![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() سُلُوكُ العشقِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى خُذْ مِنَ الأحكامِ ما تَبغِي, فإنِّي ... لَستُ مَعنِيًّا بِما قد قِيلَ عَنِّي قِيلَ إنّي عاشقٌ, و العشقُ نَهجٌ ... في حياتي. إنّ هذا ليسَ مِنِّي إنَّهُ المَفرُوضُ حُكمًا في قَرارٍ ... مِنْ إلهِ العشقِ و الإحساسِ أعْنِي مُؤمِنٌ فيهِ و ما مِنْهُ هُرُوبٌ ... مَهْرَبٌ يا صاحِبِي, هيَّا أعِنِّي في تَلافِ خوفِيَ البادِي وُضُوحًا ... إنْ على وجهي أوِ الخافِي بِدَنِّي لم أقُلْ هذا سُلُوكٌ, بل قرارٌ ... مثلما أعلَنْتُهُ مِنْ دُونِ إذْنِ كلُّ عشقٍ في حُدُودِ الكونِ يَبدُو ... واحِدًا بالشَّكلِ أو في عَطْفِ حُضْنِ إلَّا أنّ البعضَ في عُمْقٍ عَمِيقٍ ... رُبّما يُودِي إلى مَوتٍ و دَفْنِ أو إلى مَنْحَى جُنُونٍ دونَ شكٍّ ... إنّ عقلِي راجِحٌ عندَ التّمَنِّي لا أُغالِي في شُعُورٍ, فَاتِّزَانِي ... واجِبٌ و الحِرْصُ مِنِّي بَعْضُ فَنِّي فَالذي تَبغِيهِ خُذْهُ دونَ خَوفٍ ... و ارتِباكٍ, تَشهَدُ الأحداثُ إنِّي في هُدُوءٍ واضِحٍ أعلَنْتُ هذا ... إنَّهُ عُنوانُ مَشرُوعِي و مِنِّي ما يَقولُ النّاسُ عنِّي ما مُهِمٌّ ... في سُلُوكِ العِشْقِ لِلحُسْنِ المُمِنِّ إنّهُ نَهْجٌ و ما عنهُ حِيادٌ ... و انحِيَادٌ, بالذي قالوا تَجَنِّ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|