إن هذه الآفة قد خرّبت الكثير من البيوت العامرة وحرفت الكثير من النفوس عن جادة الحق والصواب فضعف الإيمان لديها وصارت تعيش في بوتقة تفكير معيّن ليس الخروج منه بالسهل المتوقّع, وفي مثل حالة هذه المسكينة فإن الاولاد سيدفعون الثمن الأكبر أما هي فخيبة أملها ستكون مريرة وحزنها سيكون عظيما ولا عزاء لها سوى المزيد من الإيمان والصلاة فربما يعود إلى زوجها رشده فيصلح ما أفسده وتعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق. إنها مأساة كبيرة وكارثة اجتماعية فظيعة. شكرا لك يا عزيزي فيليب فهو تحذير جاء في موضعه لتكون فيه عظة وفائدة.
|