![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
´´لأنه مكتوبٌ: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ( مت 4: 10 )
![]() ثم بعد قيامته «وفيما هما منطلقتان لتُخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له» ( مت 28: 9 ) ثم في ع17 «ولما رأوه (التلاميذ) سجدوا له». وعند صعوده: «وفيما هو يباركهم. انفرد عنهم وأُصعد إلى السماء فسجدوا له» ( لو 24: 51 ، 52). وهو في المجد: «وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض، وما على البحر، كل ما فيها، سمعتها قائلة: للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين. وكانت الحيوانات الأربعة تقول: آمين. والشيوخ الأربعة والعشرون خرُّوا وسجدوا للحي إلى أبد الآبدين» ( رؤ 5: 13 ، 14). ولنلاحظ أن الرب يسوع لم يرفض السجود المُقدَّم لشخصه ولا مرة، وهو يعرف تمامًا أن الله وحده (يهوه) له هذه الكرامة. وبالتباين مع هذا لنلاحظ كيف أن الذين تعلموا من الله رفضوا ـ بطريقة حاسمة وقاطعة ـ سجود الناس لهم، كما نرى رفض بطرس السجود من كرنيليوس (أع10)، ورفض بولس وبرنابا السجود لهما في لسترة (أع14)، وتوبيخ الملاك ليوحنا الرائي وتوجيهه للسجود لله وليس للملاك ( رؤ 19: 10 ). وربما تكون أعظم الشهادات عن مسيحنا المعبود توجد في الرسالة إلى العبرانيين حينما يقول الله نفسه عنه: «ولتسجد له كل ملائكة الله» ( عب 1: 6 ). س.هـ. براون
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|