أدخل وأكتب خاطرة أم همسة !!!

[الياس زاديكه]

إلى الأنثى الوحيدة التي أحبها قلبي
سلام الله عليك من جوهرة تملكت شغاف قلبي .. وأرقت سهدي .. وبددت جلاء نفسي
سلام من قمم الجبال .. وسلام من سهول الأرض .. وسلام من صواقع الثلج .. وسلام من براكينها وحممها
كل ذلك السلام جمعته لك .. لأبين لك مشاعري بحالاته التي تنتابني ..
عشقت فيك روحكي الطاهرة وعيونكي الساحرة ا , التي تسربت الى قلبي فصارت كالريح العاتية , هزت في أعماقي مشاعر السنين الماضية
أعترف لك : بأني لم أكن في يوم سأرى نفسي هكذا .. ولم يخطر ببالي أني سأكون هكذا .. رجل يرمي نفسه إلى القيد بيديه رغم اعتزازه بنفسه وجبروته
لكن هي المشاعر , اصدق من كل النوايا , أجمل من كل الصور , اكبر من كل المصالح , أطعم من كل العسل , أرق من نسائم الليل .. والأحاسيس هي كالسماء الصافية ، وكالبحراالهادئ ، وكالبسمة الحانية ، تثور وتتفجر عندما تجد ما يزلزلها وما يحرك سكونها الرتيب
الحب .. لمسـة من الـوفــاء و العـطـــاء , لــذا يجب أن يُعطـى التقـديــر اللائق بـه ، فهي وديعـة مهذبـة للغايـة .. هذا ما سجله لنا بعض الأحبه , وبعض مما دونه التاريخ بذكرى عاطره .. وما سنقوم بتدوينه للتاريخ للأجيال القادمة
فهل حبي لك أقل مما كتب ؟ بالتأكيد لا ..
من أجلك .. سأزرع كل أمالي وسأسقيها بماء الرجاء , ولن يحول بين أملي ورجائي , إلا اليأس وهذا ما سأكسره ولن أدع له مدخلاً إلي ..
حبيبتي .. تكثر الكلمات وتتوالد بين فكيّ , وعند إرسالها لك تأبى إلا أن تكون الأجمل في عينيك ولإلى قلبك ,, وهذا ما أتمناه
.. أي اسم هو لك قد حل في القلب بل وتربع وأخذ حيزاً كبيراًً ...... ليس الاسم بل مايدل على وجودك ..
جوهرتي .. تأكدي وثقي تمام الثقة أن وجودك هو السبب الرئيسي لبقائي ,إني أحاول أن أتبعك في أي مكان تذهبي إليه , وكل هذا لماذا ؟ ..سأترك لك الإجابة
حبيبتي ؟؟؟؟؟؟؟ .. في هذه اللحظة أحس بجوع وحاجة وفاقة لكلماتك .. لحبك .. لما حواه قلبك إتجاهي .. لما تجديه يموج داخل قلبك الأحمر ذلك اللون المجنون .. اجتاحيني بكلماتك وارسميها على شفتي , عنواناً بل ندائاً بل صرخات جنونية ضميني بين مفردات شوقك وحنانك , وابعثيها إلى صدري العاري وبعثريها ولملمي جملاً لا تنتهي حباً ولا وجداً ولا شوقاً , أملئيني بها صخباً وهدوءً زلزلي بقايا قلبي المكسور , جنباتي تتقد شوقاً إليك حبيبتي إملئيني ...
أعتصر فيك أحلامي , وأتلذذ بمزمزتها كعصير المانجو البارد , أسيح بين بساتين كلماتك , وجدائل شعرك الحريري , أشم ربيع أيامي في وجودك وقربك ووصالك بل حتى حديثك أهيم بك حباً في وحدتي , وعند زيارة طيفك أجدني أسكر هذا الطيف , ألعب في خيالي بشتاء وجودك , وأدفء بنسائم فمك الوردي , أجادل فيك كل شهوة غرائزية , وأبادلك كل إحساس طائش .. أسحق ذلك المبسم , وأعتلي ذلك الصدر , وذلك الجسم المكبل , أرتمي بين يديك طفلاً وأباً وزوجاً , أستظل بك وبمجمل حنانك , أعبث في مقوماتك ومكنون أنوثتك , وأنهل من شغف هيجانك الأنثوي , أسعد بذلك الطيف الذي دوماً ما يبدد وحشة وحدتي ويؤنس مفردي , ألتقيك على بساط
أخضر تحفة الورود الجورية وتحت زخات المطر , أبست يدي لتلتقي يديك فأقبليها إعترافاً مني بحبك , ألبسك كيان , وألتحفك حب , وأشتمك عطري , وأضعك على رأسي تاج الملوك
؟؟؟؟؟؟؟ .. أنتظر سيل كلماتك وبحر أشواقك ونبع حنانك وبركان أحاسيسك ومشاعرك , وطوفان حبك ..
أحبك .. هل تعي هذه الكلمة .. أحبك
؛؛.. أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك ..؛؛
أترك لك قبلاتي الصادقة ونهم شوقي الجارف .. أحبك