![]() |
يسوع يقبل العبادة
´´لأنه مكتوبٌ: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ( مت 4: 10 )
http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gifواحدة من أعظم البراهين على أن الرب يسوع هو الله تتضح في قبوله السجود والعبادة في مرات متعددة في كلمة الله. وسنورد بعض هذه المناسبات. ولنلاحظ جيدًا التحذير الخطير الموجّه لإسرائيل في سفر الخروج34: 14 «فإنك لا تسجد لإله آخر، لأن الرب (يهوه) اسمه غيورٌ. إله غيورٌ هو». لننتقل الآن لإنجيل متى2: 1، 2 لنسمع قول المجوس: «أتينا لنسجد له» ثم في ع11 «أتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا: ذهبًا ولبانًا ومُرًا». وفي متى14: 33 «والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابن الله!» (انظر أيضًا متى8: 2؛ 9: 18؛ 15: 25). ثم بعد قيامته «وفيما هما منطلقتان لتُخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له» ( مت 28: 9 ) ثم في ع17 «ولما رأوه (التلاميذ) سجدوا له». وعند صعوده: «وفيما هو يباركهم. انفرد عنهم وأُصعد إلى السماء فسجدوا له» ( لو 24: 51 ، 52). وهو في المجد: «وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض، وما على البحر، كل ما فيها، سمعتها قائلة: للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين. وكانت الحيوانات الأربعة تقول: آمين. والشيوخ الأربعة والعشرون خرُّوا وسجدوا للحي إلى أبد الآبدين» ( رؤ 5: 13 ، 14). ولنلاحظ أن الرب يسوع لم يرفض السجود المُقدَّم لشخصه ولا مرة، وهو يعرف تمامًا أن الله وحده (يهوه) له هذه الكرامة. وبالتباين مع هذا لنلاحظ كيف أن الذين تعلموا من الله رفضوا ـ بطريقة حاسمة وقاطعة ـ سجود الناس لهم، كما نرى رفض بطرس السجود من كرنيليوس (أع10)، ورفض بولس وبرنابا السجود لهما في لسترة (أع14)، وتوبيخ الملاك ليوحنا الرائي وتوجيهه للسجود لله وليس للملاك ( رؤ 19: 10 ). وربما تكون أعظم الشهادات عن مسيحنا المعبود توجد في الرسالة إلى العبرانيين حينما يقول الله نفسه عنه: «ولتسجد له كل ملائكة الله» ( عب 1: 6 ). س.هـ. براون |
لقد قرأت اليوم في موقع (المسلم) على هذا الرابطhttp://almoslim.net/node/95152 سؤالا يتوجه به أحد المسلمين إلى شيوخ الموقع و السؤال يقول: ورد في بعض الروايات بأن " عمر رضي الله عنه كان يقبل الحجر، ثم يسجد عليه، ثم يقبله، ثم يسجد عليه ثلاث مرات." فهل يشرع هذا ؟
وكيف يكون السجود على الحجر وهو مرتفع؟ ردّ الشيخ فهد العيبان على السؤال بالقول: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: السجود على الحجر الأسود جاء من حديث محمد بن عباد بن جعفر أنه قبل الحجر وسجد عليه، ثم قال: رأيت ابن عباس رضي الله عنهما يقبله ويسجد عليه، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل وسجد عليه ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا، ففعلت. أخرجه أبو داود الطيالسي وابن خزيمة بسند ليس بالقوي، وأخرجه عبد الرزاق من طريق آخر عن محمد بن عباد به جعفر، أنه رأى ابن عباس رضي الله عنهما قبل الركن ثم سجد عليه، ثم قبله، ثم سجد عليه، ثم قبله، ثم سجد عليه. وسنده صحيح وهو أثبت من الحديث الأول، وقد حسن الإمام أحمد حديث ابن عباس هذا. وعلى هذا فالسجود على الحجر الأسود مشروع عند جمهور العلماء، حكاه ابن المنذر عن عمر وابن عباس وطاووس والشافعي وأحمد وتفرد مالك فقال: بدعة، وخالفه الجماهير، إلا أن السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هو التقبيل فقط ولم يثبت عنه السجود كما جاء في حديث عمر المتفق عليه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك". إذاً فالسجود لدى المسلمين لغير الله جائز, و يمكن اعتبار هذا النوع من السجود سجوداً للأصنام لأن الحجر الأسود هيئة واضحة المعالم مقدسة المكانة لدى جموع المسلمين فليس السجود لها محرّما, مما يناقض مقولة أن العبادة لغير الله شرك و كفر, تبين هذا بوضوح من رد فضيلة الشيخ العبيان, أما نحن فهل عندما ننحني أمام صور القديسين يعتبر ذلك بمثابة السجود لها؟ يمكن الوقوف لحظة أمام هذا السؤال’ و من الواجب توضيح ذلك. إن الصورة لا تمثّل شخصاً و إنما ترمز إليه بالدلالة المعنوية و الانحناء أمامها لا يعني البتة السجود لأننا لا نعبد الصور الشخصية حتى و لو كانت لأطهر القديسين و إنما نحترم الذكر الذي يحمله من خلال المعنى الذي تمثّله هذه الصورة أو تلك. لأنه قيل: لا تصنع لك تمثالا مما في الأرض و مما في السماء. فالصور ليست تماثيلا كما هو الحجر الأسود, بل هي قيمة معنوية ليس أكثر, و لها دلالات تشير إليها من خلال التاريخ أو الأعمال أو المعجزات التي فعلها هذا القديس أو ذاك. بكل تأكيد, و هذا أمر مطلق فإنه لا يجوز البتة السجود لغير الواحد الأحد خالق الكون برمته و هو الرب يسوع و ما ظاهرة سجود التلاميذ و الملائكة له إلا دليلا على أنه هو الرب الخالق و الواحد الأحد. الشكر الكبير لك يا أخي زكا على مواضيعك المفيدة و الجميلة. |
الساعة الآن 08:13 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke