![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() نبضُ البأسِ
للشاعر السوري: فؤاد زاديكي جَفَّ وِزْرِي بِانْهِمَارٍ كَالسَّحَابِ ... وَ الْأسَى يَأْتِي بِلَونِ الِاكْتِئَابِ مُذْ غَدَتْ رُوحِي تُنَاجِي مَا تَرَاءَى ... أَكْتَوِي جَمْرًا بِلَيْلٍ مِنْ عَذَابِ كُلَّمَا نَادَيْتُ فِي لَيْلٍ نُجُومِي ... اسْتَوَى صَمْتِي، لِيَأْتِي بِالْجَوَابِ لَمْ أَجِدْ كَفًّا تُوَاسِي أُمْنِيَاتِي ... غَيْرَ دَمْعٍ قَدْ جَرَى فَوْقَ التُّرَابِ يَا لَهُ حُزْنٌ تَغَشَّانِي، بِدَمْعٍ ... فَارْتَدَى قَلْبِي ثِيَابَ الِاغْتِرَابِ سِرْتُ فِي دَرْبِي وَحِيدًا فِي شُرُودِي ... بَيْنَ هَمٍّ وَ الْأَمَانِي كَالسَّرَابِ أَيْنَ أَمْضِي وَ الضِّيَا عَنِّي تَوَارَى ... عِنْدَ سُورِ الْبُؤْسِ مِنْ خَلْفِ السَّحَابِ؟ لَيْسَ لِي إِلَّا دُعَاءٌ فِي صَلَاتِي ... رَبُّ فَاكْشِفْ عَنْ فُؤَادِي بِالثَّوَابِ فَانفِرَاجٌ آتٍ مِنْكَ ذاتَ يومٍ ... مَاسِحًا يَأْسِي بِإِسْعَادٍ مُجَابِ عند دمعٍ في ظلامٍ رَجْعُ نورٍ ... يُوقِظُ الأرواحَ من ليلِ الغِيابِ كم توارى الحُلمُ في كهفِ التّجافي ... ثم عادَ الحبُّ يجري كالشِّهابِ ليس يُطفِي نارَ قلبي غيرُ وعدٍ ... صادقٍ، يُروى بآيٍ مِنْ كِتابِ كلُّ دَربٍ – إنْ سَلكناهُ بِصبرٍ – ... يُزهِرُ الآتي بروحٍ مُستطابِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 18-08-2025 الساعة 08:46 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|