![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
تناولي خل التفاح تطبيقاً للسنة وطلباً للفائدة
-------------------------------------------------------------------------------- أكد الكثير من الأطباء والمؤسسات والباحثين المهتمين بخل التفاح, على فائدته وفعاليته من خلال ما توصلوا إليه من أبحاث وتجارب علمية. فخل التفاح يحتوي على فعالية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض كدوالي الساقين، عن طريق تدليك الأوردة الممتدة بقليل من خل التفاح المركز, وهو فعال أيضاً في علاج التهاب الحلق والمفاصل, وفي مكافحة الأرق والشقيقة, وللوقاية من تصلب الشرايين, وعلاج أمراض الكلى والالتهابات البولية, ويمكن أن يكون له دور في إنقاص الوزن من خلال قدرته على إذابة الشحوم من جسم الإنسان. كما أنه مكافح فعال للجراثيم والبكتيريا, فالجراثيم الموجودة في جسم الإنسان تعيش على امتصاص الماء الذي تحتاج إليه خلايا الجسم, ولكن وجود مادة البوتاس في خل التفاح لا تدع الجراثيم تمتص الماء من خلايا الجسم, وعلى العكس فهي تعطي الخلايا القدرة على امتصاص الماء من تلك الجراثيم وبذلك تموت هذه الجراثيم. ولا بد من التمييز بين الخل الطبيعي المصنوع من التفاح, والخل الصناعي الذي نشتريه من الأسواق, وذلك لأن الخل الصناعي مشتق من حامض الخليك الكيميائي الذي يهيج جدار المعدة, وقد يتسبب في تقرح الأمعاء والمعدة وعنق المعدة, إذا لم يتم مزجه بقدر كاف من الماء للتقليل من تركيزه. وبشكل عام يحتاج الخل إلى قدر كاف من الماء للتخفيف من تركيزه - حتى الخل الطبيعي - وتجنب تناوله إلا بعد وجبات الطعام لتفادي أية آثار غير مستحبة, مع الحصول على الفائدة المرجوة منه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|