![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
مرآة سنووايت
من منا لا يملك بداخله طفلآ صغيرآ يحن لأيام الطفولة وذكريايها الجميلة وسهلة بلا متاعب أو هموم ومسؤوليات ،من منا لا يذكر قصته المفضلة أو الفيلم الكرتون المحبب إليه....فأنا عن نفسى لم أخرج من هذه الطفولة يومآ بل أشعر بأننى سأبقى هكذا طوال العمر .... فمازلت أقرأ قصص ألأطفال والمجلات التى أحبها وأستمد منها بعض الحكم الموجهة للأطفال ،فمؤخرآ كنت أتابع قصة/سنووايت/ أو بيضاء الثلج، وهى القصة الشهيرة عن غيرة وكيد بعض النساء بالأخص من لهن القدرة أو السلطة،فكانت رمزآ لهذه الشخصية الشريرة زوجة أب ملكة وجميلة ولكنها لا تحتمل أن ترى أى أحد أجمل منها على الاطلاق حتى ولو أدى ذلك للقتل مع سبق الاصرار و الترصد عدة مرات ، وطبعآ على أرض الواقع يحدث هذا كثيرآ ولكن القتل لا يعني دوما سلب الحياة بل أحيانا الموت أرحم ..فهناك من يحارب أو يطلق الشائعات و الفتن وتشويه صور الناس لمجرد الغيرةأو التنافس، ولو نظر كل شخص لمميزاته وأدرك نعم الله عليه لأحب الناس جميعآ ولو قارن الانسان نفسه بنفسه وبقدرته هو وبإنجازاته ومعطياته ومواصفاته وما يستطيع هو فعله لتمكن من المضى قدما فى هذة الحياة للأفضل والأصلح ولكن المقارنة بالآخرين هى مقبرة أى نجاح وما أثارنى كثيرا ولفت نظرى بصة سنووايت هو/دور المرآة /التي تسألها كل يوم الملكة إذا كانت هى أجمل أم سنووايت .. وفي كل مرة تجيب المرآة صدقا بأن سنووايت أجمل.وعلى أرض الوقع ربما كانت المرآة فى هذة القصة تمثل رمزا للناس الذين أحيانا جهلهم يكبرون القلوب ويزرعون الفتن والوقائع دون علمهم بحجم ما يقولون أو يفعلون فعندما سألت الملكة المرآة من أجمل أنا أم سنووايت ..وأجابت المرآة سنووايت طلبت الملكة من الصياد قتل سنووايت ،فهل بهذة الحالة مطلوب من المرآة قول الحق ؟ أم الهروب من الاجابة لحماية طفلة جميلة بريئة من سلطة وشر زوجة الأب المتسلطة ؟فهل كانت المرآة غبية بهذة الدرجة؟أم شريرة مثل المكة ؟ أم تريد المحافظة على موقعها فى القصر؟وفي كل الحالات قد ساهمت المرآة فى زيادة الحقد والكره مما أدى إلى ردة الفعل من قبل الملكة،وطبعآ هذا نراه على أرض الوقع من قبل المرتزقة و المنافقين أو الأشرار الذين يلتفون حول أصحاب النفوز أو النساء المريضات نفسيا فيجاملونهن أو يقولون ما يضر الآخرين ، مما يؤدى إلى خراب البيوت العامرة بقصد أو بغير قصد ،فيجب الانتباه لهذه الأمور لأن هذة القصص تعد راشدا وواعظآ لنا فى الصغر يكتبها القاص بأسلوب يتناسب مع عقلية الطفل وبلغة يفهمها ويستوعبها بسهولة وترسخ فى نفسه وتصاحبه مدى الدهر .فقد كنت أسأل صديقآ لى_ وهو كاتب كبير_ عن أكثر القصص التى أثرت به فى طفولته وعن المجلة التي كان يقرأها فى صغره، أما القصة فهى/الطائر الغريب/ التى كانت أيضا تحمل اسم عائلته فى مقطعها الثانى، فعلمت بأنه كان معجبا بنفسه مما جعله يتعلق بأى شئ يذكره بنفسه،من الغباء أن نعتقد بأن حب النفس أمرسيئ،بل هو أمر رائع لأن من حب النفسه يحب الناس جميعا ويكون قلبه كقلب طفل لا يرى إلا الحب والجمال .... وقد كان صديقى وإخى الكاتب بهذه الصفات أيضآ. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
تشكر أخ يعقوب فللقصص وخاصة قصص الأطفال مغزى سامي يهذب أخلاق الأطفال فيصقلها وكلنا نحب قصص الأطفال وأنا أيضا أحب قراءتها وسردها على الأطفال وأحيانا أقرؤها مع أولادي وهم أيضا لازالوا يحبون هذه القصص شكرا لك على هذا الموضوع الشيق ..
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أولا أهلا بطلتك الجميلة يا أخي يعقوب علينا ونوّرت المنتديات ونرجو أن تكون بخير وبصحة جيدة وثانياً فعلا صحيح ما تقوله في كلتا القصتين فالغيرة والحسد أمور سيئة في الحياة وتوجد هناك أمور جميلة كثيرة يمكن التنور منها. شكرا لك على هذه القصة الجميلة.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() تشكرأخ يعقوب عى هذه القصص المعبرة !!! نعم كما تفضلت وذكرت بقصتك بأن الحسد هو من أسوء الخصال التي يتحلى بها الإنسان لأنها منبع كل الشرور !!!
تشكر أخ عقوب ودمت لنا ياغالي !! تقديري ومحبتي ألياس |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|