![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطِر على الأبرار والظالمين ( مت 5: 45 )
![]() ويمكن القول إن الصلاح هو نشاط إيجابي لخير الآخرين. اعتبره بعضهم أنه يعني الكَرَم والسخاء. ومن رومية5: 7 نفهم أن هناك فرقًا بين البار والصالح. فالبار هو مَن يعمل الصواب، والصالح هو الذي يعمل الخير. ويمكن أن نُشبِّه الشخص الذي يُظهر الصلاح بينبوع الماء الذي يظل يتدفق ليلاً ونهارًا بدون توقف، سواء كان هناك مَن يستحق الماء الذي يقدمه أم لا، ولذلك فإن المسيح عندما حدَّثنا عن أبينا الذي في السماوات قال: «فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطر على الأبرار والظالمين» ( مت 5: 45 ). أي أنه يعطي، بغض النظر عن أي شيء آخر. وعن صلاح الله المتجه نحو جميع الناس، قال عبد الرب داود: «ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ). بل إن صلاح الله تنعَم به كل المخلوقات. وصلاحه يجعله يتصرف بكل الجود تُجاه الجميع. ما أرق قلبه! وما أروع تعاطفه! إن الله بطبيعته يريد أن يبارك الجميع، وهو يجد لذة مقدسة في أن يُسعد خلائقه. في هذا يقول المرنم: «أعين الكل إياك تترجَّى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتُشبع كل حي رضىً» ( مز 145: 15 ، 16)، وعبارة «الكل» و«كل حي»، تتضمن كل الخلائق العاقلة وغير العاقلة أيضًا (ارجع إلى يون4: 10، 11). ولأن الله صالح، فهو لا يمكن أن يقف موقف اللامُبالاة تجاه أحزان خليقته. كثيرًا ما كان هذا موقفنا نحن، لكننا نؤكد أن الله لا يجد لذة في دموع بني البشر. وإذًا فلماذا أتى ابن الله من عليائه؟ لقد أتى إلى الأرض وبكى فيها، ليجفف وإلى الأبد ينبوع دموع البشر. أتى وأثكل أمه لكي يُدخل العزاء في قلوب كل الثكالى، لقد «قُطع وليس له»، لكي يعالج جروح مَنْ فقدوا أي شيء! يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
|||
|
|||
![]() ولأن الله صالح، فهو لا يمكن أن يقف موقف اللامُبالاة تجاه أحزان خليقته. كثيرًا ما كان هذا موقفنا نحن، لكننا نؤكد أن الله لا يجد لذة في دموع بني البشر. وإذًا فلماذا أتى ابن الله من عليائه؟ لقد أتى إلى الأرض وبكى فيها، ليجفف وإلى الأبد ينبوع دموع البشر. أتى وأثكل أمه لكي يُدخل العزاء في قلوب كل الثكالى، لقد «قُطع وليس له»، لكي يعالج جروح مَنْ فقدوا أي شيء!
أخي زكا إنك بمواضيعك التي تنزلها بالموقع تشرق شموسا لتنير قلوبنا ولنرى من خلالها شموس الرب الساطعة بكل حنوها علينا فنعم الرب لا تنتهي وهي تشمل الكل. شكرا لك أخي الكريم زكا والرب يحميك... |
#3
|
||||
|
||||
![]() الرب سيعطيك من عنده على قدر محبتك الكبيرة له، فإن ما تقدمه من ثمر يانع مفيد فيه الكثير من العزاء. شكرا لك يا غالي.
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
اشكر الرب من اجلكم اختي ام نبيل والمحبوب ابونبيل من اجل مروركم المعزي والمشجع اننا نريد ان نوصل للقارئ عظمة الهنا ومحبته لجميع الناس ومهما كتبنا او شرحنا او كتبنا لن نستطيع ان نعبر عن محبة الله لخلائقه لان محبته الزمته ان يقدم ابنه على عود الصليب لانه ليس هناك حب اعظم من هدا ان يقدم احد نفسه من اجل احبائه - لكم سلامنا ومحبتنا ماران اثا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|