Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ العراق

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2011, 09:40 AM
وحيد كوريال ياقو وحيد كوريال ياقو غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 64
افتراضي واخيرا القذافي زعيم الزعماء وملك ملوك افريقيا هو " النِكست " الجديد

واخيرا القذافي زعيم الزعماء وملك ملوك افريقيا هو " النِكست " الجديد
وحيد كوريال ياقو
اواخر اب – 2011
منذ ان تعلمنا القراءة والكتابة عرفنا ان ليبيا هي الكلمة التي سواء كتبتها من اليمين الى اليسار او من اليسار الى اليمين فهي تبقى نفسها لا تتغير ولا تتبدل ولا تختلف ..
وبعد ان درسنا الجغرافيا تعلمنا ان ليبيا هي من اكبر بلدان المغرب العربي مساحة في شمال افريقيا ولها ساحل طويل على البحر الابيض المتوسط مقابل القارة الاوربية وقريب منها ، وكان معلم الجغرافيا يقول لنا ان هذه الميزة جيدة جدا ، وستستفاد منها ليبيا كثيرا في المستقبل حيث ان القرب من اوربا هذه القارة المتطورة والمتحضرة ستلقي بظلالها على ليبيا بسهولة وخاصة ان ليبيا فيها الكثير من الموارد الطبيعية وبالأخص النفط ، وهذا ما سيجعل ليبيا تتطور اكثر وتتقدم اسرع بسبب هذا القرب لسهولة الوصول اليها ، وان هذه الصفة لا تتوفر لدى بلدان كثيرة مثل العراق ودول الخليج وكذلك دول جنوب وشرق اسيا البعيدة جدا عن اوربا حيث يستغرق الوصول اليها ايام واسابيع وشهور ، ولهذا فمن الممكن ان تصبح ليبيا قريبا مثل دول اوربا المتطورة !!! ، كان ذلك قبل اكثر من اربعين عاما ..
واما معلم التاريخ فقد كان يقول لنا ان ليبيا هي بلد المناضلين الاشداء امثال ( عمر المختار ) صاحب المقولة الشهيرة ( نحن ننتصر او نموت ) وغيره من المناضلين الذين ناضلوا وكافحوا من اجل ليبيا الى ان نالت استقلالها ، وكان ذلك ايضا قبل اكثر من اربعين عاما ..
واما بعد ذلك فلست ادري كيف ان ليبيا هذه الكلمة التي لا تتغير ولا تتبدل قد تحولت في غفلة من الزمن الى ( الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ) ؟ وهل كان ذلك بقدرة قادر ، ام بمكر ماكر محتال ومجنون أرعن استهتر بالقيم والاخلاق واستهزأ بالمباديء ، فخان ملكه اولا وانقلب عليه واستطاع بعد ذلك ان يحول ليبيا الى ملك صرف له ولأولاده ليتوارثوها من بعده ؟ ..
هذا المجنون الذي أفسد كل شيء في ليبيا واصبح رمزا للاستعلاء والرعونة والاستهتار ، فأعتبر نفسه القائد الاعلى والفاتح الاول وزعيم الزعماء وملك الملوك وغير ذلك من الالقاب التي اطلقها على نفسه بنفسه ، فأصبح بذلك مصدرا للسخرية ليس فقط في ليبيا وبقية الدول العربية بل في العالم اجمع ، فوصفوه واطلقوا عليه صفاة كثيرة منها مجنون ليبيا وعيل ليبيا وغيرها من الصفات التي تليق به ..
ولكن مهما يكن فقد استطاع هذا المجنون المحتال الذي درس في مدرسة ( العروبة الخاصة لصناعة الدكتاتوريات ) وتخرج منها بأمتياز بأطروحة في اسلوب تفجير الطائرات المدنية التي سبق فيها ( بن لادن ) ، استطاع ان يتسلط على رقاب ابناء ليبيا لأكثر من اربعة عقود طويلة من الزمن الصعب ، استطاع خلالها ان يحول اسم ليبيا الى هذه التسمية الطويلة التي لا مثيل لها في العالم ( الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ) بعد ان جرد ليبيا من مضامين كل هذه الاسماء ومدلولاتها الحقيقية ، فاصبحت ليبيا لا جماهيرية ولا شعبية ولا اشتراكية ولا عظمى ولا حتى دولة ولا دستور ولا مؤسسات ولا حقوق ولا حريات ولا هم يحزنون ، لا بل اراد ان يحولها الى ( المملكة القذافية ) تشبها او على غرار بقية الممالك العربية مثل المملكة السعودية والمملكة الهاشمية ومملكة ال صباح وال نهيان وغيرها من الممالك التي لم يعلن عن تسميتها الرسمية بعد ..
فأصبح بذلك من اكبر اثرياء العالم واكثرهم بطشا وطغيانا ولكن ثمن ذلك كان باهضا جدا دفعه ابناء ليبيا مرغمين مضطرين وهم يعانون من الظلم والبطش والفقر والحرمان ، والحصيلة كانت جفاف ارض ليبيا حيث لم يبقى فيها شيئا اخضرا سوى ( الكتاب الاخضر ) الذي ألفه بنفسه واراد له ان يكون دستورا ليس فقط لليبيا بل للعالم ايضا ، فوضع فيه نظريته الخيالية المحفورة على رمال الصحراء المتحركة ، لملم فيها افكار الشرق والغرب واراد لها ان تكون بديلا عن النظرية الاقتصادية الماركسية والرأسمالية على حد سواء ، اي ان تصبح النظرية العالمية الثالثة في العالم وعلى مدى التاريخ ، والاكثر من هذا فقد قيل انه اراد لهذا الكتاب ان يكون بديلا عن ( القران ) ايضا حيث اعتقد انه سيغير به وجه الكون ومسار الشمس وحركة الكواكب والنجوم !!! .
وهكذا استطاع هذا المجنون ان يجعل ليبيا بعد اربعة عقود من الزمن ، بعيدة جدا عن اوربا القريبة منها جغرافيا وجعلها ابعد ما تكون عن تطورها وتحضرها وتقدمها التكنولوجي ، فأصبحت ليبيا ابعد عن اوربا حتى من ابعد بلدان شرق اسيا التي بينها وبين اوربا عشرات او مئات الالاف من الاميال بعكس ما كان يقول لنا معلم الجغرافيا قبل اكثر من اربعين سنة ...
كل هذا بفضل هذا المحتال المجنون الذي اسمه او لقبه ( القذافي ) نسبة الى جده الاعلى ( قذاف الدم ) ، هذا المحتال الذي أتى من عمق الصحراء واراد ان يصبح ملكا للادغال والرمال والبداوة ، فصنع لنفسه الخيمة الشهيرة التي نصبها أينما حل في عواصم العالم وفي ساحاتها العريقة وبجانب قصورها الفخمة وامام فنادقها الراقية ، هذه الخيمة التي تكدس عليها غبار الصحراء والبداوة والتخلف فتجمع حولها الذئاب المفترسة والثعالب الماكرة والافاعي المتلونة وكل انواع الحشرات الضارة ..
ولكنه لم يكن يعلم انه سيأتي يوما ستهب على خيمته هذه رياحا قوية تقلعها من اساسها وترميها الى مزابل التاريخ ولم يكن يعلم ايضا انه سيكون هناك ليلة ليلاء تهب فيها عواصف شديدة تقلع كتابه الاخضر المنصوب في كل ساحات ليبيا وتحوله الى ركام من حجر ، ولم يكن يتوقع انه في يوم ما سيظهر شباب الانترنيت والفيس بوك وبمجرد ان يعملوا ( كلك ) على ( الماوس ) سيفضحون كل اكاذيبه وادعاءاته التي كان يطلقها طيلة هذه العقود من خلال قنواته الفضائية والاعلامية التي كانت تنقل له ليل نهار خطاباته وادعاءاته وامجاده المزعومة ، ولم يكن يتصور ابدا انه في يوم ما سينتفض عليه وعلى غيره من الحكام المعمرين هؤلاء الشباب ويرفعون بوجهم شعارهم العتيد ( الشعب يريد اسقاط النظام ) ، ويقولون له ولأمثاله من الزعماء المدمنين على الحكم ( ارحل .. ارحل .. ارحل ) وعندها سيلتف حول هؤلاء الشباب كل ابناء الشعب ، فتنهار امبراطوريته الوهمية المبنية على الكذب والدجل فوق كثبان صحراء افريقيا ، وبذلك يسدلون الستار على عصر الجهل والظلم والطغيان ليشرق يوم جديد ويظهر عصر جديد ، عصر العلم والمعرفة والتكنولوجيا ، عصر الانترنيت والفيس بوك ، هذا العصر الذي فضح جهل هؤلاء الحكام وهدم جبروتهم وكسر قوتهم وبطشهم لينهي بذلك مرحلة الانظمة الشمولية الاستبدادية التسلطية التي نُصبت على رقاب الشعوب خلال القرن الماضي ، ليكون عصر من غير بطل تحرير ومن غير قائد ضرورة او زعيم ابدي او ملك ملوك ، هذا العصر الذي غيَر ملامح هؤلاء الحكام الطغاة المستبدين المدمنين على الحكم فاضطربت احوالهم وانقلبت اقوالهم رأسا على عقب ، فهؤلاء المتجبرون الذين كانوا الى حين يدعون انهم يصنعون التاريخ وانهم يمنحون الحياة للناس ويدعون أما هم او الفوضى واما هم او الارهاب واما هم او الدمار ، ها هم الان يتسارعون الى التنازل عن كل ما كانوا يدعون به وينادون بالاصلاح وتعديل الدستور والنظر في مطالب الناس واجراء الانتخابات ويؤكدون بعدم الترشيح لولاية ثانية ويقسمون انهم سيمنعون اولادهم من الترشيح ايضا ، انهم يظهرون بمظهر الخراف الوديعة ولكن بعد فوات الاوان حيث ان الشعب قد قال كلمته وخير ما فعل ، فحذاري من هؤلاء الحكام المخادعين كلهم ، وحذاري من تصديق اقوالهم حيث انهم من افعالهم يعرفون ومن اموالهم ينكشفون، فهم ذئاب مفترسة وافاعي سامة وحرباء متلونة ، وعلى ابناء الشعوب العربية عدم تصديق اقوالهم الفارغة وادعاءاتهم الباطلة ، بل يجب دعم مساعي هؤلاء الشباب الثائرين ضدهم لقلعهم من جذورهم واساساتهم ، انه عصر تغيير الطغاة الذي بدأ بفارس الامة في بغداد العراق شرقي البلاد وفُتح الباب على مصراعيه في تونس في غربي البلاد ليشمل حكيم الامة وكبيرها في مصر في قلب البلاد والان جاء دور زعيم الامة وملك ملوكها الذي قال لابناء شعبه انهم ( جرذان ) و ( عملاء ) و ( ان لم تحبونني فلا تستحقون الحياة ) ، ثم بعد حين يصحى فيعود ويقول ( ان الشعب الليبي كله يحبني ومستعد للتضحية من اجلي ) !!! ، فها هو الشعب الليبي يثبت له هذا الحب ويبرهن له هذه التضحية ، وها هم هؤلاء الشباب الثائرين في ليبيا الذين أبوا الا ان يكونوا عند حسن ظن معلمهم الاول ( عمر المختار ) وان يطبقوا مقولته ( نحن ننتصر او نموت ) فها هم يقذفون بالقذافي الى مزابل التاريخ مكللا بعاره ومبجلا بأثمه وليثبتوا للعالم انه اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر .
نتمنى للشعب الليبي الحرية والتقدم والتطور ، وان تعود ( الجمهورية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمة ) الى ليبيا الكلمة التي لا تتغير ولا تتبدل ، وان تبقى ليبيا الدولة الكبرى في المغرب العربي حرة ، وان تصبح ليبيا قريبة من اوربا لكي على الاقل لا نكذٌب ما قاله لنا معلم الجغرافيا قبل اكثر من اربعين عاما ..
والى ذلك سيبقى ابناء الشعوب العربية الاخرى يتساءلون ( هو اِز ذَ نِكست ) ؟ وسواء كان هذا ( النِكست ) من شرق البلاد او من غربها او حتى من جنوبها فهذا لا يهم ، المهم ان يكون هناك دائما ( نِكست ) ..
والى ان يأتي هذا ( النِكست ) الجديد الذي ننتظره بفارغ الصبر سيكون لنا كلام اخر ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2011, 11:11 AM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي

مقالة موفقة ومتكاملة ولكن اقول لولا حلف المصالح النفطية لما استطاعت المعارضة ان تتقدم شبرا واحدا على الارض الليبية وما رآيناه عبر وسائل الاعلام هو جريمة بحق الشعوب ما تفعله قوات الغزو في اي بلد كان ,,,,من العراق ,,,,,الى اخر مخطط للحلف الملعون حلف قنابل اليورانيوم على شعوب العالم ,,,هناك تشوهات خلقية في الولادات في العراق وفي ليبيا سوف تظهر هذه التشوهات قريبا ,,,,,
الغرب لا يهمه مصير اي شعب في العالم همهم الوحيد هو الاستيلاء على مصادر الطاقة والثروات لا غير لا غير لا غير بغض النظر ان طار القذافي او تبخر....
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 247515_203576359687613_100001057505745_583086_7863516_n.jpg‏ (26.1 كيلوبايت, المشاهدات 14)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-09-2011, 07:54 AM
وحيد كوريال ياقو وحيد كوريال ياقو غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 64
افتراضي

السيد قسطنطين المحترم
تحياتي الحارة
اشكرك جزيل الشكر لمرورك على الموضوع والتعليق عليه ، وانا اتفق معك تماما بان قوى المعارضة ليس فقط في ليبيا وانما اينما كانت في الدول العربية لا تستطيع ان تفعل اي شيء ولا تستطيع ان تغير اي حاكم ما لم يكون هناك الدعم الغربي الذي سميته ( حلف المصالح النفطية ) ، وكذلك اتفق معك ايضا ان الغرب او لنقل ( حلف المصالح النفطية ) همه الوحيد هو الاستيلاء على مصادر الطاقة والنفط في هذه البلدان ..
ولكن ألا تتفق معي ان مصالح ( حلف المصالح النفطية ) هذه اهون بكثير من مصالح حكام العرب الجشعين الجاثمين على رقاب شعوبهم ؟؟؟
وخير مثال على ذلك هو ما حصل في العراق ، حيث عندما كانت بريطانيا تنهب ثرواته والشركات البريطانية تسحب ما تشاء من نفطه ، نستطيع ان نقول ان العراق كان بخير وامان مقارنة بما يجري الان في العراق ، وكان الاقتصاد العراقي بعافية بدليل ان الدينار العراقي كان يساوي 3,3 من الدولار الامريكي !!! وعندما تسأل اي عراقي عن تلك الفترة ، حتما وبدون اي تردد سيقول لك اننا كنا نعيش بخير !!! .
واما بعد تأميم النفط من قبل النظام السابق في العراق في سبعينيات القرن الماضي وطرد الشركات البريطانية من العراق ، فكلنا نعرف ماذا فعل هذا النظام بالنفط العراقية واين ذهب النفط العراق ، وماذا حصل العراقيون من هذا النفط ، وكم منهم راح ضحية هذا النفط ، واما الاقتصاد فيكفي ان اقول انني شخصيا في سنة 1996 صرفت ورقة فئة ( 100 ) دولار امريكي مرسلة لي كمساعدة من الخارج بـ ( 300,000 ) دينار عراقي !!! في ذلك الوقت الذي كان راتب الموظف في العراق لا يتجاوز في احسن الاحوال الـ ( 10,000) دينار عراقي !!! وهنا يجب ان نقارن وان نعرف من كان يدفع هذا الفرق ؟؟؟.
واما بعد تغيير ذلك النظام عام 2003 الى اللانظام الحالي ، فالكل يعرف ايضا اين يذهب النفط العراقي وماذا يجني العراقي من هذا النفط ؟ ولا اعتقد ان هناك داعي للدخول في تفاصيل ذلك لأن الامر واضح جدا وهو طبعا لا يقتصر على العراق فقط بل يشمل كل الدول العربية الاخرى ومن دون استثناء ومنها طبعا ليبيا ...
ولهذا ارجو ان تتفق معي ان مصالح ( حلف المصالح النفطية ) اهون بكثير من مصالح ( حكام الدول النفطية ) .
مع شكري وتقديري لكم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-09-2011, 06:31 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,018
افتراضي

المعارضة الخارجية على العموم قد تلعب دورا ثانويا في التوجيه و التأثير لكن الفعل الحقيقي هو لمن هم على الأرض و الذين يقدمون ضحايا يومية. مقال جميل و سليم القول و التحليل يا أستاذ وحيد. شكرا كبيرا لك
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke