Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حُرِّيّةُ الرّأيِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
حُرِّيّةُ الرّأيِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لَنَا حُرِّيَّةُ التّعبِيرِ أيضًا ... لِغَيْرٍ, ذلكَ العَدْلُ السَّلِيْمُ لِهَذَا أيُّ عُطْلٍ و اخْتِلالٍ ... بِهَذَا مُطْلَقًا لا يَسْتَقِيْمُ إذا عَبَّرْتَ عَنْ رأيٍ, فَحَاوِلْ ... تَفَادِي فَرْضِهِ, هَذَا عَقِيْمُ لِأنّ الآخرَ اسْتَهْدَى بِرأيٍ ... لَهُ, و الرّأيُ إحقَاقًا يَدُومُ لَئِنْ كانَ اخْتِلَافٌ, ليسَ يَعْنِي ... خِلَافًا, إنَّهُ الأمرُ الحَكِيْمُ خِطَابُ الرَّفْضِ و الإفقصَاءِ عَيبٌ ... و نُقصَانٌ على جَهْلٍ يَقُوْمُ يُرِيدُونَا أداةً في يَدَيْهِمْ ... و هَذَا مُسْتَحِيْلٌ, لا يُقِيْمُوا لِرُوحِ الحَقِّ وَزْنًا, فَانْتَفَضْنَا ... وَ لَمْ نَسْكُتْ لَهُمْ, فَلْيَسْتَقِيْمُوا لَهُمْ حَقٌّ, ولِلبَاقِيْنَ حَقٌّ ... و هَذَا الحَقُّ مَفْهُومٌ مَرُومُ بِهَذَا الوَضْعِ و الإنكَارُ مِنْهُمْ ... و رَفْضٌ, ليسَ مَأمُولٌ مُقِيْمُ لَكُمْ حُرِّيَّةُ الرَّأيِ اِحْتِرَامًا ... لَنَا مِثْلٌ, لِمَاذَا لَا تُقِيْمُوا لِرأيِ الغَيرِ وَزنًا و اعْتِبَارًا؟ ... عَلَيْكُم عَنْ ضَلَالٍ أنْ تَصُومُوا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|