![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بارخمور أبونا الفاضل القس ميخائيل كم نحن بحاجة ماسة إلى المزيد من التوعية و المعرفة بحياة قديسينا لأنهم ذخيرة روحية لنفوسنا و أفكارنا و منار لسلوكنا الحياتي. يسعدني جدا أن تتكرم بنشر حلقات عن عجائب قديسنا العظيم مار أسيا صلواته معنا فقد سمعنا أنه صنع عجائب كثيرة بقوة الرب و أن الكنائس التي شيّدت على اسمه الجليل هي الأخرى نالت نصيبا وافرا من العجائب التي تحققت فيها شكرا للرب لأنه لم ينس شعبه و لن ينساه فهو الأب الساهر على راحة خلاصهم الأبدية. شكرا لك لهذا المسعى الجليل و هذه الخدمة العظيمة و ليبارك الرب كل كلمة تسهم في تمجيد اسمه القدوس آمين.
|
#2
|
|||
|
|||
![]() ( 1 ) معجـــزة الشفاء التي أجراها القديس مار أسيا الحكيم للخورية اليزابيت ملكي زوجة الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا في الدرباسية تقول الخورية أليزابيت ملكي : كنت قد أصبت بالتهاب مزمن في حنجرتي في العام 1999 منعني على أثر ذلك الدكتور سمير ابراهيم من مدينة القامشلي عن ( الترتيل وعن الكلام قدر المستطاع وعن كل شيء بارد أو حرارته مرتفعة ) وبسبب ذلك فإني عانيت كثيراً لأني رئيسة كورال الكنيسة وأحب الترتيل والإنشاد الروحي كثيراً فإن الله قد منَّ على بصوت صالح لذلك . في يوم العنصرة من ذلك العام ذاته وأثناء القداس الإلهي وأثناء ما كان الكاهن يرشُّ الماء على المؤمنين وهو يطلب أن يحلَّ الروح القدس على جميعهم بوساطة ذلك الماء ، انسحقت أمام الرب انسحاقاً شديداً ببكاء ودموع غزيرة طالبة منه له المجد أن يشفيني من ذلك المرض . وفي مساء ذلك اليوم قصدت شفيعي مار أسيا الحكيم لأنام في الكنيسة طالبة منه أن يشفيني من مرضي ولم يبخل علي بل تمجد اسم ربنا يسوع المسيح له المجد الذي قال : اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم ، لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له ( مت7: 7-8 ) . كانت بصحبتي ابنتاي ( فايا ونور ) وإحدى بناتنا من الرعية وكان اسمها صولانج الملقبة ( سوسو ) وبصحبتها أخواتها الصغار . وبعد أن صلينا صلاة جماعية ( من صلوات المساء " الرمش " والسهرانة ) نام الجميع أما أنا فقد عدت إلى الصلاة بانسحاق أمام من يستحق وحده الانسحاق أمامه بدموع حارة غزيرة بعدها حاولت أن أنام لكنني لم أستطع إذ كلما كنت أغمض عيني كنت أسمع صوت المبخرة في الهيكل فأعود لأستيقظ من جديد ، وهكذا على هذه الحال حتى اقتراب الفجر فتضرعت إلى القديس مار أسيا وأنا أنظر إلى صورته قائلة : أرجوك أيها القديس مار أسيا أن تجعلني أنام ولو قليلاً فإن الصباح آتٍ لأدبر بناتي في النهار ( وذلك لأن القس ميخائيل فور انتهائه من قداس عيد العنصرة سافر متوجها إلى دمشق ) وما أن أنهيت كلامي هذا حتى نظرت إلى الساعة فرأيتها تشير إلى الرابعة إلا ربعٍ صباحاً ثم إذا بشفيعي القدس مار أسيا الحكيم يجعلني أغطُّ بنوم عميقٍ وفي منامي سمعته وهو في الهيكل يصلي لكني لم أفهم أية كلمة صلاة من التي كان يصليها ( وحينما استفسرت من القس ميخائيل أجاب أنه من المؤكد كان يصلي بلغة السماء الغير مفهومة في الأرض على حد قول الرسول بولس : ما لم تر عينٌ ولم تسمع أذنٌ ولم يخطر على بال إنسان الذي أعده الله للذين يحبونه 1كو2: 9 ، لأنه لولا ذلك لصلى بإحدى اللغات التي تعرفينها إن كانت السريانية أو العربية أو غيرها ) . وبعد الصلاة نزل القديس متوجهاً نحوي وفي يده المبخرة فوضعها جانباً وجلس بجانبي وهذه نعمة لم أكن مستحقة لها أنا العبدة الخاطئة فقام بفتح فمي وعكف إصبعه ( السبابة ) وأدخلها في فمي وأخذ ينظف حلقي وحنجرتي ثم أخرج اصبعته من فمي وأخذ المبخرة ووقف وبخَّر عليَّ ثلاث مرات ثم مشى باتجاه الهيكل ثم باتجاه باب الكنيسة الغربي وهكذا ثلاث مرات وفي أثناء ذلك حدث بداخل الكنيسة صوتٌ كأنه من هبوب ريحٍ شديد وكنت أسمع مع هذا الصوت أصوات التسبيح من داخل الهيكل مع صوت المرواح التي تستعمل خصيصاً حين تلاوة الكاهن في القداس لبعض الأقوال الجوهرية ….. ثم نظرت القديس فإذا به يصعد إلى الهيكل وهدأ كل شيء . وفي لحظة الهدوء رأيت ستار الهيكل يرتفع إلى فوق بدلاً من انسحابه جانباً وشاهدت القديس مار أسيا واقفاً أمام المذبح باسطاً يديه وهو يصلي وهنا أيضاً لم أفهم شيئاً من اللغة التي كان يصلي بها . فارتجفت من الرهبة عندها نزل القديس أيضاً ووضع المبخرة عند رأسي فأحدث وضعها على الأرض صوتاً استيقظت على أثره من نومي فعلمت على الفور أن القديس مار أسيا الحكيم قد جاء لعوني وشفاني من ذلك المرض الذي كان قد أصاب حنجرتي فنظرت فوراً إلى الساعة فوجدتها الساعة الرابعة والربع كنت صاحية تماماً عندما استيقظت فأعدت في مخيلتي كل ما جرى لي أثناء نومي خلال تلك النصف ساعة ومن شدة فرحي بتلك النعمة التي منَّ بها علي ربنا يسوع المسيح له كل المجد على يد قديسه مار أسيا الحكيم فإنني لمأتمالك نفسي فأجهشت بالبكاء وذرفت الدموع الغزيرة معلنة أني لست مستحقة لتلك النعمة ، ثم رحت أصلي بصوت عالٍ وجهوري . ملاحظات : لأيام عديدة سبقت وإلى لحظة أن نمت فيها ما كنت قادرة على بلع ريقي إلا بصعوبة بالغة بسبب ما كان يرافق ذلك من آلام شديدة وبعد أن استيقظت وجدت نفسي وأنا أبلع ريقي بكل السهولة والاعتيادية وكأني لم أمرض بذلك المرض بتاتاً . ممن كان شاهداً على حدوث معجزة الشفاء تلك بيد القديس مار أسيا الحكيم أختنا الروحية ( صولانج ) التي قلت أنها جاءت معي وبرفقتها أخواتها الصغيرات التي نبهتها قبل أن تنام هي وأخواتها إلى أن نومي خفيف جداً فإن احتاج الأمر إلى أي شيء يكفي أن تلمسني فقط فأستيقظ . هذه أفادت : أن ابنتك نور ( أي ابنة الخورية الصغيرة وكان عمرها آنذاك ثلاث سنين وأيام قليلة ) استيقظت من نومها وبكت فقامت ثم ارتمت على بطنك فأخذتها ووضعتها في مكانها ونظرت إليك وأنا مستغربة أنك قلت أن نومك خفيف جداً وأن مجرد لمسك ستستيقظين وها أن ابنتك قد سقطت على بطنك ولم تستيقظين ، لكني انتبهت إلى أن يداك موضوعتان على صدرك بشكل صليب وشفاهك تتحرك من دون أي صوت فقلقت من أجلك وقررت إيقاظك وحينما حاولت رأيت كفَّ يدٍ امتدت لتغطي وجهي وأعادتني إلى نومٍ عميق . والمجد كل المجد للآب والابن والروح القدس إلى أبد الآبدين آميـــــن الدرباسية 10\11\2002 الشاهدة المؤمنة صولانج كوركيس الخورية إليزابيت ملكي
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
ليتبارك اسمك القدوس أيها الأب السماوي و كما نرى و منذ الأزل تظهر عجائبك في أبنائك لتكون لهم دروسا و عبرا و لكي تجعلهم بعقولهم و قلوبهم إلى نعمتك و محبتك أقرب. إن هذه الأعجوبة هي واحدة من هذه الأعاجيب التي يظهرها الرب من آن لآن و على ذكر الأعاجيب فإني جئت قبل قليل من طرف زوجتي سميرة و هي موجودة في منطقة تبعد عنا 160 كم من أجل الكور الصحي لأنها تعاني من بعض المتاعب الجسدية, حكت لي ما جرى معها قبل حوالي 10 أيام, إنها دائمة الصلاة و القراءة في الإنجييل المقدس و هي مؤمنة جدا و تحب الخير لجميع الناس و لا تستطيع أن تنام و هي زعلانة من أحد أو دون أن تصلي و هي تضع شربا على رأسها كي لا تكون حاسرة الرأس في حضرة الرب العظيم, قالت أوشكت أن أنتهي اليوم من قراءة إنجيل يوحنا و فيما وضعت الإنجيل المقدس من يدي فوق الطاولة لأذهب إلى الحمام في غرفتي المنفردة و ما أن فتحت باب الحمام حتى رأيت بخورا يتصاعد من الحمام و امتلأ جو الحمام برائحة البخور المنعشة فذهلت و حسبت أنني في حلم فعدت فورا إلى غرفتي و أطلت من البلكونة لأرى هل هناك في غير هذا المكان يصدر مثل هذا البخور فلم أجد و عدت مرة أخرى إلى الحمام فرأيت أنه لا يزال ممتلئا برائحة البخور و بدخان متصاعد من حرقه فبكيت و شكرت الرب قائلة: يا رب أشكرك من كل قلبي إني أعرف أنك معي و أنك لا تتركني المجد لإسمك القدوس. سجلت لديها تاريخ هذه الأعجوبة و حين تأتي من الكور ستكتب عنها بالتفصيل كيف شاهدتها و بماذا أحست. إن عجائب الرب تظهر لتثبّت المؤمنين في إيمانهم و تقدم لهم الدعم الروحي اللازم ليكونوا قادرين على مواجهة الشيطان و أعوانه. شكرا لك يا أبونا ميخائيل و الحمد لله على جميع نعمه و عجائبه التي يصنعها من أجلنا نحن البشر.
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكراً لك استاذ فؤاد ونصلي إلى ربنا من أجل سميرة أن يشفيها بشفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا الحكيم آمين .
وإن ما حدث معها كانت إشارة من ربنا له المجد بأنه كان يرافقها أيام علاجها وسيبقى معها .
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
#5
|
|||
|
|||
![]() ( 2 ) شفاء قلب مثقــوب أصرّح أنا المؤمنة (هـ س ) من سكان مدينة القامشلي أن ابنتي ( ج ) ولدت في ليلة عيد القديس مار أسيا الحكيم 14\10\1992 . وحين ولادتها كان قلبها مثقوباً ، هذا المرض الذي في واحدة من أعراضه أنها كان يغمى عليها كثيراً وخاصة حين البدء بالبكاء ، عرضناها على طبيب الأطفال ( ط أ ) في القامشلي . ثم أخذناها إلى حلب لنعالجها عند طبيب مختص بالقلبية ، وكان ذلك الطبيب هو المرحوم الدكتور ( ت ) ولكننا لم نستفد شيئاً لذا فإننا في ليلة عيده أيضاً وبتاريخ 14\10\1994 أخذناها إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية واستطعنا في وسط زحمة الزوّار أن نجد مكاناً لها ولأختها التي تكبرها بسنة ونصف واسمها (م ) تحت صورة القديس مار أسيا لتناما . وحينما كانت ( ج ) نائمة صرخت صرخة قصيرة ثم استفاقت ووجها كلـون الورد وعـادت للنوم ثانية . لكن اختها استفاقت في تلك اللحظة وقالت : قد رأيت رجلاً شيخاً لابساً لباساً أبيضاً نزل من صورة مار أسيا إلى عند أختي ( ج ) وفي يده عكازاً وفي اليد الأخرى كأساً من الشاي وسقاها من كأس الشاي الذي في يده . بعد ذلك اليوم لم تعد ( ج ) ليغمى عليها ثانية ومع أنها كانت تبكي إلا أنها بعد ذلك لم تعد تبكي وحينما ذهبنا بها إلى الدكتور ( ت ) في حلب للمراجعة وبعد الكشف وإعادة التصوير والتحليل تبين له أن انها قد شفيت تماماً إذ لم يعد قلبها مثقوباًبل هو طبيعي جداً وكأنه لم يكن مثقوباً ، ولم يخف الطبيب اندهاشه العظيم وبعد سؤاله بكل الاستغراب : ماذا فعلتم للطفلة حتى أنها شفيت تماماً ؟ أجبناه أنها بعد أن نامت في كنيسة مار أسيا الحكيم لاحظنا هذا التغير الكبير فأجاب الطبيب عظيم هو الله الذي يفعل معجزاته في قديسيه وللمسيح المجد آميـن . الابنة الروحية ج والدة ج التي شفاها القديس مار أسيا هـ س الدرباسية 15\11\2002 تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
#6
|
|||
|
|||
![]() ( 3 ) موت تسعة أولاد ذكور ولم يمت العاشر وثلاث بنات أيضاً هذه القصة روتها لي أنا الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية المؤمنة ماريا آرو من القامشلي ، عمرها يقارب الستين سنة . تقول المؤمنة ماريا : أنا الآن من سكان مدينة القامشلي . وقد كانت أسـرتي من سكان الدرباسيـة ، تركنا الدرباسية وانتقلنا لنسكن في قرية مسلطن التي تبعد 10كم جنوب شرق الدرباسية وذلك لنعمل في الأرض لأننا كنا من الفلاحين . سوف أروي هذه القصة كما روتها لنا أمي رحمها الله . أنجبت أمي تسعة أولاد ذكور وما كان كل واحد منهم يبلغ من العمر ثلاث أو أربع أو خمس سنوات حتى كان يمرض مرضاً سريعا لأيام قليلة ثم يموت . فرفعت أمي صوتها إلى الله بطلب ووعد ولكنها أبدت ما يشبه التمرد على مشيئة الله تبارك اسمه والخيبة من الإيمان ، فجاءها القديس مار أسيا الحكيم في منامها واقتادها إلى مغارة كبيرة جداً ، وهناك وجدت امرأة جليلة مهيبة تظهر عليها كل مظاهر الوقار والقداسة واقفة أمام تنور وهي تخبز خبزاً فعلمت أمي أنها أمنا العذراء والدة الله . والتفتت إليها العذراء وأعطتها أربعة أرغفة* من الخبز الذي كانت تخبزه وقالت لها : خذي هذه الأرغفة الأربعة فهي لك . أخذت والدتي الأرغفة الأربعـة من القديسة الطاهرة مريم العذراء ووضعتها تحت إبطها الأيمن** . ثم قالت أمي : أن القديس مار أسيا أخرجني من تلك المغارة والأرغفة الأربعة تحت إبطي ووضعني في بداية طريقٍ متجهٍ إلى الشرق وقال لي هذا هو الطريق الذي يجب أن تسيري فيه لتصلي إلى مبتغاك وإلى برِّ الأمان . فقلت له : يا قديس الله مار أسيا الحكيم أريد شيئاً . فقال لي : ماذا تريدين ؟ أجبته : إن أولادي يموتون وهم لا يزالون أطفالاً . أجابني وقال : إنك الآن حبلى وفي بطنك بنتٌ*** يجب أن تسميها ماريّا ومن الآن فصاعداً لن يموت لك لا ولد ولا بنت وهم صغار بل سيكبرون ويكملون أعمارهم . وحينما قال لي هذا القول استفقت من النوم . وتابعت أمّي لتقول : وبعد أشهر وُلدتِّ أنت يا مارياً وسميناك بإسمك هذا ( ماريا ) على اسم القديسة الطاهرة مريم العذراء كما قال القديس مار أسيا الحكيم . وحينما كبرت وصار لك من العمر ثلاث سنوات وفي مرة كنت تلعبين مع أولاد القرية سقطت في بئر القرية وكان واسعاً وعميقاً وبعد محاولات يائسة لم يتمكن الأولاد من إخراجك فأسرعوا إلى القرية وأخبروا الناس وحينما وصل الناس إلى البئر لإخراجك كان قد مضى من الوقت أكثر من ساعة فأخرجوك من البئر ثم قاموا بإفراغ بطنك من الماء ولم تعودي إلى الحياة فأرسلوا إلي ليخبروني وكان والدك يعمل في الأرض بعيداً عن القرية فركضت إلى مكان البئر ووجدتك وقد تحول لون وجهك وكل جسمك إلى اللون الأزرق القاتم فقام الناس من أمامي وهم مستعدين لإسعافي إن حصل لي شيئاً على أثر رؤيتي لك وأنت متوفية ، لكني ما بكيت بل قلت للجميع إن ابنتي لن تموت في هذا العمر لأن هذا ما قاله لي مار أسيا . فنظر الجميع إليّ وإليك باستغراب يريدون أن يصدقوا لكنهم ظنوا أني قد أصبت بنوع من الهيستيريا بسبب ماحدث ، فقلت للجميع إن ابنتي ليست متوفية بل أريد أن توجِّهوا وجهها إلى الشرق وتعرضوا باقي جسدها للشمس وستفيق الآن وما أن فعلوا ذلك حتى زالت زرقة جسدك واستفقت للحال فمجّد الجميع الله الذي يظهر قوته ومجده من خلال قديسيه تتابع المؤمنة ماريا آرو قائلة : ولد لأمي من بعدي ابنتان وولد سمته ( إيليا ) معروف باسم الياس . ولا نزال نحن الأربعة على قيد الحياة ، أنا وأختي آروس نعيش في القامشلي وأما أخي الياس وأختي لوسين فإنهما الآن في ألمانيا . حصلت هذه القصة لأمي حوالي سنتة 1945 م . وحينما وقعت في البئر كان عمري ثلاث سنوات أي حوالي سنة 1948 م .ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آمين . ----------------------------------------------------------------------- * أربعة أرغفة من الخبز أي إنجاب أربعة بطون . ** تحت إبطها الأيمن . واليمين قوة أي أن الأربعة الذين ستنجبهم سيحفظون بيمين الله القاهرة . *** أفادت المرحومة والدة ماريا قائلة لابنتها : أنني لم أكن أعلم إلى حين رؤيتي لذلك المنام أنني حامل لأن الحمل كان في بدايته . المؤمنة بالرب . ماريا آرو القامشلي 18\11\2002 تحقيق الأب القس ميخائيليعقوب ----------------------------------------------- ( 4 ) حلمٍ في منام وشفاء طفلٍ مريض أفادت المؤمنة ماريا آرو قائلة : حكت لنا أمي أنه في العشرينات من القرن الماضي كان لنا جار في قرية مسلطن ( قرية تابعة لناحية الدرباسية ) وكان لهم ولد صغير اسمه شاكر محمد أمين . مرض ذلك الولد مرضاً للموت إذ انقطع كلياً عن الطعام والشراب لأن فكيه كانا قد تيبساتماماً ، فنذرت والدته إلى القديس مار أسيا الحكيم أنها ستذبح في كل سنة عجلاً وتوزعه على الفقراء وذلك لمدة ثلاث سنوات ثم ذهبت إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية وما أن دخلت باب الكنيسة حتى خطت على التوالي خطوة أولى ثم خطوة ثانية وبعدها خطوة ثالثة وعند الخطوة الثالثة قالت : يا قديس الله مار أسيا الحكيم إنني أطلب أن يشفى ابني بقوة الله التي أعطاها لك ثم عادت إلى بيتها ، وفي تلك الليلة جائني في المنام ثلاث أشخاص وقالوا لي نحن أطباء قد جئنا لنشفي الطفل شاكر محمد أمين فتعالي معنا لترينا بيته فذهبت معهم ودليتهم على البيت فطلبوا مني أن أدخل معهم إلى البيت فدخلت . فرأيت واحد من هؤلاء الرجال الثلاثة ذهب ووقف عند رأس الطفل شاكر والثاني عند رجليه ووقف الثالث فيالطرف الأيمن . ورأيت أيضاً أن الذي وقـف عند رأسـه وقد ظهرت في يـده ( قطارة ) فيها دواء فمد يده مع القطارة إلى فم الطفل شاكر وقطَّر في فمه ثلاث قطرات من تلك القطارة ثم خرجوا فركضت وراءهم وسألتهم عن أجرهم فأجابوا أن والدته تعرف ما هو الأجر . واستفقت من نومي وكان ذلك قبل الصياح الأول للديك* بقليل ، فقمت في ذلك الليل وذهبت إلى بيت الطفل المريض وقرعت الباب فخرجت والدته وهي فرحة وزغردتتقول لي : أبشّرك يا ريحانة أن ابني شاكر قد شفي . فسألتها كيف علمت ؟ أجابت قبل لحظات من مجيئك وإذ كنت سهرانة أبكي عليه لمحته فجأة يحرك فكيه وفتح فمه وصار يطلب ماءً وبكل السهولة سقيته ثلاث ملاعق من الماء فشربها بسهولة وفتح عينيه وقام ، فتأملت قليلاً بيني وبين نفسي ( الحديث لوالدة ماريا ) فوجدت أن الطفل كان مريضاً للموت وكان غائباً عن الوعي وهو يحتضرثم أنه استفاق وصار يحرك فكيه وشرب ثلاث ملاعق الماء من يد أمه ، كل ذلك كان في ذات اللحظة التي رأيت في حلمي أحد هؤلاء الرجال الثلاثة وهو يقطّر في فمه ثلاث قطرات من قطارته . بعد لحظة انتبهت أم شاكر إلى نفسها أي أنها استفاقت من فرحتها وللحال بدت عليها علامات الاستغراب فسألتني قائلة : ولكن ما الذي أتى بك يا ريحانة في هذا الوقت من الليل لتطمئني على شاكر ؟ حينئذٍ حكيت لها ما شاهدت في حلمي وكيف أن هؤلاء الثلاثة وهم منصرفون قالوا لي بعد أن سألتهم عن أجرتهم : أن والدة شاكر تعرف أجرتنا . فمجدت الله الذي يظهر قوته في قديسه ووفت نذورها إذ كانت تذبح عجلاً كل سنة ولمدة ثلاث سنوات . ------------------------------------------------------------------------- * أي أن الوقت كان قبل الساعة الثانية بعد منتصف الليل بقليل لأن الصياح الأول للديك هو في هذا الوقت . المؤمنة بالرب له المجد ماريا آرو وعلى حديثي أبصم القامشلي 18\11\2002 تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب -------------------------------------------------------------------------------------------------------- ( 5 ) شفـاء أجــرب أفاد المؤمن الشماس عبد المسيح سعيدو المقيم في الدرباسية المعروف باسم عبد المسيح بهنان قائلاً : حدثنا والدي المرحوم عزيز بهنان عن أعجوبة شفاء جرت لـه في وضح النهار في شهر أيار من عام 1938م كما يلي : أصيب ( أي والدي عزيز بهنان ) في تلك السنة بمرض جربٍ شديدٍ أكرهه حياته ، وفي مرةٍ ولشدة يأسه وتألمه ذهب إلى دكتورٍ روسيٍ مقيمٌ في الدرباسية كان اسمه ( فينوغرادوف ) ولم يكن طبيباً غيره في الدرباسية آنذاك وما أن دخل والدي إلى عيادته التي تبعد عن كنيسة مار أسيا ما يقرب من (600 م ) وما أن نظر الدكتور الروسي جربه الشديد حتى أصابه الخوف من أن تنتقل إليه عدوى الجرب من والدي المرحوم فلم يستقبله بل سخط في وجهه قائلاً : أخرج أخرج بسرعة من عيادتي ( بالإضافة إلى بعض الكلمات ألأخرى التي عبّر فيها عن تقززه ) . فما كان من والدي إلا أن خرج وفي نفسه حسرة مرّة . ثم قال والدي : أنني رميت نفسي على الأرض وزحفت على بطني في شوارع الدرباسية التي لمتكن معبدةً آنذاك بل كانت طرقاً ترابية ومحجره ، زحفت من عيادة الدكتور المذكور إلى كنيسة مار أسيا من دون خجل والناس ينظرون إلي ، منهم من كان يتساءل عن سبب زحفي على الأرض باستغراب ومنهم من كان يقول لقد أصيب في عقله عدا الأطفال الذي كانوا يسيرون ورائي يصفقون ويستهزئون ويهللون كما لمجنون . وفي كل لحظة أثناء زحفي على الأرض باتجاه كنيسة مار أسيا كنت أقول بحرقة قلبٍ ( جئتك يا مار أسيا ) وحين وصولي إلى باب الكنيسة ولجت إلى داخلها زاحفاً أيضاً وما أن وصلت إلى قبالة صورته حتى مددت يدي إلى قنديل الزيت الذي كان في أسفل الصورة ودهنت منه على وجهي وجسدي ويداي ورجلاي ثم انتبهت فوراً إلى أنه لم يبق على جسدي أي أثرٍ للجرب فشكرت ربنا يسوع المسيح وقديسه مار أسيا الحكيم شكراً جزيلاً مع دموعٍ غزيرة وقفلت راجعاً إلى الطبيب الذي ما أن رآني حتى أصيب بانذهالٍ شديد وقال : ماذا فعلت حتى أنك بهذه السرعة الفائقة شفيت تماماً من مرضك ولم يبق على جسدك أي أثرٍ للجرب وما هو هذا المرهم الذي دهنت به جسـدك ؟ فقلت له : أتظن أنه لا يوجد طبيبا غيرك ؟ إنني ذهبت إلى الطبيب الذي لن يستطيع أطباء العالم قاطبة أن تضاهي ذرةً من علمه الطبي ومن قدرته على شفاء أي مرضٍ مهما كان صعباً ومستعصياً . وحينما سألني باستغراب عن هذا الطبيب الذي أتكلم عنه قلت لـه إنه القديس مار أسيا الحكيم الذي أختاره المسيح من بطن أمه ليكون طبيباً روحانياً يشفي المرضى باسم المسيح وقوة صليبه القاهر الذي بعد أن طردتني من عيادتك قصدته زاحفاً على بطني وأنا أناجيه بحرقة قلبٍ قائلاً ( قد جئتك يا مار أسيا ) حينئذٍ سبح الطبيب الله واعترف أن الله قادرٌ على كلِّ شيء . الشماس عبد المسيح بهنان الدرباسية 25\11\2002 تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب ----------------------------------------------------------------------------------------------------------- ( 6 ) إخراج شوكة طولها سنتيمترات أفاد الشماس عبد المسيح بهنان سعيدو متكلماً عن هذه المعجزة قائلاً : في كانون أول من العام 1991م حضر أشبيني ( آزاد شكري كلوميان ) من بانياس هو وزوجته قاصدين كنيسة مار أسيا الحكيم ليناما فيها عسى أن ربنا له المجد بشفاعة هذا القديس يرزقهما أولاداً لأنهما وإلى ذلك التاريخ وبالرغم من مضي بضعة أعوامٍ على زواجهما فإنهما لم يرزقا أولاداً . وفي الدرباسية طلب المؤمن آزاد من ابن أخيه وكان اسمه ( آكوب ) أن ينام معهما في الكنيسة لكنه رفض بحجة أنه لم ينذر النوم في الكنيسة ، ولكن آزاد ألحَّ عليه كثيراً أن ينام معهما في الكنيسة فرضي بذلك ولكن بشرط أن ينام هو على الزياح . ملاحظة : إن المؤمن آكوب حينما كان في الجندية قبل ذلك التاريخ بثلاث سنوات وفي إحدى مرات التدريب دخلت من وراء إحدى أذنيه شوكة يزيد طولها على الثلاث سنتيمترات واخترقت الجلد باتجاه داخل الاذن ولم يتجرأ أيٌ من الأطباء حينذاك أن يجري له عملية جراحية لإخراج الشوكة خوفاً من إيذاء أذنه من الداخل وفقدناه السمع ولأسباب أخرى لم يعلموه بها وذلك بحسب ما أفاد آكوب ، إذ أن مكان دخول الشوكة كان خطيراً التي بسببها كان يتألم كثيراً . وفي تلك الليلة حينما رضي أن ينام مع عمه وزوجته في الكنيسة بشرط أن ينام هو على الزياح وبينما كان نائماً شعر بلمسة أصابع يدٍ تحت أذنه في المكان المغروسة فيه الشوكة فاستفاق على الفور وتحسس مكان الشوكة فتفاجأ أنها صارت في يده وزال الألم كلياً فلم ينم حتى الصباح بل ظل مستيقظاً فرحاً يسبح الله ويشكر مار أسيا الحكيم لأنه تفقده في تلك الليلة وأخرج تلك الشوكة من مكانها الخطر الذي كانت قد استقرت به* ولا تزال تلك الشوكة محفوظة عنده في البيت إلى هذا الحين . ----------------------------------------------------------------------------------------------------------- * إن القديس مار أسيا إذ تفقده في تلك الليلة وأخرج لـه تلك الشوكة وشفاه فلكي ينبهه هو وغيره إلى عدم رفض زيارة الرب وقديسيه في الكنيسة إن كان الأمر للزيارة أو النوم أو حضور القداس لأن أعظم نعم الرب لن ينالها المؤمن إلا بأداء حقوق الكنيسة عليه . الدرباسية 25\11\2002 الشماس عبد المسيح سعيدو تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 20-05-2008 الساعة 11:36 AM |
#7
|
|||
|
|||
![]() ألف شكر أبونا ميخائيل لسرد هذه الأعجوبة
وشكرا لتعاليمك القيمة وألف الحمدلله على سلامتك ... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|