![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اِختِيَارُ الحُبِّ الأبَدِيِّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى (في الذكرى ال ٤٨ لزواجنا أهدي هذه القصيدة لزوجتي سميرة لمحبتها و وفائها و إخلاصها و صبرها راجيًا لها كلّ الصّحّة و السلامة مع أخلص الشكر) لو أنّ عُمرَ الدَّهرِ عَادَ إلى الوَرَاءِ ... و خَيّرَنِي لِأُحْسِنَ انتِقَائِي لَما آثَرْتُ غَيرَكِ فِي حَياتِي ... فأنتِ الحُبُّ في أبْهَى نَقَاءِ فَمِنْ عَيْنَيكِ يُشْرِقُ نُورُ فَجرٍ ... لِيَملَأَنِي بعَافِيَةِ الضِّيَاءِ و مهما مَرَّ دَهرٌ لا أُبَالِي ... فأنتِ سَعادَتِي، عَهْدُ البَقَاءِ غَمَرتِ الرُّوحَ سِحرًا و احتِوَاءً ... فَصُغْتِ الصَّفْوَ أنغامَ الوَفَاءِ فَيَا حُلْمِي و عُمْرِيَ في تَجَلٍ ... سأبقَى في هوَاكِ إلى انتِهَاءِ فأنتِ الصُّبحُ يُوقِظُ كُلَّ شَوقٍ ... و يَغْمُرُنِي بأندَاءِ الصَّفَاءِ و إنْ طالَتْ مسافاتُ اللّيالِي ... فَقَلْبُكِ سَاكِنٌ في كِبرِيَاءِ أرَاكِ الدَّربَ في لَيلٍ طَوِيلٍ ... و رُوحَ العَهدِ في عُمْقِ الرَّجَاءِ إذا ما خابَ في دُنيَايَ ظَنّي ... فَحُبُّك مَوطِنِي، سِرُّ الهَنَاءِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-09-2025 الساعة 10:27 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|