبوعِ السلام الهادئ.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 08:44 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-02-2010, 08:45 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,135
افتراضي

سلام الرب معكم
أخي الحبيب فؤاد
أخي المحاور جبرا الحبيب
ماذا أقول يعجز القلم عن الوصف والقول
فأنا أقف أمام بحر من المعرفة وحب الأمة
أمام شاعر وباحث وعالم ورجل دين ومصلح ومرشد روحي
مهما قلت لن أوفي تعريفك أخي فؤاد
أنا لا أجامل أبداً فهذا ليس من طبعي بل أقول الحقيقة المطلقة
ربما لم يدركها أحد لكني أدركتها
بقولك الصادق ولحرفك البارع
لا أعرف ماذا أسطر لأشكرك على هذه المقابلة الأكثر من رائعة
بل أسميها بحث لعالم وشاعر و كاتب ومعلم
فكنت تعزف على أسلة أخونا جبرا فتتراقص لها حروفك
بركة الرب معك
أخوك الصغير: أبن السريان


نعم ياعزيزي ارديخلو سمير تعجز الكلمات عن الوصف أمام هذا العملاق السرياني الآتي من آزخ قد نصفه بوصف وننسى أخر لكن استطيع أن ألخص كل الكلمات التي تقال بحقه بأنها لموسوعة بذاتها بل بأكملها ...
لا يسعني إلا أن أقدم جزيل شكري وامتناني لشخصك الكريم يا استاذنا العزيز أبو نبيل الموقر على هذه الصراحة التي عودتنا عليها وعلى هذا الحوار المسهب الذي عرفتنا على الكثير الكثير من حياتك سائلين الرب يسوع له المجد أن يبارك حياتك ويمنحك القوة والصحة والعمر المديد لتحقق جميع أمنياتك .
شكراً اخينا وحبيبنا الغالي الدكتور جبرائيل على هذه المقابلة الرائعة والرب يقويك ويبارك حياتك



أبو يونان



تمضي الأيام, فتُمتَحنُ النفوس, و تُختَبَرُ القلوبُ, فلا يبقى إلاّ كلٌّ صافٍ و صادقٍ و أمين. مشينا معاً مشوارَ معاناةٍ كتبت علينا سطورَ فرحٍ, كما سطّرتْ لنا عباراتِ معاناةٍ مُعاشةَ بكلّ أوجاعها و همومها. مشينا معاً, و أطلقنا ألسنَ مشاعل الرجاء, لننيرَ لنا كوّة في محيط هذا الكون الفسيح. عرفتُكَ شهماً, محبّاً, وفيّاً و صادقاً, و سأبقى أعتزُّ بصداقتكَ التي تجدّد لي دائماً براعمَ أملِ حبيب, في عالمٍ مليءٍ بالغرائبِ و المتناقضاتِ. أشكرك أخي الحبيب و المحبّ أبو يونان على كلّ دعم قدّمته لي ذات يوم من خلال مشاركاتك المباركة في موقعي, و كلّ تشجيع مبارك كان لنا منه نافذةُ رجاء مرغوبة.



احونو ميقرو سوريويو د. جبرائيل شيعا على هذا الحوار الشيق مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني فؤاد زاديكي وإن كان طويلاً بعض الشيء الا انه عرفنا على أديب سرياني كبير كنا نجهل الكثير عنه


كل الشكر والتقدير من اعماق قلبنا لأديبنا السرياني الكبير فؤاد زاديكي وإلى فكره الواضح و معرفته العميقة فيظروف أبناء شعبنا السرياني الآبي وأيضاَ الشكر الكثير لمحبته الكبيرة لأمته السريانية واستعداده لخدمتها في كل زمان ومكان .

نعم احونو سوريويو فؤاد زاديكي

الحياة مدرسة واسعة و متى تعدّدت مصادر المرء الثقافية فإنّه يستطيع أن يتفوّق علماً ومعرفةً و ثقافة على الكثيرين ممن يحملون شهادات جامعيّة.

فالشهادة الحقيقية هي في ما نتعلّمه من الحياة تثقيفاً و علماً و معرفة و خبرة مكتسبة.
مع التمنيات لك بقوة ربنا رب المجد يسوع وشفاعة امنا مريم العذراء كل النجاح والتوفيق الدائم في نشر رسالتك ولك كل الصحة والعافية والعمر الطويل



أندراوس ملكي



العزيز أندراوس ملكي. إنك محقٌّ تماماً في ما تكرّمتَ به, من خلال قولك بأن المقابلة كانت طويلة بعض الشيء. لقد حاولتُ يا عزيزي أن أختصر قدر الامكان, لكنّي لا أملك إرادةَ السيطرة على إبحار حرفي’ عندما ينطلقُ معبّراً, فهو الذي يقودني بروح إبداعه و إلهامه و فكره. عندما يفيضُ الكيل, تختنقُ عباراتُ القهرِ, كغصّةٍ في قلوبٍ وادعةٍ وديعة. أشكرك على كلماتك الرقيقة و ملاحظاتك القيّمة, و التي أفخر بها لكونها صادرة عن صاحب قلم جميل و مبدع و صاحب فكر متمرّس و مسئول له صولاته و جولاته في عالم الحرف. خدمتي لأبناء أمتي و الوقوف إلى جانب أبناء شعبي في أحلك الظروف ليس إلا بعضَ قليلٍ من واجب مفروض علينا جميعاً, فنحن من تقع عليهم مسئولية التغيير. سلام محبة و لتكن نعمة الرب معك و سلامه.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 08:48 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-02-2010, 08:49 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,135
افتراضي

اخينا الكبير ومعلمنا الصادق وقلبنا النابض وابن ضيعتنا الواثق

سير الى الامام وعذرة بربيصة معك...,ونشكرك على تواضعك المميز في حديثك.

الحقيقة الاخ سمير روهم قدم لك كل شيئ كان يلوج في مخيلتنا ان نسميك

به او نوصفك دون تملق فانت وضعت اصبعك على الجرح وفي كثيرالكثير من المواضيع

على الساحة كما ذكرت ويجب ان تحل او تطرح للحل فقلبنا وصوتنا معك والى

الامام فالرب يحميك ويحفظك ويوفقك لكي تكون شعلة مضيئة وقلم نفتخر به

دائما وابدا..

وللاخ د. جبرا نقول يعطيك الف عافية على هذا الجهد الذي تقوم فيه, والانتقاء

السليم, من كتاب وشعراء وفنانين و(غيورين)؟ وشكرا

بهيج شمعون حنو


قريبي العزيز بهيج شمعون حنو. إنّ آل شمعون حنو هم قربتنا في المعمودية. رزقو و حنا و صبري و أفرام|, و الأولاد و الأحفاد. إنّه لشرفٌ كبيرٌ لنا أن تربطنا هذه الرابطة المتينة من المحبة. إني أذكر جيدا ما كان يرويه لي المرحوم أبي عن علاقة جدي الياس زاديكه بقريبنا شمعون حنو في قرية بره بيصا. و حين أراد برهكه زوج شموني الاعتداء على قريبي شمعون حنو و هو نائم على الغرزيلة فوق السطح بضربة غدر, رآه والدي و تصدّى له بضربة رفش على رأسه. وقع على إثرها فاقد الوعي, و راح في غيبوبة طويلة كادت تتسبب له بالوفاة, سجن والدي على هذا الأساس. لقد كانت خلافات دائمة و خناقات و اقتتال تجري في القرية و إني قمت بتسجيل بعض تلك الوقائع و الأحداث سآتي على ذكرها في الكتاب الذي وضعته عن قرية بره بيت.


حتى و نحن في ديريك لم تنقطع علاقتنا بآل شمعون حنو الأحبة و الغوالي فهم ناس طيّبون و يتمتّعون بأخلاق حميدة, و لهم مواقف مشرّفة كثيرة حيال الكنيسة و الطائفة. ستبقى هذه العلاقة متينة على الرغم من ظروف الغربة القاهرة لأن المشاعر الصادقة و المحبّة السليمة لا يمكن لهما أن تموتا. سلام و تحية لكل آل شمعون حنو و أحرّ التعازي القلبية لزوجة قريبي المحب صبري شمعون حنو. تحية حارة لجميع أحفاد قريبي شمعون حنو و الرب يكون معهم في جميع الأوقات.



الظروف المادية كان لها دور حاسم في عدم إكمالنا لدراساتنا, فاكتفينا بالشهادات الدنيا التي اعتمدنا عليها في تأمين لقمة العيش الشريف.

مقابلة رائعة جداً، تمنيتنا للشاعر السرياني المحبوب فؤاد المزيد من التقدم والنجاح في عمله وفي كتاباته والرب يوفقك.

تودي ساكي اوسيو جبرائيل على هذا الحوار الشيق والذي من خلاله تعرفنا على شاعرنا المحبوب فؤاد زاديكة اكثر واكثر. تودي ساكي اومورو فؤاد على القصيدة التي نظمتها لموقعنا الحبيب كولان سريويه.


في موقعْ "كِلْناسِرْيانْ"
عَم نتلاقى يا إخوانْ
تِجْمَعْنا وِحدة أحوالْ
بالأفراحْ وبالأحزانْ

مَوقعنا صيتو مَحبوبْ
عَم يتعَطّرْ بالإيمانْ
أشكرْ كِلْواحِدْ يعطي
مِنْ عِلمو و فَنّو ألوانْ

خَلَّونا إمّةوِحْدِة
تِجْمَعْ كِلْ شعب السّريانْ
لا آشوري، كلداني
و لا آرامي فِالعنوانْ

إمّتنا لازم تِكبَرْ
و اتعَدّلْ وزن الميزانْ
قلبي محروق ومَشعولْ
أينو فينا هالإنسانْ؟

لَمّا نِتْفَرّقْ، نِضْعَفْ
رَحْتِطْمَعْ فينا الغِرْبانْ!
لَمّا لِمْحَبّة تِكبرْ
و اتفرّعْ منهاأغصانْ

بِدا تِعطي مِنْ نَفْسا
و تِكشفْ عن سِرّ الإنسانْ.
وقتي ضيّقْصدقوني
تقصيري بعض الأحيانْ

مو مقصودْ و مو مرغوبْ،
و هادا يخلّينيزعلانْ.

ألله يباركْ كِل فِكرة
و كِلْ هِمّة تِرفَعْ بنيانْ
أللهيوفّقْ كِلْ واحدْ
في شغل الموقع تعبانْ.



اسحق القس أفرام


كيفَ لمشاعري أن تتوقّف عن الشّكر يا ملفونو اسحق أفرام القسّ, و ليس لقلمي إلاّ أن يعبّر عن شكره العميق لكلّ هذه المحبّة التي غمرتموني بها, و هذا كلّه من طيبكم و من أصالتكم السريانية المعهودة. كرم أغدقتم به عليّ و هو دليل واضحٌ و أكيد على عمق هذه المحبّة لديكم و كذلك صدقها. إنّ عباراتكم تزينُ جيدَ كلّ كلمة تخرجُ من قلوبكم الكبيرة, و هي تعربُ عن تقدير و عن تشجيعٍ و منهما معاً أستمدُّ قوتي. إنّ استمراريتي منوطة بدعم و تشجيع أحبائي الذي يتعاطون مع نصوصي بكل محبة و باهتمام. إنّي بدونكم لستُ شيئاً. الرب يوفقكم و ينير دربكم و عقولكم إلى ما فيه خيرُ أمتنا السريانية و كنيستنا الحبيبة.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 08:51 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-02-2010, 08:52 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,135
افتراضي

مقابلة رائعة جدا جدا ولك كل الشكر والتقدير من اعماق قلبنا يأديبنا السرياني الكبير فؤاد زاديكي ابن المالكية، أنت بغنى عن التعريف والوصف حيث ان اخوتي كانوا السباقين في ذلك.
ولكنك ذكرتني بأيام الدراسة في المرحلة الأبتدائية (مدرسة الدجلة الخاصة للسريان الأورثوذكس بالمالكية) على آيام الأستاذ القدير المرحوم حنا شيعا رحمه الله لاهتمامه الكبير بقواعد اللغة العربية ومحبة الكنيسة.
(و من أهم الذين تأثرت بهم كغيري من أبناء هذه المدرسة كان معلمي و صديقي فيما بعد المرحوم حنا شيعا. فقد كان له تأثير كبير على محبتي لقواعد اللغة العربية من نحو و صرف و إعراب.. كان يأخذنا المعلم المرحوم حنا شيعا في كل يوم بعد انتهاء الدوام إلى الكنيسة لكي نتعلّم التراتيل الكنسية, و إلى قاعة الصف ليعلّمنا الإعراب. كان المرحوم شيوعيا أمميا – قوميا سريانيا. كان يربي فينا الشعورالقومي و محبة الكنيسة و اللغة و في كل نزهة مدرسية أو سيران كنا نردد معه (أومتان بيت نهرين أومتان سوريويتو أومتان حبيبتو) و غيرها من الأناشيد القومية السريانية الحماسية, إضافة إلى تعبه علينا في مجال تعلّم قواعد اللغة العربية, و كان تلاميذ مدرسة السريان من الأوائل دائما و هم يتفوقون على تلاميذ جميع المدارس الحكومية. محبتي للغة العربية كانت وليدة اهتمام المرحوم حنا شيعا بنا)
[/color][/
[/COLOR]كما اشكر الأخ جبرا شيعا على هذه المقابلة الرائعة وألف رحمة على
روح والدك الأستاذ المرحوم حنا شيعا

فكتورية شمو



الغالية أختنا الفاضلة و المحبّة و ابنة عم والدتي فكتورية موسى شمو. إنّ الحروفَ المرصّعة بأدبيات محبتك يا فكتورية لهي أبلغ بيان و أفصح تعبير عن أصالة آل شمو الأحبة. إن علاقتي بآل شمو, إضافة إلى كونهم أولاد عمومة لبيت جدي قريو لجه, ترسخت و قويت منذ زمن طويل من خلال الصديق الحبيب و الغالي على قلبي جدا جدا كريم موسى شمو. لنا أيام جميلة لا يمكن أن تنسى و الذي لا أنساه ابداً ذلك اليوم, و نحن في المدرسة الابتدائية أمسكت بحجر حاد الأطراف كالسكين و كنتُ واقفاً أمام باب المدرسة إلى جهة الشارع و كان الحبيب كريم واقفا أمام باب بيتكم المقابل للكنيسة فقلت له يا كريم انظر سأضرب هذه الحجرة في راسك و فعلا قذفتُ بها رامياً, و لكون أطرافها كانت جادة و مدببة فإن الدم طار في الهواء من جراء الجرح الذي تسببت له بإصبعي التي أمسكت بها. و فعلا أصابت الحجر رأس كريم بكل أسف و سالت دماء غزيرة منه, كان مزاحا فصار جداً. على رأي المثل الأزخيني (الحنك يسي كنك) هربت لأختبي فوق سطح مراحيض المدرسة و هي لم تكن بعد قد هدمت و بنيت مجددا كما صار بعد ذلك. ركض أخوك كريم و أخوك الياس بحثا عني و الحمد لله أنهما لم يتمكنا من اللحاق بي و اكتشاف مكاني. كان نزق طفولي بريء. و ما أذكره من زملائنا في المرحلة الابتدائية: بهيج القس و نظير مراد حكيم و حنا كريم و كريمة أخته و كورية الذي تزوجها فيما بعد, و الياس صليبا سلطو و حنا مراد وردوك و جورجيت عبدو و نعيمة قرياقس و منير بلقو و عيسى عوري و خالي المرحوم كبرو قريو لجي و المرحوم ميخا دوري و نعيم حنا رشكو و الشهيد أفرام مراد لوزي و الشهيد عبود اسحق تحلكو و سعاد كيزو و عيد اسحق عيدو و يعقوب سليم ججو و أفرام يعقوب زيزو و سعاد صليبا و نعيم حنا اسطيفو و غيرهم.


شكرا كبيراً لك يا أختي فكتورية. كيف لنا أن ننسى الأيام و الأشخاص و الأمكنة؟


الصديق العزيز الشاعر فؤادزاديكه

تحية

قرأت الحوار بشغفٍ كبير، أحييك يا صديقي، وكل الشكرللصديق العزيز د. جبرائيل على هذا الحوار المثمر والمفيد ..

تتراقص صورتكَ الآن أمامي وأنتَ تحاور والدي منذ أكثر من ربع قرن، تحثّه كي يتكلّم بما لديه من مصطلحات أزخينية من تحت الدست من خلال قصصه وصولاته ورجولاته .. وأنتَ تمسك قلمكَ وكلما كنتَ تسمع اصطلاحاً أو كلمة أزخينية جديدة، كنتَ تدونها مباشرةً وتطلب منه أن يشرحها لكَ، إلى أن قال لكَ شو عم تعمل كل ما نحكي كلمة عم تكتبها، خُما ما سرت علينا مخابرات، مليح مو نحكي بالسياسة!

ضحكتَ وقلتَ له، اي عمو اي حكيك كوطيّب، احكيلنا شوية على بيرمة آزخ!

بردت الشاي وبرد الأكل ولم يبرد الحوار! الجميل فيك يا صديقي أنكَ قلتَ لي في إحدى دردشاتي معكَ عبر الهاتف، أن ذلكَ الحوار و تلكَ المفردات التي أقتنصتها من والدي ما تزال مؤرشفة في آرشيفكَ، لهذا ومن هذا المنطلق أقول أن الكتابة هي متعة فائقة ونشوة لا يعادلها نشوة على وجه الدنيا لأننا نحافظ عليها بكل جوارحنا وروحنا حتى ولو كانت بسيطة عابرة، يكفي أنها تخلق لنا حالة انتعاشية تبهج القلب ..

حوار جميل وشامل، مع أنّي كنتُ أودُّ لو توقفت ولو قليلاً عند بعض القفشات الأزخينية والمواقف الطريفة التي حصلت معكَ في خضم الحوارات التي لا تحصى مع رجال مسنِّين، فلم تترك رجلاً مسنّاً في ديريك والقرى المجاورة إلا و بدأت تحاوره وتقتنص منه قصصا وحكايات وكلمات جديدة، إلى درجة أنكَ أصبحتَ أقوى منهم في اللهجة الأزخينية، لمَ لا، طالما دوَّنتَ أغلب مفردات شيوخ وكهول ذلك الزمان، إلى أن جاء دور والدي، فانفتحت قريحتكَ على كتابة كل كلمة يتفوّه بها،وأذكر جيداً، أنكَ قلتَ وأنتَ تخاطب نفسكَ، كيف فلتَ منّي عمو صامو إلى هذا الوقت وكل هذه المصطلحات في جعبته؟!

فقال لكَ، موتقلِّي أش كتقل؟! فقلت له عم أقل احكي احكي عمو صامو أش حكيك طيّب!
وهكذا كنتَ تهيّؤه كي يروي لكَ قصصاً وحكايات وذكريات من تحت الدَّست!

أتمنّى لكَ دوام الصحة والعافية، والتفرُّغ في أقرب وقت لعالم الكتابة ولملمة وتبويب ونشر آرشيفك الأزخيني والأدبي ..

مودّة طيبة لعموم آل زاديكه في كل مكان ... ....!

مع خالص المودّة والاحترام
صبري يوسف
ستوكهولم

عزيزي و صديقي و أخي الحبيب صبري شلو. حملتَ أمانة فكنتَ الوفيّ لها, و حباك الرب بقلبٍ صافٍ كالعسل, و أخلاق يُشاد و يُستشهدُ بها. أعرف أنك وقفت إلى جانبي و لأكثر من مرة و من موقف و من مناسبة ناصحاً نصيحة الأخ المحبّ, و إنّي مدينٌ لك بالكثير من هذا الجميل أيّها الصديق الصدوق. لستُ هنا في سبيل كتابة موضوع, و لا نشر رسالة, لذا سأكتفي بالقول و هو قولٌ صادقٌ. أنت صديقٌ قلّما يشهد عالمُ الصداقة مثلا له. سأكتفي بهذا القدر لأني لا أريد أن أجنح مرة أخرى إلى فضاء التحليق كي لا يشعر بعضُ إخوتنا مجدداً ببعض الملل. نعم كانت ذكريات طيبة مع المرحوم, والدك طيّب الربّ ثراه, و مع الكثيرين من رجالات آزخ و شيوخها و عقلائها و العارفين بشأنها. تكوّنت لدي ثروة من المعلومات عن تراث آزخ سأموت قهراً, إن لم يرَ النورَ في ذات يوم. أسجّل لك كلمة شكري و أنت تعرف كم يحمل قلبي لك من المودة و الحب و الصدق.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 08:56 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke