Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > تسليات منوّعة و طرائف من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2010, 01:19 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي قوّاد يستدرج المسلمين البسطاء إلى بيوتات الدعارة!,,,

قوّاد يستدرج المسلمين البسطاء إلى بيوتات الدعارة!

17/03/2010 Γεωργιος أضف تعليقاً Go to comments

تمثل الجنّة بمفهومها المحمدي جزءاً رئيسياً من عقيدة المسلمين، وهي تمثل التعويض الكبير عن الجهد الذي بذله المسلم في طاعة إله الإسلام، ويبدو طبيعياً أن يتخيلوها ويحلموا بها. لكن الأمر غير الطبيعي هو أنها تتحول إلى شكل من أشكال الهذيان المرضي (Paranoia) عندما تدخل عقول الإرهابيين المسلمين فيكون لها مفعول الحشيش والمخدرات لدرجة أنها تفصلهم عن الواقع بشكل كامل، بحيث تجعلهم قادرين على العيش في الجنة وهم على الأرض! لكن فكرة الجنة يمكن أن تداعب أيضا خيال الأشخاص لأسباب أخرى متعددة منها الجنس أو الاقتصاد أو السياسية.
يغرونهم بالجنس:
ولكن يبدو أن الحرمان والكبت الجنسي الذي تعانيه المجتمعات المسلمة هو من أكثر الأسباب، في رأيي، التي تدفع المسلم إلى تخيل الجنة بشكل مستمر وخصوصاً الرجال. فالبلدان التي تعاني من سياسة الفصل العنصري بين الجنسين كالسعودية، يبدو سكانها أكثر تخيلاً للوعود الجنسية التي قطعها لهم محمد. انتشر منذ مدة فيديو على النت للشيخ السعودي عمر السويلم وهو يتغزل بالحوريات في جنّة محمد ويتحدث عنها بطريقة جنسية تفصيلية، وأوديو لشيخ آخر يصف الطريقة التي ستبدأ الحوريات الـ72 بالوقوف وانتظار أن يأتيهن الدور حتى “يجلسن فوقه”. هذه الهلوسة الجنسية الجامحة هي من أكثر الأسباب التي تدفع الإرهابيين المسلمين للقيام بعملياتهم، حيث يركز أولئك الإرهابيون في رسائلهم أو "تسجيلات الزفة" التي يتركونها خلفهم على الحوريات مع أن هناك أشياء كثيرة تنتظرهم في الجنة غير الحوريات والغلمان كالخمر واللبن والعسل…الخ. ولكن من الواضح أن خيال الجنة والوصول إليها بعملية انتحارية كان طاغياً ومؤثراً على عقولهم بسبب الحرمان الجنسي الذي يعانون منه. مثل هذا الأحاديث الجنسية الماجنة التي يستخدمها دعاة الإسلام كوسيلة لإغراء الشباب وحتى كبار السن، لها هدف وحيد وهو ترغيبهم بالإسلام وإبقائهم فيه لأطول مدة ممكنة.
يسيطر الشيوخ في السعودية على مراكز مفصلية مهمة في المجتمع أهمها المدارس والمساجد بهدف تغذية الخيال المريض للمسلمين ولإبقاء فكرة الجنة قوية جداً عندهم. إنهم يعلمون الأطفال الصغار منذ البداية الأحاديث والقصص عن الجنة التي تنتظرهم، حتى أنها أصبحت تستخدم من قبل الآباء والمدرسين كوسيلة لردعهم عن القيام بالتصرفات الخاطئة. وفي مصر ومع وجود موجة عارمة من الفضائيات الأخونجية المسلفنة التي تجتاح الحياة المصرية فإن الطريقة التي يفكر فيها السعوديون عن الجنة هي ذاتها التي يفكر فيها المصريون. يقول الكاتب الكويتي د. أحمد البغدادي: "في جامعة الكويت التي أدرس فيها تسيطر على عقول الشباب عقلية الحلال والحرام، والجنة والنار, والثواب العقاب. إنها تؤثر على عقولهم بشكل كبير. يستغرب الطلاب عندما أقول لهم أني لا أسمح بإذاعة البرامج الدينية في بيتي. يقولون لي أن هؤلاء أولياء الله وهم بذلك يخضعوني لمعيار العقاب والثواب" ويضيف: "أسباب غرق الناس بهذه الغيبيات وتخيل الجنة بشكل مستمر هو الشحنات الدينية الهائلة التي يتلقونها في كل وقت ومن كل مكان، مثل هذا الشحن قد أرسلهم إلى عالم العجائب".
خلفيات:
قال محمد في قرآنه: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمرة لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات…” سورة محمد جملة رقم 15. وفي حديثه: “ألا هل من مشمّر للجنّة فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانةٌ تهتز، وقصرٌ مشيد، ونهرٌ مطرد، وثمرةٌ نضيجة، وزوجةٌ حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهةٍ وخضرة، وحبرة ونعمة، في محلة عالية بهيّة”. وصف صلعم جنة المسلمين حيث ذكر القصور والأنهار والثمار والنساء والملابس والزينات والملذات بعبارات موجزة ومعبّرة، وهذه الجنّة هي التي شَمَّرَ لها المسلمون، ومن أجلها يسعون، وإلى رؤيتها يتطلعون، وفي سبيلها يموتون. والحقيقة أن هذه الصور الحسية المذهلة التي يقدمها لنا محمد في قرآنه بكل ما فيها من قذارات جنسية قد ألهبت مخيلة رجال الإسلام على مدى العصور وكانت الدافع في كل أعمالهم, جهادهم, وأصوامهم, وزكاتهم, وحجهم وصلواتهم…لقد انطلت عليهم خدعة الشيطان الكبرى بالوعد المزيف من رسوله محمد في دخول الجنّة بأي ثمن. ولذلك يحق لنا أن نسألهم: هل حقاً تصدقون مثل هذا الكلام الذي أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه أسطورة أو حكاية من ألف ليلة وليلة؟! وهل جنّة الله حقاً هي للطعام والشراب واللباس والسكس؟! أم أن عظمة الله يجب أن تقودنا إلى التفكير في القداسة والطهارة والمجد والبر؟
هذه نصيحتي لكل مسلم:
إن سيطرة الجنة المحمدية على خيال المسلمين لهو تعبير صارخ عن جهلهم المُطبق بحقيقة الله الحقيقي القدّوس. و أن انجرارهم المستمر وراء الوعود الجنسية الرخيصة التي وعدهم بها إله الإسلام ورسوله التي إن دلت على شيء فإنها تدل على خسّة وسفالة الواعد بالدرجة الأولى، لن يوصلهم في النهاية إلا إلى الهلاك الأبدي في بحيرة النار. فكما يستدرج القوّاد زبائنه إلى بيوتات الدعارة، نجح صلعم باستدراج البسطاء إلى الإسلام وإبقائهم فيه، والأسوء من ذلك أنهم إن تركوه قتلهم! وسنّة الاستدراج تلك ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا من قبل شيوخ الإسلام. إنها باختصار عقيدة الترغيب والترهيب الشيطانية التي فرضها محمد على أتباعه.
هذه هي جنة محمد في فحشها ونجاستها وهذا هو دين الفطرة (الغريزة) الذي يحث على ممارسة الغرائز الحيوانية الجنسية في محضر الله القدوس مع حور العين والغلمان ونساء الأرض. فإن كان المسلم لا يستطيع أن يسلم باليد على امرأة، فكيف سينكح الحور والنساء والغلمان في الجنة وفي محضر الله القدوس؟ صحيح أن الله قد أعدّ لنا كما قال الرسول العظيم بولس قبل محمد بـ 6 قرون: “ما لم تَرَ عينٌ، ولم تسمع أذُنٌ، ولم يخطرْ على بالِ إنسانٍ ما أعدّهُ الله للذين يحبونهُ” كو1 2:9. – لاحظ أخي المسلم سمو الوصف للجنة في الكتاب المقدّس وقارنه مع الوصف القرآني المنحطّ – لذلك هل نترك خيالنا يسبح في عالم الشهوات الجسدية بقيادة من الشيطان، أم نجعل عقولنا وأرواحنا تقودنا إلى أن نفكر ونشتاق ونتطلع إلى رؤية مجد الله، وإلى أن تتحقق لنا وعوده في أن نرى ونسمع بكل ما أعده لنا من المجد الأبدي.
إذا كانت المجتمعات المسلمة قد أصبحت اليوم من أكثر المجتمعات تراجعاً وانحطاطاً فإن السبب يكمن في انفصالهم عن واقعهم الإسلامي المؤلم ولهاثهم وراء أوهام جنة محمد التي يجدون فيها أنفسهم أقوياء ومنتصرين على كل خصومهم الذين عجزوا عن هزيمتهم في الدنيا. فتوبوا يا أهل الإسلام قبل فوات الأوان وأرجعوا إلى الله الذي أحبكم ولا تنقادوا إلى خدعة الشيطان عدو الرب يسوع المسيح وصليبه وقيامته بل آمنوا بمن هو الطريق والحق والحياة الذي وعد بالحياة الأبدية في سماء الله لكل المؤمنين به فهل تؤمنوا بالمسيح المخلص الحقيقي وتنالوا الحياة الابدية أم ترفضوه وتختاروا الهلاك؟



مواضيع ذات صلة:http://nihaia.wordpress.com/2010/03/17/muhammad-pimp/ناقل الحقيقة ليس بكافر ,تنويه هذا هو رابط الموضوع
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 73952_10150108305373496_813973495_7594451_2508515_n.jpg‏ (44.4 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-11-2010, 01:21 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي

التأصيل الفقهي والعلمي لمرض رسول الإسلام النفسي-العصبي!

24/07/2009 Γεωργιος أضف تعليقاً Go to comments

هل كان صلعم مصاباً بالفُصام أو الـ Schizophrenia؟

يصيب هذا الاضطراب الذهني الخطير جداً واحداً من بين كل 100 شخص، كما أنه يصيب الرجال والنساء على حد سواء. يتميز المصاب بالفصام بنظرة مغايرة للواقع. الفصام مرض نفسي خطير، لكن هذا الاسم الذي يعني انفصام الشخصية ليس دقيقاً. والسمات التي تميز هذه الحالة هي فقدان الاتصال بالواقع، الأمر الذي يؤدي إلى معتقدات غير منطقية، والقيام بتصرفات غريبة بالإضافة إلى اضطراب عاطفي، وتكون الهلوسات وبشكل خاص سماع بعض الأصوات شائعة في حالات الفصام، وفي كثير من الحالات يعتقد المصاب أن أفكاره خاضعة لسيطرة شخص أو شيء آخر غيره، كما أنه يطي لبعض الأحداث أو الأمور التافهة أهمية غير مبررة، وقد تظهر الأعراض الموصوفة في الأعلى في نوبات منفصلة أو تظل بادية باستمرار. ولا تزال أسباب الفصام غير واضحة، لكن الباحثين يعتقدون بأن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في نشوء الحالة، كما يمكن للظروف الحياتية غير مؤاتية مثل وفاة شخص عزيز أن تسبب الفصام عند من لديه استعداد وراثي له.

العلامات والأعراض:

يبدأ ظهور الأعراض تدريجياً وعلى امتداد عدة أشهر ولكن من الممكن أن تظهر فجأة عند الشخص وبدون سابق إنذار. وتشمل أعراض الفصام الشائعة على:
  1. سماع أصوات وهمية.
  2. شعور بالعُظام (الزَوَر) أو الـ Paranoia.
  3. الإيمان بمعتقدات غير منطقية.
  4. الانعزال.
  5. الهياج.
  6. التحدث بأفكار وآراء غير مترابطة.
  7. فقدان البصيرة.
  8. ردود فعل عاطفية غير ملائمة.
جاء في الموسوعة العربية الميسرة ص1122 و 1123 ما يلي: “الصرع هو داء عصبي يتميز بنوبات فجائية من فقدان الوعي، تقترن غالباً بالتشنج…وقد تكون النوبة هينة عابرة أو قد تكون بالغة الشدة. وقد تقع النوبة بلا نذير، وقد ينذر بها حس سابق وهمي غريب، يعتري أحد الحواس كالبصر أو السمع…كأن يرى المريض شبحاً، أو يسمع صوتاً. ويعقب ذلك مباشرة وقوع المريض صارخاً على الأرض فاقداً وعيه…ويعقب النوبة خور في القوى واستغراق في النوم يصحو منه المريض خالي الذهن من تذكر ما حدث له”. وغالباً مايرتبط بعض هذه الأعراض، كسماع الأصوات بالمعتقدات الشخصية للمريض، وهذا ما ينطبق بشكل غريب على رسول الإسلام الذي حاول الانتحار.

العارض الأول:

كان محمديسمع أصوات وهمية كرنين الجرس: “…عن عائشة (ر) أن الحارث بن هشام سأل النبي صلعم كيف يأتيك الوحي قال كان ذاك يأتيني الملك أحياناً في مثل صلصلة الجرس فيصم عني وقد وعيت ما قال وهو أشده عليّ ويتمثل لي الملك أحياناً رجلاً فيكلمني فأعي ما يقول”. المرجع.

وفي موضع آخر: “…فقال جابر لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلعم، قال: (جاورت بحراء، فلما قضيت جواري هبطت فنوديت، فنظرت عن يميني فلم أر شيئاً، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئاً، ونظرت أمامي فلم أر شيئاً، ونظرت خلفي فلم أر شيئا، فرفعت رأسي فرأيت شيئا، فأتيت خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء باردا، قال: فدثروني وصبوا غليماء باردا، قال: فنزلت (يا أيها المدثر…). صحيح البخاري، كتاب التفسي، باب تفسير سورة المزمل، حديث رقم 4638.

العارض الثاني:

كان عقل محمد المريض يصور له أنه أفضل خلق الله وأعظمهم: وهو القائل في قرآنه: “فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون…” سورة محمد جملةرقم 35. وقال في الحديث: “…عن أبي هريرة (ر): كنتم خير أمة أخرجت للناس. قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم، حتى يدخلوا في الإسلام”. صحيح البخاري، كتاب التفسير، باب (كنتم خير أمة)، حديث رقم4281.

العارض الثالث:

هناك الكثير من المعتقدات غير المنطقية التي كان يؤمن بها محمد مثل الشجرة التي أسلمت: “…عن ابن عمر قال كنا مع رسول الله صلعم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال له الرسول صلعم أين تريد قال إلى أهلي قال هل لك في خير قال وما هو قال تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله قال ومن يشهد على ما تقول قال هذه السلمة (نوع من الشجار) فدعاها رسول الله صلعم وهي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا حتى قامت بين يديه فاستشهدها ثلاثاً فشهدت ثلاثاً أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها…”. المرجع.

العارض الرابع:

كان محمد يعزل نفسه في غار حراء: “…عن عائشة أنها قالت:…ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله،…” صحيح البخاري، كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم.

العارض الخامس:

كام محمد مصاباً بالهياج الجنسي: “…عن أنس: أن النبي صلعم كان يطوف على نسائه بغسل واحد. صحيح مسلم، كتاب الحيض، باب جواز نوم الجنب وغسل الفرج.
العارض السادس:

كان محمد يقول أمور غير مترابطة مع بعضها كقوله: “وإن خفتم ألا تقسطوا باليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم…”. سورة النساء جملة رقم 2. لا ندري ما علاقة الإحسان إلى اليتامى بنكاح النسوان وملكات اليمين؟!

العارض السابع:

كان محمد فاقداً للبصيرة وأدنى درجات المنطق:
العارض الثامن:

كان لمحمد ردود فعل عاطفية تتصف بالجنون والهوس:
من يراجع سيرة محمد وحديثه يجده صلعم نموذجاً صارخاً للمصابين بجنون العظمة:

يكون المرضى المصابون بجنون العظمة وجنون الاضطهاد فئة قليلة من نزلاء المستشفيات العقلية وقد قدرهم العالم النفسي الشهير (Lands) في كتابه علم نفس الشواذ (Psychology of Perversion) بحوالي 2% من مجموع نزلاء المستشفيات العقلية في العالم. وهناك قسمان: اضطرابات تصيب الناحية الفكرية، واضطرابات تصيب الناحية الشعورية. والمرض الذي نحن بصدده عند نبي الإسلام يقع ضمن المجموعة التي تتميز باضطراب واضح في الناحية الفكرية.

ومن التفسيرات للإصابة بهذا المرض ما يلي:
  1. يعتبر البعض أن السبب الأساسي لحدوث المرض يرجع إلى الكبت، ويعنون بذلك كبت بعض الأفكار والأعمال غير المقبولة. ويسبق هذا صراع عقلي عنيف بين رغبة الفرد في إشباع بعض نزعاته من جهة وخوفه لو فشل في إشباع هذه الرغبات لتصادمها مع المثل العليا من جهة أخرى، ويترتب على هذا الصراع أن يكبت الفرد بعض العوامل التي يتكون منها الموقف. ويحدث نتيجة لعملية الكبت والصراع أن بشعر المريض بالندم وبتأنيب الضمير ولوم النفس وهنا تعكس هذه المشاعر – بدورها – على الآخرين إذ يشعر المريض أنهم المسؤولون عن كل ذلك ولذلك يتولد لديهم شعور الاضطهاد. وهذا السبب بالتحديد له في حياة رسول الإسلام جذور قوية. فمحمد الذي نشأ وعاش طفولته وشبابه يتيماً وحيداً فاقداً لحنان الأم والأب، ومنذ حادثة الصرع (epilepsy) الأولى التي أصيب بها وفيها تخيّل عقله المريض أن أحد الملائكة يكلمه، باشر بشراء وتسخير المرتزقة والمنتفعين (بمال الثرية خديجة) من المنبوذين وأصحاب السمعة السيئة أمثال السّكير أبو بكر ابن أبي قحافة وابن العم علي ابن أبي طالب صاحب الميول الإجرامية السادية، في محاولة منه لتصعيد نجم “النبي” حيث صوّر له مرضه العقلي-العصبي نفسه “منقذ العصر” و “إمام الزمان” ولما لا فهو صاحب “القرآن العظيم” الذي “لا يأتيه الباطل من خلفه أو من أمامه” وفيه جميع الحلول المتعلقة بالدرجة الأولى بالنكاح والاستنكاح والتمتع بالنساء وكيفية التبول والخراء وتوزيع الغنائم لأولي الألباب من البدو وسكان الصحراء الذين هم بأمس الحاجة إليها، وطبعاً لم ينسَ رسول الإسلام أن يعدهم بجنة مليئة بالنسوان و”الغلمان المخلدون” لأشباع مخيلة البدوي البسيط ولكسب أكبر عدد ممكن من المؤيدين والأنصار المستعدين للموت في سبيله وكيف لا وهو الذي وعد “الشهداء” منهم بالدرجات العلى من جنته المزعومة وفيها لكل مقتول منهم قصر مملوء بالنسوان والحوريات والفتيان والطنافس وألذّ أنواع الأطعمة والخمور، وكل ذلك بهدف تشكيل النواة الأولى للعصابة التي سوف يتزعمها ويقود نشاطاتها الإجرامية من غزوٍ للقبائل الآمنة التي رفضت نبوته المزعومة وسبي لنسائها وأطفالها وبيعهم بسوق العبيد، وكذلك السلب والنهب للقوافل التجارية وسرقة وتقاسم الغنائم مع باقي أفراد عصابته وكل ذلك تحت شعار “في سبيل اللاه”. ويتضح جنون المراهقة الدينية لنبي الإسلام من خلال خطبه وأحاديثه “الصحيحة” الساذجة وتعاليمه المضحكة المبكية، ويكفي للتدليل على هذيانه “الديني” مراجعة الكم الهائل للأحاديث (الشريفة) المفعمة بالهلوسة الجنسية والفكر الإجرامي والكراهية العنصرية.
  2. وهناك رأي آخر ينطبق على محمد، حيث أن أكثر الناس تعرضاً للاصابة بهذا المرض، هي تلك الشخصيات الشّكاكة المحبة لنفسها، الحساسة والتي تكون هدفاً سهلاً لمشاعر الغيرة وكذلك الشخصيات التي تشعر بالنقض وتشعر بالأثم والذنب، وهذه الصفات والأعراض قد تراكمت جميعها لدى محمد وأوحت له (وليس جبريل) على مر الزمن أنه هدف للشعور بالاضطهاد، وشعور نبي الإسلام بأنه مرسل من عند الله وأنه محارَب ومضطهد هذا الشعور كما يقول علماء النفس: “هو مجرد حيلة دفاعية يبرر بها المريض بشكل لا إرادي شعوره بالنقص والحرمان المزمنين، وكذلك للثأر من المجتمع الذي نبذه ومحاولة إخضاعه بالقوة إذا أمكنه ذلك”. وينتقل محمد من جنون مراهقته الدينية إلى الهذاء (البارانويا) حيث يسيطر الهذاء عليه، ويتنظم ضمن إطار نظام تحكّم ثابت، ويجعله يعتقد اعتقاداً خاطئاً يوجه إليه كل اهتماماته ويكرّس له أغلب أنشطة حياته. ومن مظاهر السلوك المحمدي التي تتفق مع “الشخصية البارانوية”، أنّ الجاهل المريض وخاصةَ الأميّ يعتبر نفسه منظّراً ومفكراً ونذيراً وبشيراً للعالمين من (الجن والأنس)، نعم فالعالم عند محمد عالمين بالضرورة (باعتباره مصاباً بإنفصام بالشخصية)، عالم ملموس يرفضه ويريد الهروب منه وعالم وهمي لا وجود له يتخيله دماغه المعتّل ويتكون من الجنّ والعفاريت والجنات المليئة بالملذات والشهوات الجسدية الرخيصة، وهذا المرض النفسي-العصبي بالذات منتشر بكثرة في أمة محمد حيث نشاهد الكثير من تلك الحالات المرضية على شاشات الفضائيات حيث تكون تلك الحالات موضوع للتندّر والسخرية على الشاشات الليبرالية وموضوع لتقوية الإيمان المحمدي وكدليل إثبات على ما ذهب إليه نبي الإسلام من وجود للجنّ والعفاريت لدى القنوات السلفية والنيو-إخونجية.
ماذا كان رأي الذين عاصروا محمد؟

يبدو وبشكل واضح أن الانطباع العام عن رسول الإسلام كان الجنون وعدم الصحة العقلية وهذا ما سمعه صلعم بأذنيه وبشكل مباشر من أفراد قومه وعشيرته، حيث وصوفه بـ”المجنون والكاهن والشاعر المجنون والمعلم المجنون…” ودونه بقرآنه دفاعاً عن نفسه:
  • ما أنت بنعمة ربك بمجنون. القلم 2
  • فذكر فما أنت بنعمت(1) ربك بكاهن أو مجنون. الطور 29
  • وما صاحبكم بمجنون. التكوير 22
  • وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون. الحجر 6
  • قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون. الشعراء 27
  • ويقولن آئنا تاركون آلهتنا لشاعر مجنون. الصافات 36
  • ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون. الدخان 14
خاتمة:

لقد تميّز رسول الإسلام وحده دون سائر الأنبياء وانفرد بهذا الصفة الشنيعة التي عرفه بها قومه ألا وهي الجنون، حتى أن أقرب أقربائه وهو عمه قد وصفه بـ “الصابىء المجنون” وكانت ردة فعل محمد عليه أن أسماه “أبو لهب”. ونحن لا نجد ولا نعرف أحداً قط من أنبياء الله الصادقين قد وصفه قومه بهذه الصفة لا بالتوراة ولا بالإنجيل. يبقى السؤال الملحّ هل حقاً أن محمد هو نبي مرسل من عند الله؟ سؤال يحتاج لإجابة من عاقل غير مجنون!


(1) لاحظ الإعجاز اللغوي الكبير في كلمة “نعمة”، وهنا كتبها الأمي المجنون محمد “نعمت”.

http://nihaia.wordpress.com/2009/07/...mad-was-crazy/

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 06-kaare-bluitgen-S-1.jpg‏ (86.9 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke