(الــــرب لـــــى...وفيـــــه كفـــايتى)
في كثير من الأحيان نشعر بضعف إيماننا بالله أمام جسامة الأمور الخاصة بنا، عندما نحدّق فيها بأبصارنا، فينهار كياننا الهش، وننتظر عون البشر في حل مشاكلنا، ويزعجنا تموج البحر الصاخب الذي نعبر فيه..لكن مَنْ نحن ومَنْ الناس؟ « باطل بنو آدم. كذب بنو البشر » وكم من المرات أدركنا قول المرنم::::لا نفع يُرجى سيدي من عونِ إنسانٍ
خُذ بيدي يا منجدي يا خيرَ معوان:::وفي الحال يمد الرب يده إلينا، ويمسك بنا ـ ذاك المكتوب عنه: « المثبِّت الجبال بقوته، والمتمنطق بالقدرة، والمهدئ عجيج البحار وأمواجها
|