|
Arabic keyboard |
|
#1
31-01-2010, 03:10 PM
|
|||
|
|||
انشطارُ الشُّعراءِ في قبلةِ الأحزانِ 20
انشطارُ الشُّعراءِ في قبلةِ الأحزانِ 20 ..... ... .. .... ذاتٌ متشظيّة هاربة من لعلعاتِ الحروبِ عابثة في وجهِ الرِّماحِ وجهٌ طافحٌ بالتَّمرُّدِ على سلطةِ الأبواطِ يتلقّى حفنةً قليلةً من المالِ من أختٍ أرسلتْهُ من خلفِ البحارِ ينظرُ بابتسامةٍ ساخرةٍ إلى حفنتهِ القليلة يتذكّرُ شاعراً مقصوصَ الجناحينِ يغدقُ عليه قميصاً من لونِ البحرِ ثمَّ يشتري بما تبقّى ليتراً من الكونياكِ يشربُ نخبَ الانشطارِ انشطارُ الشُّعراءِ انشطارُ آبارِ الذَّهبِ الأحمقِ انشطارُ الرُّوحِ في قبلةِ الأحزانِ ثمَّ تعبرُ يا جان حدودَ التَّهميشِ تحلُّ ضيفاً كثيفَ التسكُّعِ على صديقِكَ سعدي آهٍ .. كم من التلظّي حتّى هاجَتِ أمواجُ البحارِ كم نصِّ كتبتَ مقابل وجبةَ غذاءٍ أو عشاءٍ كم منـزلٍ عبرتَ دونَ تحفّظٍ فارضاً تسكّعكَ على مائدةِ الشِّعرِ كم دمعةً ذرفَ الأصدقاءُ كم شهقةَ ألمٍ شهقَ الشُّعراءُ كم مرّةً صعدْتَ إلى سطوحِ منازلٍ مرتمياً على صحفِ النَّهارِ غافياً على أركانِ القصائدِ ..... .... ... ... يتبعْ! 
|
|
#2
31-01-2010, 06:25 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
عندما تسعى انطلاقا و انشطاراتُ الأماني في توافيها اشتياقا إنطلقْ بالحرفِ عشقاً, حتّى تأتيه احتراقا. شكرا لك يا صديقي.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
