![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
من تراث الهنود الحمر.
في البداية اهدى الملاك لكل حيوان صندوق، على كل صندوق علامات الاهية مزخرفة و فيه عطية . جميع الحيوانات فتحت صناديقها مسرورة ومنتظرة فما بدقائق الا وخرجت ازهار هنا واشجار هناك، سهول وجبال،رعد وطوفان الا الحمامة بقيت على صندوقها حضنته بين اجنحتها وهي مسرورة به ،لم تريد تقاسمه مع الاخرين انما لم يزول الكثير من الوقت حتى علم الجميع بما تحتوي عليه. اتاها الثعلب مترجيا ان تفتح صندوقها ،قد تعلقت قملة في فروته ويريد التخلص منها ولكن من غير نور لا يمكنه ذلك**لا لن افتح الصندوق انه هديتي من الملاك** اتاها الدب قائلا* رجاءا ،نومي الشتوي اصبح غير منتظم لم اعد اعلم متى هو الليل ومتى النهار هل لك ان تفتحي صندوقك وتنيرينا* لا انها هديتي من الملاك عجزت حياوين الغابة من اقناعها بفتح الصندوق فقررو ان يذهبو الى ابن عمها الغراب ويشكونها له!!عندما رأت الغراب فرحت جدا به ولكنها علمت نواياه فامسكت بالصندوق بقوة حتى انها وقعت بين اشواك الورد فغرست احداهن في قدمها صرخت من الالم. قال لها الغراب* اريد مساعدتك يا ابنة عمي ولكن لا استطيع الرؤية فهلا فتحت صندوقك ،بعد محاولات عديدة رفعت الغطاء قليلا فقط ليرى الشوكة ويخرجها، عندما فتحت شق صغيرا من الصندوق هلت وانورت السماء بنجوم عديدة، نظر الغراب الى السماء متعجبا فضرخت به الحمامة* قدمي، اسحب منها الشوكة* قال لها الغراب *اني احاول ولكن لا يكفي ضوء النجوم هلا فتحت الصندوق قليلا بعد* بعد تفكير طويل فتحت غطاء الصندوق قليلا وما باقمر يخرج كقطعة نور الى السماء مبهر بدوره المساء*يا ابن عمي قدمي تؤلمني* نظر اليها الغراب وقال ساحاول ولكن ضوء اقمر ليس بكافي هلا فتحتي الصندوق ليبهر السماء* وادخل الشوكة بالاكثر في قدمها صرخت الحمامة من وجعها وسقط الصندوق من بين اجنحتها لتخرج من كتلة شعاعية باهرة تصعد للسماء وتنير كل الاماكن*اخذ الغراب الشوكة من قدمها وقال لها* ارأيت ياابنة عمي اليست الحياة اجمل بالنور* منذ ذلك الحين تقف الحمامة على قدم واحدة لتذكرنا بثقل النور الذي نحمله بداخلنا ،النور الذي نضيئ به مسيرتنا ومسيرة اجيالنا القادمة..هذه اعتقادات الهنود الحمر.. اما اعتقادنا هو النور هو المسيح وبالمسيح نسير مسيرتنا المنيرة والتي عليها تسير اجيالنا القادمة***جورجيت*** |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|