Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وصيّةُ عاشِقٍ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
وصيّةُ عاشِقٍ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى عَلَى قبرِي ضَعِي وردًا جَمِيلَا ... لأنِّي لم أكُنْ إلَّا جَمِيلَا بأفكارِي و أخلاقِي و رُوحي ... وَ مَا يومًا بِذَا كُنْتُ البَخِيلَا حَمَلْتُ الحُبَّ في قلبي نَقِيًّا ... فَمَا آثَرْتُ عَنْ نَهْجِي بَدِيلَا أَنَانِيٌّ إذا ما قُلْتُ هذا؟ ... يَرَاهُ البَعْضُ أمرًا مُسْتَحِيلَا أُحِبُّ الوردَ أن يَبقَى شَرِيكِي ... بِقَبرِي, لا أرَى هذا ثَقِيلَا لأنّي بَعْدَ حينٍ في صُعُودٍ ... فَرُوحي فيهِ لنْ تَبْقَى طَوِيلَا وُجُودُ الوردِ يُعطِينَا شُعُورًا ... مُرِيحًا, هكذا عِشْنَا مُيُولَا فَهَلْ تَأتينَ قبرِي, كي تَزَورِي ... رُفاتِي؟ إنّ في هذا فَضِيلَا تَعالي مِلءَ حُبٍّ يا حَياتِي ... و أرجو أنْ أرَى مِنْكِ القُبُولَا و إنْ غادَرْتِ قبلِي, فاهتِمامِي ... بِهذا الأمرِ يَسْعَاهُ سَبِيلَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|