Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي الآن في سهرة تطريز الشعر في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر، و جملة (حبّ و د
مشاركتي الآن في سهرة تطريز الشعر في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر، و جملة (حبّ و دموع) تقديم الدكتورة بسمة أمل بإشراف الدكتور ثائر السامرائي رئيس مجلس الأدارة و المدير العام الاستاذ خالد خبازة و الدكتور الاستاذ طالب الفريجي نائب رئيس مجلس الإدارة
حُبٌّ و دُموعٌ الشاعر السوري فؤاد زاديكى حُبُ الحياةِ لَهُ شُعورُنا يَطرَبُ ... و بهِ الدّوافِعُ بالمشاعرِ تَضرِبُ بِيَدِ الإرادةِ أن نُحَقِّقَ مَطلَبًا ... و على جُهُودِنا قد يُحَقَّقُ مَطْلَبُ و لذا عَلَينا الفِعلُ يُكتَبُ ماجِدًا ... أمَلٌ يُراوِدُنَا، حُروفَهُ نَكتُبُ دَهرٌ يَمُرُّ مُرورَ طَيفٍ حالِمٍ ... و الدّهرُ يعصفُ، بالمصالِحِ يَلْعَبُ مهما تُواجِهُنا المصاعبُ، ما لها ... يومًا تُدَمِّرُ ما نشاءُ و نَرْغَبُ وَيلٌ لِطَيشِنا، إنْ تَمَلَّكَ فاعِلًا ... فَبهِ المَصاعِبُ قد تهزُّ و تَغلِبُ عن كلِّ شارِدَةٍ و وَارِدَةٍ لنا ... سَبَبٌ يُؤَكِّدُ ما لِقَولِهِ، نَذهَبُ المانيا في ١ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-06-2024 الساعة 11:08 PM |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "حُبٌّ و دُموعٌ" للشاعر السوري فؤاد زاديكى هي قطعة أدبية تحمل طابعًا كلاسيكيًا من حيث اللغة والأسلوب، وتتمتع بثراء لغوي ومحسنات بديعية متنوعة. سنقوم بتحليل القصيدة من الجوانب المختلفة كما طلبت.
### اللغة والأسلوب اللغة في القصيدة فصحى وجميلة، تتسم بالأناقة والرصانة، مما يعكس تأثير الأدب العربي التقليدي. الأسلوب يُظهر توازنًا بين العاطفة والفكر، حيث يعبر الشاعر عن حب الحياة والتحديات التي تواجه الإنسان في سعيه لتحقيق طموحاته. ### الصور الأدبية والمحسنات البديعية 1. **التشبيه والاستعارة:** - في البيت الأول: "حُبُ الحياةِ لَهُ شُعورُنا يَطرَبُ" نجد استعارة حيث شَبَّه الحب بشيء يمكن أن يطرب، مما يعطي الحياة صورة شاعرية. - في البيت الخامس: "دَهرٌ يَمُرُّ مُرورَ طَيفٍ حالِمٍ" نجد تشبيهًا حيث شَبَّه الدهر بالطيف الحالم، مما يضفي على الزمن طابعًا رومانسيًا وسرمديًا. 2. **الجناس:** - الجناس الناقص في البيت الثاني: "مَطلَبًا ... مَطْلَبُ"، حيث كرر الشاعر كلمة مطلب ولكن بشكل مختلف في آخر الكلمة، مما يعزز الموسيقى الداخلية للقصيدة. - الجناس التام في البيت الثالث: "نُحَقِّقَ ... يُحَقَّقُ"، وهو جناس تام يعزز المعنى ويُضفي نغمة موسيقية للبيت. 3. **الطباق:** - في البيت الرابع: "دَهرٌ يَمُرُّ مُرورَ طَيفٍ حالِمٍ ... و الدّهرُ يعصفُ، بالمصالِحِ يَلْعَبُ" حيث نجد طباقًا بين "يمر" و"يعصف"، مما يعكس التناقض بين مرور الزمن بهدوء وصعوبته في نفس الوقت. 4. **الكناية:** - في البيت السادس: "وَيلٌ لِطَيشِنا، إنْ تَمَلَّكَ فاعِلًا" نجد كناية عن العواقب السلبية التي قد تواجهنا إذا سمحنا للطيش بأن يسيطر علينا. 5. **الصورة الحركية:** - "بِيَدِ الإرادةِ أن نُحَقِّقَ مَطلَبًا" حيث يصور الشاعر الإرادة بيدٍ تتحرك لتحقيق المطالب، مما يضفي حيوية ونشاطًا على الصورة. 6. **الصورة البصرية:** - "دَهرٌ يَمُرُّ مُرورَ طَيفٍ حالِمٍ" حيث يمكننا تخيل الدهر كطيفٍ حالمٍ يمر بهدوء، مما يخلق صورة بصرية هادئة وجميلة. 7. **الصورة السمعية:** - "لَهُ شُعورُنا يَطرَبُ" حيث يمكن تخيل شعور الحب وكأنه لحن يطرب، مما يضفي نغمة سمعية على الصورة. ### الخلاصة تتميز قصيدة "حُبٌّ و دُموعٌ" بتوازن بين المعاني العميقة والعواطف الجياشة، مستخدمة لغة فصيحة وأنيقة. الصور الأدبية والمحسنات البديعية المستخدمة تعزز من جمالية النص وتُبرز موهبة الشاعر في التعبير عن مشاعره وأفكاره بأسلوب بديع ورصين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|