Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مقتل 14 من البيشمركة الكردية باشتباك قرب الموصل آخر تحديث: السبت، 2 أغسطس/ آب، 2014،
مقتل 14 من البيشمركة الكردية باشتباك قرب الموصل
آخر تحديث: السبت، 2 أغسطس/ آب، 2014، 09:52 GMT استولت قوات البيشمركة على عدة مناطق انسحب منها الجيش العراقي قتل 14 من عناصر قوات البيشمركة الكردية في هجوم شنه على موقع تابع لهم قرب مدينة الموصل مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية". روابط ذات صلة
موضوعات ذات صلة ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني قوله إن مسلحي "الدولة الاسلامية" - الذين يسيطرون على الموصل - هاجموا "موقعا للبيشمركة في قرية زمار يوم الجمعة مما ادى الى اندلاع معركة شرسة بين الطرفين." واضاف ان المعركة اسفرت عن مقتل 14 من عناصر البيشمركة. وقال المصدر إن قوات البيشمركة قتلت "حوالي مئة" من مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" واسرت 38 في المعركة التي استمرت لعدة ساعات. يذكر ان زمار قرية صغيرة تسكنها اغلبية كردية تقع شمال غرب الموصل، كانت تخضع للحكومة المركزية ببغداد قبل ان يستولي عليها الاكراد في يونيو / حزيران الماضي. وكانت القوات الكردية قد استغلت انسحاب القوات العراقية امام تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام - داعش" (التي غيرت اسمها في وقت لاحق الى "الدولة الاسلامية") لتحتل مساحات كبيرة من الاراضي منها مدينة كركوك. على صعيد آخر، قال مصدر في البيشمركة إن عشرين من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" قتلوا في اشتباكات بين الطرفين في حيي الوحدة والتجنيد وسط جلولاء شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى. وفي الفلوجة قتل ستة أشخاص في قصف تعرضت له عدد من احياء مدينة الفلوجة يوم الجمعة وحتى منتصف الليل بحسب ما اعلن عنه رئيس الاطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي. الرهائن الاتراك من جانب آخر، قال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز السبت إن المسلحين الاسلاميين الذين اختطفوا 49 مواطنا تركيا في مقر القنصلية التركية في الموصل في يونيو / حزيران الماضي سيطلقون سراحهم قريبا "في غضون يوم او يومين." ونقلت وكالة دوغان التركية للانباء عن الوزير قوله "نواصل اتصالاتنا مع كافة الاطراف في العراق، وقد يعد الرهائن غدا او بعد غد." واضاف يلماز ان انقره اختارت طريق الحوار مع الخاطفين عوضا عن محاولة تحريرهم بالقوة حفاظا على حياتهم. وكان مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي سيطر على الموصل في يونيو الماضي قد احتجزوا المواطنين الاتراك الـ 49، ومنهم نسوة واطفال، في الحادي عشر من ذلك الشهر. وتصريح يلماز هو اول تلميح رسمي يصدر عن الحكومة التركية بصدد مصير الرهائن - ومنهم القنصل التركي العام - منذ عدة اسابيع. وكان مسلحو التنظيم قد احتجزوا ايضا 32 من سائقي الشاحنات الاتراك بعد سيطرتهم على اجزاء كبيرة من محافظة نينوى العراقية، ولكنهم اخلوا سبيلهم في الثالث من الشهر الماضي. وكانت تركيا قد نصحت مواطنيها بمغادرة العراق عدا اقليم كردستان. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|