![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
شوق الغريب
للشاعر: فؤاد زاديكي الشّوقُ بحرٌ و نفسُ المرءِ مَسْرَحُهُ ... و البحرُ موجٌ لما في النفسِ يَجرحُهُ فكم يغيبُ حبيبٌ لا وصالَ لهُ ... و القلبُ منهُ بنارِ البعدِ يَنضحُهُ يا أيّها الطّيفُ رفقاً لا تُؤرّقني ... فالدمعُ سيلٌ و في العينَينِ مَسْبَحُهُ دعني أنامُ على ذكرىً تُلاطفني ... عسى المنامُ بذكرِ الوصلِ يُفْرِحُهُ إنّي أنا العاشقُ الولهانُ في أملٍ ... لعلَّ يوماً برغمِ اليأسِ يَسمحُهُ ما بالُ قلبيَ لا يُفضي بسِرِّ غدٍ ... و الصّبرُ من فرطِ حُبٍّ لا يُصَالحُهُ هل من رسولٍ بصدقِ القولِ يُخبِرُني ... بأنَّ وعداً بذاكَ القربِ يُصلِحُهُ؟ فالرّوحُ مذ فارقتْني لا حَياةَ لها ... و الجسمُ بعدَكَ حُزنٌ لا يُفَرِّحُهُ إن كنتَ تدريَ ما في القلبِ من حَرَقٍ ... فلا تَلُمني إذا بُعدٌ يُلَوِّحُهُ فقد عهدتُك وِدّاً لا يُضارِعُهُ ... و كنتَ نهراً بماءِ الحبِّ نَسبَحُهُ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|