إن ذكريات الماضي لا يمكن أن يمحوها الزمن. لمكان الولادة و الإقامة أهمية كبيرة في حياة كل إنسان فهي الجزء الأساسي المكوّن لمجموع مفاهيمه و قيمه المكتسبة من الحياة. بالتأكيد في حياة كل منّا ذكريات أليمة و أخرى مفرحة. و لكل منّا اشتياق كبير إلى بلده و مسقط رأسه و بلدته التي ترعرع فيها و كبر و صارت له فيها صداقات و حياة إجتماعية. للقامشب محبة كبيرة في قلبي فهي المدينة التي ولدت فيها بتاريخ السادس من الشهر الثامن من عام 1949 و هو يوم عيد مار كبريئيل المبارك, كما أن زوجتي أم نبيل هي من القامشلي و تعتبر القامشلي عروس الجزيرة السورية و لولا قربها من الحدود التركية بشكل كبير لكانت هي مركز العاصمة, لأنها مركز التجارة في المحافظة. أشكرك أخي سمير على نقلك لهذا الموضوع الجميل كما أشكر كاتبه الأخ سمير شمعون.