في ردّي على المدعو مصطفى عمّاري و بعد فشله في الحوار انتهى بقوله لي: قل لمن يدّعي بالعلمِ فلسفةً
لا أدّعي العلمَ, لكنْ يَدّعي كَذِبًا... عبدٌ لِجَهلٍ علومًا أُسُّهَا زَلَلُ
أعياكَ ردّي, فهاتِ الرّدَّ, يُقنِعُنَا ... لا شكَّ تعلمُ أنّ المُنتَهَى فَشَلُ
باعٌ طويلٌ بِعلمٍ لي و مَعرِفَةٍ ... لو شئتَ تَأخذُ مِنْ علمِي فلا وَجَلُ
أُعطِيكَ مِنْهُ الذي تَحتاجُهُ, فأنَا ... بحرٌ, فَهَيّا ومِنْكَ السّعيُ و العَجَلُ
إنّي فَخُورٌ بهذا لستُ مُرتَبِكًا ... مِنْكَ ارتِباكٌ كأنّ الواقِعَ الشَّلَلُ
أقْبِلْ لِعِلْمِي, لكي تَحظَى بِفلسفتي ... لا يَنْفَعُ الخوفُ, لا الإعراضُ لا الكَسَلُ
مِنْكَ اتِّهامٌ, و هذا الضّعفُ يا ولدي ... عيبٌ و عارٌ, و إفلاسٌ هُوَ الأجَلُ.