Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنتِ القصيدةُ. شعر" فؤاد زاديكه
أنتِ القصيدةُ
هل تعلمينَ بما يجولُ بخاطرِي و بِما تُحسُّهُ في هواكِ مشاعرِي؟ فأنا نظمتُكِ أحرُفاً بقصائدي و جعلتُكِ الأملَ المُشِعَّ بخاطرِي و رسمتُ طيفَكِ و ابتسامتَكِ التي ملأتْ حياتيَ بهجةً ببشائرِ. هل تعلمينَ؟ و إنْ علِمتِ فما الذي مِنْ شأنِ عِلمِكِ قد يكونُ لشاعرِ؟ ما اخترتُ صومعةَ الصّيامِ فقلتُ لا أبداً, و شئتُ على لذيذِكِ أفطرِ فتذوّقي عسلي و عيشي عذوبةً حملتْ إليكِ مِنَ المناهلِ مُسْكِرِي و دَعي صلاتكِ جانباً و تأمّلي شَغَفي بحسنِكِ, وَ ادخليهِ كمعبَرِ لِولُوجِ مذبحيَ المُعَدَّ لنشوةٍ فاقتْ حدودُها كلَّ, كُلَّ تَصَوُّرِ فأنا أسيرُكِ ثمَّ أنتِ أميرتي و أنا أردتُكِ أنْ تفيقي و تسهري لنعبَّ مِنْ فرحِ اللقاءِ سعادةً و نعيشَ في مِتَعِ الحياةِ بِمُبْحِرِ غزلي العفيفُ على ثمالةِ عشقِهِ كَلِفٌ بسحرِكِ, فاحضريهِ و عَطِّرِي أنتِ القصيدةُ في مرابعِ عالَمي و على حدائِها لينُ خصرِكِ يخطُرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|