الاعزاء
الاستاذ فؤاد
الاخت سميرة
الاخ ملكي
ان اختلافات الآراء اللاهوتية على مدى التاريخ الكنسي لا اراه خطاءا فادحا كما يحلو للبعض ان يطلقوا عليه وانما اعطاء الفكر المجال الرحب لكي من خلاله نستطيع ان نعطي العقل شئ من الحرية والاندفاع الى الامام اي دون الاختلاف لما تواجدت البشرية بهذا الشكل الذي نعرفه وهذا ما ندعوه بالديمقراطية والله اعطى الانسان الفكر والقرار وتركه ليخمن الصواب من الخطاء ولكن للاسف الشديد ابتعدت الكنائس عن بعضها البعض للاسباب السياسية المعروفة التي ادت ما ادت اليه من انشقاقات مؤلمة على مدى التاريخ الكنسي وما الاختلاف في تقويمات الاعياد الا صدى تلك الاختلافات في الرؤى السياسية لدى كافة الكراسي او القاعدين عليها من رؤساء الكنائس تقويم غريغوري تقويمات اخرى لا نراها تقدم شيئا للمؤمنين او بمعنى اخر تبعد الطوائف عن بعضها البعض وقد اصبحت مزمنة ويلزمها حل جذري هذه الايام.
شكرا لكم ولتعليقكم المعبر .
تحياتي
60060215
التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 15-02-2006 الساعة 12:04 PM
|