Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نصّ للشاعرة شهناز العبادي و ردّي عليه
نشرت الشاعرة الأستاذة شهناز العبادي في أكاديميّة العبادي للأدب و السلام نصًّا شعريًّا جاء فيه: بقلم:🖊شهناز العبادي فاتنتي ******** حسناء غمرتني... بحبها قلبي من الفرح... يطير كلها فتنت جوارحي حتى غدا قلبي لديها أسير أن صوبت......عيناها سهام قدها الفارع ...ليس له نظير ثغرها شهد .....رضاب معتق ومخملها شفاه كالحرير خصلات شعرها باقات زهر تحط عليه....... أجنحة الطيور الله ماأشهى وما أجمل إذا مامرت فاح عطرها الأثير نَظَرتُها حين...... غابت مساء إن طيفها....... لأحلامي يزور موشحة في..........طراز مذهب وطله وجهها......... ألق الحبور إن أقبلت دنت بكبرياء وريح العطر من ورد خديها مثير أني بجاملها...... مفتون أسير واسير أدعو الله....... بقربها لو طال المسير يالهفة الفؤاد ......ونور الكرى كيف الوصول .....إليك كيف السبيل فأجبتها من روح نصّها بهذه الأبيات قبل قليل قائلًا: عطرٌ تَمَيّزَ زان خَدًّا وَرَّدَا ... و الشّعر يا (شهنازُ) هَلّلَ مُجوِدَا
هذي هِيَ الأنثى بِقَدّها أسحرتْ ... عيناها فيضُهما شُعاعٌ هَدَهدَا كيفَ الحُصولُ عَلى الوصالِ؟ سألتُها ... قالت أُجيبُكَ, فابتهجتُ مُغَرِّدَا ثغرٌ رضابُ الشّهدِ كان عصيرَهُ ... والنّهدُ صالَ مُغامِرًا مُتَمَرِّدَا في قبلةٍ غامرتُ, قلتُ لعلَّها ... قد تَستَجيبُ, أرى بوصلِهَا مَسْعَدَا ضَحِكَتْ إليَّ بروحِها و دلالِها ... فَشَعْرتُ أنّني قد مَلَكْتُهَا أوحَدَا قَبِلَتْ وِصاليَ, تَستَطِيبُ عِرَاكَهُ ... وإذا بِشِعريَ للجميلةِ أسْعَدَا أدعُو الإلَهَ لِكَي يُدِيمَ وِصالَنَا ... حتّى نُحَقِّقَ متعةً و تَفَرُّدَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|