![]() |
اِختِيَارُ الحُبِّ الأبَدِيِّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى (في السنة ال ٤٨ لزواجنا)
اِختِيَارُ الحُبِّ الأبَدِيِّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى (في الذكرى ال ٤٨ لزواجنا أهدي هذه القصيدة لزوجتي سميرة لمحبتها و وفائها و إخلاصها و صبرها راجيًا لها كلّ الصّحّة و السلامة مع أخلص الشكر) لو أنّ عُمرَ الدَّهرِ عَادَ إلى الوَرَاءِ ... و خَيّرَنِي لِأُحْسِنَ انتِقَائِي لَما آثَرْتُ غَيرَكِ فِي حَياتِي ... فأنتِ الحُبُّ في أبْهَى نَقَاءِ فَمِنْ عَيْنَيكِ يُشْرِقُ نُورُ فَجرٍ ... لِيَملَأَنِي بعَافِيَةِ الضِّيَاءِ و مهما مَرَّ دَهرٌ لا أُبَالِي ... فأنتِ سَعادَتِي، عَهْدُ البَقَاءِ غَمَرتِ الرُّوحَ سِحرًا و احتِوَاءً ... فَصُغْتِ الصَّفْوَ أنغامَ الوَفَاءِ فَيَا حُلْمِي و عُمْرِيَ في تَجَلٍ ... سأبقَى في هوَاكِ إلى انتِهَاءِ فأنتِ الصُّبحُ يُوقِظُ كُلَّ شَوقٍ ... و يَغْمُرُنِي بأندَاءِ الصَّفَاءِ و إنْ طالَتْ مسافاتُ اللّيالِي ... فَقَلْبُكِ سَاكِنٌ في كِبرِيَاءِ أرَاكِ الدَّربَ في لَيلٍ طَوِيلٍ ... و رُوحَ العَهدِ في عُمْقِ الرَّجَاءِ إذا ما خابَ في دُنيَايَ ظَنّي ... فَحُبُّك مَوطِنِي، سِرُّ الهَنَاءِ |
الساعة الآن 11:17 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke