![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() في مُحيطِ الكونِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى في مُحيطِ الكونِ و النّاسُ انشِغَالُ ... بالذي فيهِ و منها صارَ حالُ بَغضُنا يَهتَمُّ في ما لا اهتِمامٌ ... عندَ غيرٍ, أو بِهِ كان اتِّصالُ فاختِلافُ النّاسِ في مَجرى حياةٍ ... و اهتِمامٍ إنّما فيهِ المَآلُ كُلُّ إنسانٍ تَرَبَّى وفقَ نَهجٍ ... مِنْ تَفَانِي أُسرَةٍ, سادَتْ خِصَالُ غيرَ أُخرى, ذلكمْ أمرٌ أكيدٌ ... ليس في هذا كثيرٌ قد يُقَالُ هكذا تبدو رُؤانا بِاختِلافٍ ... بَيِّنٍ, كُلٌّ لهُ فيها مَجَالُ لا تَلُمْ هذا و لا ذاكَ اعتِباطًا ... في بُنى أفكارِهم يسعَى السُّؤالُ هل على حقٍّ هُمُ في كُلِّ هذا ... أم بِجُزْءٍ مِنهُ؟ أم عنهُ انفِصالُ؟ مُمْكِنٌ إقرارُ هذا في وُضُوحٍ ... دونَ إجحافٍ و كُنْ أنتَ المِثَالُ ليسَ مِنْ شخصٍ لهُ حقُّ ادِّعَاءٍ ... أنّهُ صَحٌّ, و غيرٌ لا احتِمَالُ لِانتهاجِ العدلِ فِعلًا دونَ ظُلمٍ... عِشْ لِعَدلٍ و ليَكُنْ مِنكَ اِمتِثَالُ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|