![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
لا ادري كيف استمرت الكنيسة السريانية المشرقية لغاية الآن في ضوء المعطيات المتوافرة لدينا ,,,,ربما المؤمنون الحرفيون سوف يردون علي بان المسيح هو الذي اسسها ووعد بان تستمر الى مجيئه الثاني وربما اخرون يدلون بدلوهم بافكار واراء اخرى ,,,لهؤلاء جميعا اقول اجيبوني يا رعاكم الله لماذا تحولت الكنيسة السريانية في السويد الى الكنائس العشائرية والفئوية الكنسية التي حولت هذه الكنائس بدورها لمجموعات ليس من المؤمنين حسب الانجيل المقدس بل الى مجموعات او عصابات متفتتة هنا وهناك ,,,واكاد اجزم ان 99 بالمئة منهم وعلى راسهم اصحاب السعادة والنيافة (والخرتي) هم على راس العابدين للشواطين بعيدا عن قيم ومبادئ الانجيل ,,,,,هذا هو حال الكنيسة الشيطانية السريانية عامة وخصوصا عصابات السويد
انا سرياني ارثوزكسي مشرقي ثائر على القيم المنحطة في الكنيسة حتى لا يتهمني احد بالهرطقة او الايمان بافكار كنائس او مجموعات اخرى هذا هو التنويه وشكرا. التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 13-09-2010 الساعة 07:31 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
حبيبنا الدكتور فيليب. إن حرصك الكبير على وحدة كنيستنا و محبتك لها يجعلنا نقدر فيك هذا الموقف الذي يجب أن يكون موقفنا جميعا. لا أحد البتة يرغب في أن تنقسم الكنيسة لكن هناك ممارسات خاطئة ليس من اليوم’ بل من سنوات طويلة لم يتم وضع حدّ لها لوقفها لأنها تسببت بنزف إنقسامي كبير في بعض الأبرشيات في أمريكا و أوروبا. ليس من المفيد أن نغمض عيوننا عما يجري من إنقسام و من فئوية و عشائرية في الكنيسة لنقول إننا بخير. نحن لسنا بخير. كنيستنا ليست بخير أخي فيليب و على كل من له غيرة على هذه الكنيسة أن يشير إلى مواضع الخلل و يقدم ما يراه من حلول’ فإنكار ما هو حاصل لن يفيد في شيء بل هو سيجعل الأمور تسوء أكثر. نحن بحاجة إلى ثورة في الكنيسة تقلب الكثير من المفاهيم السائدة, على الكنيسة أن تضخ دماء جديدة في شريان القيادات الروحية العليا. إن التورث و التوريث بات مرفوضا. نحن نرى أن أبناء الكنيسة يبتعدون عنها بسبب ممارسات القيادات و فرمانات الحرمان بسبب و بدون سبب. الأمور في كنيستنا لا تسير على ما يرام. ليس من مؤتمر كنسي واحد لكنيستنا و لا لسينادوس هذه الكنيسة أن أخذ بعين الاعتبار آلاف المقترحات و الرسائل التي حملت مقترحات من أجل التصحيح و التغيير. الرسائل تصل إلى المؤتمرات ثم ترمى في سلة المهملات. لا تأثير البتة على العلمانييين في الكنيسة و لا للمثقفين. إن الحرس القديم يستميت من أجل المحافظة و الحفاظ على المكاسب التي حققها. بكل أسف صار الاهتمام بالمال و جمع المال و التظاهر أكثر أهمية من مستقبل الكنيسة و شباب الكنيسة و أبنائها. هذه هي الحقيقة. علينا أن نعترف بها. لقد كثرت في الآونة الأخيرة المواضيع المطروحة في الكثير من المواقع السريانية بهذا الخصوص مما يدل على وجود حالة مرضية غير مرضية. يجب أن يحصل تغيير و التغيير لا يخيف إلا الذين لهم مصالح في ألا يحصل هذا التغيير. شكرا لك دكتور فيليب فجرح كنيستنا ينزف بلا توقّف و هو يؤلم!!!
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|