![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
🌊 صراع مع الدهر 🌊
للشاعر السوري: فؤاد زاديكى في هذه القصيدة يبوح الشّاعر بأوجاعه و معاناته، و هو يصارع قسوة الأيّام و يواجه عواصف الدّهر. بين مرارة الكأس، التي يسقيها الزّمن، و أحلامٍ تُختطف قبل أن تكتملَ، ينبثقُ من بين السّطور نورُ الفجر و رجاءُ الأمل. إنّه صوتٌ إنسانيٌّ عميقٌ، يوازن بين الألم و الرّجاء، بين الانكسار و النّهضة، فيغدو الشّعر مَلاذًا و دواءً، و مرفأً تتلاشى فيه العواصف. سقاني الدّهرُ من كأسٍ عَذَابَا ... و كانَ الوصلُ أطيَابًا عِذَابَا رأيتُ الحلمَ مَخطُوفًا، و قلبي ... يَعُبُّ الهمَّ في كأسٍ مُذَابَا ذَرفتُ الدّمعَ، مُشتاقًا لقاءً ... و ما مِن موعدٍ جاءَ اقتِرَابَا رُكُوبُ البحرِ، يَستدعِي أناةً ... و خوفي ماثِلٌ، رُمْتُ اجتِنَابَا صراعِي كانشِغالِي، ليس يُقضى ... بغيرِ الصّبرِ، أرجُوهُ جوابَا هُزِمْتُ اليومَ، لكنْ لي رجاءٌ ... بفوزٍ ساعِيًا مَجدًا، غِلَابَا أعَدتُ الماضيَ المُخضَرَّ ذِكرًا ... كأنّي لم أُوَدِّعْهُ شَبَابَا سُقِيتُ المُرَّ، و اسْتَمهَلْتُ دهرِي ... فَما أهمَلْتُهُ، مهما أصَابَا حَمَلتُ الحُلمَ في أعماقِ رُوحِي ... و في فِكرِي، أرَى الإحساسَ طَابَا مُعاناتِي هِيَ اسْتِكمالُ نَهْجِي ... و نُورُ الفجرِ، يَهدِينِي صَوَابَا قَصَدتُ الشِّعرَ، أسعاهُ مُجِيرًا ... فَلَمْ يَبْخَلْ، أَزَالَ الاكْتِئَابَا مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ ... هَزَجْتُ البحرَ، فَاسْتَعْرَضْتُ بَابَا |
#2
|
||||
|
||||
![]()
رأيتُ الحلمَ مَخطُوفًا، و قلبي ... يَعُبُّ المُرَّ في كأسٍ مُذَابَا
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|