![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() بريد جديد من صديق الموقع الأستاذ فايز محمد من السعودية مع شكر خالص له على كل ما يتحفنا به. أين إنسانيّة المسلمين من هذه الحروب ؟؟ من أبشع ما يستخدمة الأمراء في حروبهم هو الحصار القذر الذي يُهلك الإطفال والنساء ليجبر الخصم على الإستسلام . فلا يكترث للنتائح السلبيّة لهذا الحصار .كما يحصل في غزة الجريحة عندما حاصرها الاسرائيليين وقطعوا عنها كل شيء .ورأينا العالم كله أدان هذه الجرائم بحق الإنسانيّة مسلمين ومسيحيين وملحدين وبوذيين ..وكل من له ضمير لا بد ان يدين هذه الطريقة القذرة التي اشمئز منها ,واستحقرها لما فيها من دناءه وحقارة وقلة إنسانيّة.و كثيراً ما يتباكى المسلمون على الحصار و يظهرون فيه بشاعة اليهود احفاد القردة والخنازير !, معهم الحق في ذلك .ولكن اين انسانيّة المسلمون من تاريخهم الأسود في الحروب ؟ لماذا المسلم يصم اذنيه عندما نحدثه عن جرائم المسلمين في غزواتهم ! هل تعلمون أنّ المدن التي حاصرتها الجيوش الإسلاميّة الموحدة (!) كان الكفار اطفالاً ونساءً ورجالاً يموتون عطشاً وياكلون جيف الموتى من شدة الجوع بسبب الحصار الإسلامي ووصل الحال بهم ان يأكلوا بعضهم !. ومن حسن حظ المسلمين ان في عهد قوتهم وحروبهم لم يكن هنالك كاميرات للتصوير لنقل المجازر الاسلاميّة على الهواء مباشره كما تفعل الجزيرة والعربية وبقية الوسائل الاعلاميّة هذا اليوم بنقل صور الضحايا والقتلى . هذه بعض الأخبار عن الجيوش الاسلامية -1- البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب فتح وهران وما فتح الله للموحدين بعد قتال تاشفين (ص 22-23) ولما قتل تاشفين لجأ في تلك الليلة من سَلِم من تلك الوقعة إلى حصن وهران فانحصروا فيه وقد كان أهله في انحصار نحو شهرين فقطع عنهم الماء فلما رأوا أنـّهم عطشوا طلبوا التأمين من الموحدين فلم يجيبوهم إلى ذلك إلا على حكم الأمير فامتنعوا من ذلك حتى أجهدهم العطش فنزلوا بعد قتل تاشفين بثلاث أيام. قال الكاتب الأشيري : أخبرني أبو الحسن الطراز وكان ممن حصر بوهران أنّ العطش انتهى بالناس إلى أن مات في اليوم الواحد الثلاثون والأربعون بين نساء ورجال ولما خرجوا انطرحوا على الماء حتى مات بعضهم لما روي وبعد ذلك حكم عبد المؤمن قبحه الله بقتلهم فاستؤصلوا عن آخرهم. وقال ابن بجير : لما اشتد القتال على أهل وهران مات أكثرهم بالعطش إلى أن خرجوا على حكم البرابر الذين يسمون بالموحدين فقتلوهم أجمعين كبارا وصغارا بعد ثلاثة أيام من قتل تاشفين وذلك يوم عيد الفطر من سنة تسع وثلاثين وخمسمائة. -2- فتح مراكش (ص 27) نفس المصدر السابق وفي سنة إحدي وأربعين وخمسمائة كان نزول عبد المؤمن بجبل إجليز ولازم حصار مراكش في أول يوم المحرم من سنة إحدى وأربعين وخمسمائة فأقام عليها تسعة أشهر وثمانية عشر يوما وكثرت العساكر لديه ووفد كبار الرجال من البلاد عليه مثل أبي الغمر ابن عزون الثائر بشريش وابن حمدين وغيرهما وكان اللمتونيون بداخل مراكش في عدة من كبارهم وبقية من أحشادهم وأميرهم إسحاق بن علي بن يوسف وكان صبيا صغيرا فأمرهم بالخروج إلى حرب النازلين عليهم فعزموا على قتالهم وخرجوا إليهم بخيلهم ورجلهم في نحو خمسة آلاف وخمسمائة من الفرسان ومن الرجال ما لا يحصى عددهم كثرة ووصلوا بجمعهم إلى محلة الموحدين وكان عبد المؤمن أمر أصحابه أن يكمنوا لهم ولا يظهر أحد منهم فلما استحر النهار وعم عسكر اللمتونيين الاغترار خرجت عليهم الكمائن فانهزموا في الحين وولوا أدبارهم والسيف يصفح رقابهم ويمحوا آثارهم واتبعهم عسكر الموحدين إلى باب دكالة وأخذوا من خيلهم نحوا ثلاثة آلاف وقتلوا من فرسانهم ورجالهم ما لا يحصى كثرة ،هكذا ذكر ابن صاحب الصلاة. قال : فلما طال عليهم الحصار تسعة أشهر وثمانية عشر يوما هلكوا جوعا طول هذه المدة وضاقوا حتى أكلوا الجيف وأكل أهل السجن بعضهم بعضا وعدمت الحيوانات كلها وعدمت الحنطة بأسهرا وطلب إسحاق مخازن أبيه فلم يجد فيها شيئا ،قال أبو عبد الله بن عبيدة كاتب إسحاق المذكور : فعجزت عساكر اللمتونيين عن الدفاع والامتناع بضعف العدد والعدة وكثرة الضيق ،وفتحت مراكش حينئذ. -3- ذكر فتح طرابلس الغرب وبرقة (المصالحة على جزية يبيعون من أولادهم فيها) (ص 428-429) وكان سبب مسير البربر إليها وإلى غيرها من الغرب أنهم كانوا بنواحي فلسطين من الشام وكان ملكهم جالوت ،فلما قتل سارت البرابر وطلبوا الغرب حتى إذا انتهوا إلى لوبية ،ومافية وهما كورتان من كور مصر الغربية تفرقوا فسارت زناتة ،ومغية وهما قبيلتان من البربر إلى الغرب فسكنوا الجبال وسكنت لواتة أرض برقة وتعرف قديمة بأنطابلس وانتشروا فيها حتى بلغوا السويس ونزلت هوارة مدينة لبدة. ونزلت نفوسة إلى مدينة سبرة وجلا من كان بها من الروم لذلك وقام الأفارق وهم خدم الروم على صلح يؤدونه إلى من غلب على بلادهم ،وسار عمروا بن العاص كما ذركنا فصالحه أهلها على ثلاثة عشر ألف دينار يؤدونها جزية وشرطوا أن يبيعوا من أولادهم في جزيتهم. -4- ذكر فتح طبرمين من صقلية (استخدام قطع المياه كوسيلة للحروب وإخراج الناس من بلدهم) (ص 275-276) سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وفي هذه السنة سارت جيوش المسلمين بصقلية وأميرهم حينئذ أحمد ابن الحسن بن علي بن أبي الحسين إلى قلعة طبرمين من صقلية أيضا وهي بيد الروم فحصروها وهي من أمنع الحصون وأشدها على المسلمين فامتنع أهلها ودام الحصار عليهم فلما رأى المسلمون ذلك عمدوا إلى الماء الذي يدخلها فقطعوه عنها وأجروه إلى مكان آخر فعظم الأمر عليهم وطلبوا الأمان فلم يجابوا إليه فعادوا وطلبوا أن يؤمنوا على دمائهم ويكونوا رقيقا للمسلمين وأموالهم فيئا فأجيبوا إلى ذلك وأخرجوا من البلد وملكه المسلمون في ذي القعدة. وكانت مدة الحصار سبعة أشهر ونصفا -5- ذكر إجلاء بني أسد من العراق (ص 464) سنة خمس وخمسين وخمسمائة في هذه السنة أمر الخليفة المستنجد بالله بإهلاك بني أسد أهل الحلة المزيدية ،لما ظهر من فسادهم، ولما كان في نفس الخليفة منهم من مساعدتهم السلطان محمدا لما حصر بغداد، فأمر يزدن بن قماج بقتالهم وإجلائهم عن البلاد ،وكانوا منبسطين في البطائح ،فلا يقدر عليهم ،فتوجه يزدن إليهم ،وجمع عساكر كثيرة من راجل وفارس ،وأرسل إلى ابن معروف مقدم المنتفق ،وهو بأرض البصرة ،فجاء في خلق كثير فحصرهم وسد عليهم الماء ،وصابرهم مدة ،فأرسل الخليفة إلى يزدن يعتب عليه ويعجزه وينسبه إلى موافقتهم في التشيع ،وكان يزدن يتشيع ،فجد هو وابن معروف في قتالهم والتضييق عليهم، وسد مسالكهم في الماء ،فاستسلموا حينئذ ،فقتل منهم أربعة آلاف قتيل ،ونادى فيمن بقي : من وجد بعد هذا في المزيدية فقد حل دمه ؛فتفرقوا في البلاد ،ولم يبق منهم في العراق من يعرف ،وسلمت بطائحهم وبلادهم إلى ابن معروف. -6- موسوعة تاريخ العالم الجزء الثالث من الموسوعة في السنوات 1317-1326 قام الأتراك العثمانيين بحصار مدينة بروصة. وقد سلمت في ستة ابريل بعد قطع المؤونة عنها وتجويع أهلها. في السنوات 1377-1386 التوسع العثماني في الأناضول الأوسط. والاصطدام بالدولة الرمانية في قونية (حصار قونية سنة 1387). 1440 حاصر السلطان مراد الثاني مدينة بلغراد التابعة لمملكة المجر منذ سنة 1427 وأخفق السلطان في ذلك الحصار. فايز التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 19-01-2010 الساعة 10:21 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|