![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
((بعد أن تمنى رجوع بصره .. أعماها بنفسه))
كان رجل كفيف يعيش سعيداً مع زوجة محبة مخلصة ، وابن بار ، وصديق وفي .. وكان الشيء الوحيد الذي ينغص عليه سعادته هو الظلام الذي يعيش فيه .. كان يتمنى أن يرى النور ليرى سعادته بعينيه .. هبط البلدة التي يقطنها هذا الكفيف طبيب ممتاز .. فذهب إليه يطلب دواء يعيد له بصره ، فأعطاه الطبيب قطرة و أوصاه أن يستعملها بانتظام .. وقال له : إنك بذلك قد ترى النور فجأة وفي أي لحظة .. واستمر الأعمى في استخدام القطرة على يأس من المحيطين به .. ولكنه بعد أن استخدمها عدة أيام رأى النور فجأة وهو جالس في حديقة بيته .. فجن من الفرح والسرور وهرول إلى داخل البيت ليخبر زوجته الحبيبة فرآها في غرفته تخونه مع صديقه فلم يصدق ما رأى .. وذهب إلى الغرفة الأخرى فوجد ابنه يفتح خزانته ويسرق بعض ما فيها .. عاد الأعمى أدراجه وهو يصرخ : هذا ليس طبيباً !!! هذا ساحر ملعون !!! وأخذ مسماراً ففقأ عينيه!!! وعاد مذعوراً إلى سعادته التي ألفها .. من كتاب اسعد امرأة في العالم
__________________
رب ِ لِم َ أشقيتني وما اشقيت أحداً من عبادك |
#2
|
||||
|
||||
![]()
هكذا تمضي الحياة حيثما لا نشتهيها
ومتى نلنا احتياجاً منها لا نسعى إليها يأخذ النسيان منّا مأخذاً نهوي عليها بالذي نلناه منها, داؤنا منها وفيها. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
معه كل الحق فخيانة زوجته وخداع ابنه له أصعب من العمى وبرأيي لو فقأ عينيها وأنب أبنه لخداعه كان من الأفضل !!!تشكرياأخي على مواضيعك القيمة
سميرة |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|