![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
مشاركتي الثانية على برنامج ماذا لو و فقرة لك في قلبي مكان لا يعرفه أحد من إعداد و تقديم الدكتورة سيليا علي و إشراف الدكتورة شهناز العبادي عميد أكاديمية العبادي للأدب و السلام
"سرٌّ في الفؤاد" دْ
شعر: فؤاد زاديكى لكَ في فُؤادي مَوضِعٌ لا يُسْتَبَـدّْ ... سِرٌّ سَكنْتَ بهِ، مَا مِنْ أحَدْ مخبُوءُ شَوقِي في الضُّلوعِ كأنّهُ ... نَبْضٌ يُناجَي صَوتَ لحنٍ، مُنْفَرِدْ كَم ذا أخافُ عليكَ مِن ضَوءِ المُنى ... و أَصونُ ذِكرَكَ في الفؤادِ إلى الأبَدْ لَكَ في خَفايا الرُّوحِ صَومعةُ الهوى ... نُسْكُ الحنينِ، و خَلوةٌ لا تُنتَقَدْ لَكَ في دُعائي حينَ أَخشَعُ صامتًا ... اسمٌ يُردِّدُهُ النّقاءُ و لا يُرَدّْ أُخفِيكَ لا ضَعْفًا، و لكنْ مُهجَتِي ... أَبقَتْكَ سِرًّا في الصَّفَاءِ المُتَّقِدْ ما كنتُ أرجُو من وَصالِكَ بُغيةً ... لكنْ لِتبقَى الرّوحَ في هذا الجَسَدْ ماذا لَوِ انكَشَفَ الغُموضُ بمهجتي ... هل كُنتَ تَفرَحُ؟ أَم تُوَلِّيَ مُبتَعِدْ؟ إِنِّي صَنَعتُكَ من سُكُونِ خواطِري ... و حَملتُ حُبّكَ في ضُلوعيَ يَتَّقِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 18-05-2025 الساعة 11:11 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|