Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ العراق

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-04-2011, 08:08 PM
وحيد كوريال ياقو وحيد كوريال ياقو غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 64
افتراضي هجرات اهالي ازخ الى القوش خلال القرن العشرين

هجرات اهالي ازخ الى القوش خلال القرن العشرين
وحيد كوريال ياقو
نيسان - 2011
استكمالا لموضوعي السابق ( تحقيقات بلدانية عن قرية ازخ ) انشر هذا الموضوع الخاص بهجرات اهالي ازخ الى القوش خلال القرن العشرين الذي نشر في مجلة السنبلة التي تصدرها جمعية مار ميخا الخيرية في مشيكان – العدد 52 تشرين الثاني 2010 .
اولا :- الهجرات الاولية قبل منتصف القرن العشرين
+ المقدمة : -
ازخ قرية صغيرة ولكنها قديمة جدا وهي احدى قرى ابناء شعبنا في شمال العراق وهي تتبع اداريا محافظة نينوى حيث تقع ضمن ناحية المزوري التابعة لقضاء الشيخان الذي يتبع بدوره محافظة نينوى , وتحديدا فهي تقع شرقي مدينة ( اتروش ) مركز ناحية المزوري التي تقع ( 30 ) كم تقريبا شمال مدينة ( عين سفني ) مركز قضاء الشيخان التي بدورها تقع ( 40 ) كم تقريبا شمال مدينة ( الموصل ) مركز محافظة نينوى , واما من الناحية الكنسية فهي تابعة لابرشية العمادية ( منكيش حاليا ) حيث تقع في منتصف الطريق بين دهوك وعقرة ..
وبسبب هذا الموقع فقد تعرضت القرية الى مشاكل كثيرة وخاصة بعد منتصف القرن العشرين وبالاخص بعد نشوب الحركة الكردية بعد سنة ( 1960 ) م فكانت القرية تعتبر الحد الفاصل بين القوات الحكومية المهاجمة من الشيخان والمقاتلين الاكراد المنتشرين على قمم الجبال المحيطة باتروش والقرى المجاورة ( اي انها كانت في جبهة القتال او على خط النار دائما ) فكانت اول من يتلقى الضربة والتي تكون عادة اشد واقوى في بدايتها وغالبا ما كانت القوات الحكومية او القوات المتجحفلة معها والتي كانت تسمى بـ ( الجتة او الجحوش وهذه كانت اسوأ من القوات الحكومية الرسمية ) وهي التي كانت غالبا تصل القرية اولا , فتسرق وتسلب وتنهب وتحرق البيوت بمحتوياتها احيانا كثيرة , هذا طبعا بعد ان كانت القرية تتعرض قبل ذلك بأيام او بأشهر الى القصف بالطائرات نهارا والمدفعية ليلا وهكذا يصبح الاهالي وتحت هذه الظروف في احوال امنية ومعاشية صعبة للغاية فيضطرون الى ترك بيوتهم وممتلكاتهم ويهاجرون الى اماكن بعيدة اكثر امنا منها مثل القوش وعين سفني وتلكيف ومريبة وغيرها من اماكن المنطقة المحيطة بها ..
وكانت هذه الماساة تتكرر كل بضع سنين حيث تبدأ المفاوضات ( هدنة ) بين الطرفين بعد كل جولة اقتتال وتستمر لفترة قصيرة لتنتهي بعدم الاتفاق وتتكرر هذه الماساة من جديد وتكون اشد واعنف في كل مرة من سابقتها فيضطر الاهالي للهجرة ثانية وهكذا الى ان استقر اكثرهم اخيرا في بغداد ..
ولهذا فقد كثرت هجرات اهالي ازخ وتعددت خلال تلك الفترة او نستطيع ان نقول ان الهجرة اصبحت صفة ملازمة لهم او انهم اصبحوا يعيشون في حالة هجرة دائمية في تلك الفترة الى ان تفاقم الوضع اكثر في نهاية القرن الماضي مع بداية الهجرة الى الخارج , حالهم بذلك حال غيرهم من ابناء المنطقة كلها وهي الان تعتبر مشكلة كل ابناء شعبنا في العراق , فقد هاجر الكثير من ابناء قرية ازخ الى دول مختلفة مثل الولايات المتحدة الاميركية وكندا واستراليا ودول اوربية عديدة وهناك الكثير منهم ممن ما زال يحاول الهجرة او ممن هو في دول الجوار , فعلى سبيل المثال في ولاية مشيكن فقط هناك اكثر من عشرين عائلة من قرية ازخ اي ما يقارب او اكثر من عدد العوائل الموجودة حاليا في القرية حتى بعد عودة الكثير منهم مؤخرا اليها من بغداد بسبب الظروف الامنية والحياتية فيها بعد سقوط النظام السابق الذي كان السبب الرئيسي في معظم تلك الهجرات .
+ العلاقات والاواصر بين اهالي ازخ والقوش قديما وحديثا : -
كانت القوش في مقدمة الاماكن التي كان اهالي ازخ يلجأون اليها كلما كانت تسوء الاحوال وتضيق بهم السبل وكانوا يعتبرون القوش الملاذ الامن لهم لما كانوا يجدون فيها من امن وامان واطمئنان هذا من ناحية , ولما كان لديهم من علاقات قديمة واواصر وطيدة مع اهلها من ناحية ثانية , حيث كان لاهالي ازخ علاقات واتصالات قديمة جدا مع القوش , فبالاضافة الى ما هو منقول شفاها فأن بعض المصادر التاريخية القليلة تشير الى ذلك ايضا حيث يذكر ( جان فيي ) في كتابه ( اشور المسيحية ) انه في سنة ( 1695 ) م تم نسخ اولى المخطوطات الستة العائدة لكنيسة ماركيوركيس في ازخ بقيام الراهب ( ربان بن شابو ) بالاتفاق مع القس ( ديشو بن كوريال ) بنسخ هذه المخطوطة بخط القس ( يلدا ابن القس دانيال ) وبمساعدة اخيه الشماس ( كيوركيس ) في القوش , ويذكر ايضا انه في سنة ( 1716 ) م تم نسخ مجموعة من مختلف الصلوات من قبل ( ايليا ابن القس يلدا ) في القوش بطلب من القس ( حنا بن كوريال ) من ازخ ( المصدر مجلة الفكر المسيحي – العدد 385 – 386 – ايار – حزيران 2003 ) وهذه تعتبر اشارات واضحة الى وجود علاقات واتصالات قديمة بين اهالي هذه القرية الصغيرة مع اهالي القوش البعيدة عنها جدا بالمسافة في تلك الايام التي لم تكن تتوفر فيها وسائل المواصلات الحالية ...
واما ما نعرفه من علاقات جديدة مما هو منقول شفاها فهو كثير وخاصة خلال القرن العشرين حيث كان الكثير من اهالي القوش يصلون القرية قديما لاغراض التبادل التجاري فكانوا يجلبون للقرية بعض البضائع المصنعة ( مثل السكر والشاي والاقمشة وغيرها ) ويبادلونها او يشترون منها المنتوجات والمحاصيل الزراعية المختلفة ( مثل الرز والزيتون والزبيب والتبغ وغيرها ) وكانوا يسمونهم ( مكرياني ) ..
وهنا لا بد ان نشير الى الدور الكبير للاب الفاضل المرحوم ( يوسف عبيا ) وهو من القوش خدم لفترة في تلك المناطق ( تحديدا في قرية بيبوزي التي تقع الى الشمال الغربي من ازخ ) وما كان له من تأثير في تقوية تلك العلاقات حيث احبه اهالي المنطقة كلها وكانوا يعتبرونه كاهنهم المثالي , ولا بد ايضا ان نشير الى ان احد ابناء القرية وهو الاب ( توما منصور ) كان يدرس في دير الربان هرمز في القوش في تلك الفترة , وهذا ما يدل على وجود علاقات مختلفة بين الطرفين وعلى ما يبدو انه كان هناك ارتياح تام لهذه العلاقات بين الطرفين وما يثبت ذلك او ما يدعونا ان نقول ذلك هو اولا حالات القرابة ( الزواج ) التي حصلت بين الطرفين , فخلال القرن العشرين مثلا نستطيع ان نحصي اكثر من ( 30 ) حالة زواج تمت بين اهالي ازخ والقوش وهذه تعتبر نسبة كبيرة جدا قياسا الى حجم القرية الذي لم يكن يتجاوز العشرين عائلة في احسن الاحوال , وثانيا هو لجوء اهالي ازخ الى القوش لمرات عديدة خلال هجراتهم الجماعية عندما كانت تسوء الاحوال فيجدون الملاذ في القوش هذا طبعا بالاضافة الى ان بعض العوائل كانت قد هاجرت من ازخ واستقرت في القوش قبل ذلك في اوقات مختلفة ..
+ الهجرات الاولية قبل منتصف القرن العشرين : -
خلال النصف الاول من القرن العشرين كانت بضع عوائل من القرية قد هاجرت الى القوش واستقرت فيها في اوقات مختلفة ولاسباب مختلفة منها معاشية او لطلب حياة افضل او لاسباب خاصة ونذكر من هذه العوائل , عائلة ( حنا ايشو متي ) وعائلة ( بنيامين اوراها ) وعائلة ( يلدا عوديش ) علما ان العائلة الاخيرة فقط ورد ذكرها في جدول عوائل القوش في كتاب ( القوش عبر التاريخ ) للمطران المرحوم ( يوسف بابانا ) ..
ثانيا :- الهجرات الجماعية بعد منتصف القرن العشرين
اما بعد منتصف القرن العشرين فان معظم اهالي قرية ازخ قد هاجر الى القوش ولاكثر من مرة وادناه بعض هذه الهجرات التي كان لها طابع جماعي :-
+ الهجرة الاولى :-
في سنة ( 1962 ) م بعد ان كانت الحركة الكردية قد تجددت وبعد ان ساءت الاحوال الامنية في المنطقة كثيرا وقد صادف ان تواجد هناك زعيم الحركة الكردية المرحوم ( ملا مصطفى البارزاني ) وبقي لفترة في قرية هرماشي المجاورة لازخ مما زاد من تركيز الحكومة على المنطقة واحتمال ضربها وفي هذه الاثناء وردت الى مسامع اهل القرية بان القوات الحكومية سوف تتقدم الى المنطقة لضرب المقاتلين الاكراد وبعد ذلك تفاجأوا بالطائرات الحربية وهي تحوم في سماء المنطقة وبينما كان الاطفال ينظرون اليها ويستغربون من منظرها تفاجأوا بقيام تلك الطائرات بقصف المدن والقرى المجاورة الاهلة بالسكان مثل ( اتروش وهرماشي وغيرها ) ثم تبع ذلك قصف عشوائي بالمدفعية وبعدها تقدمت القوات الحكومية واصبحت على مشارف المنطقة وتمركزت على قمم الجبال العالية المشرفة على القرية فاصبح اهالي القرية امام انظارها فلا يستطيعون ممارسة اعمالهم اليومية ثم ساءت الاحوال اكثر وشعروا انهم قد اصبحوا في خطر حقيقي فاضطروا الى ترك بيوتهم فحملوا امتعتهم البسيطة واتجهوا جنوبا مع ماشيتهم وابقارهم وبعد مسافة بضع ساعات اختار بعضهم التوجه الى الشيخان ( عين سفني ) الاقرب اليهم بينما اختار البعض الاخر ( القوش ) حيث هناك بعض اقاربهم ومعارفهم فكانت هذه الهجرة هي الاولى لهم الى القوش واستغرقت رحلتهم هذه اكثر من عشر ساعات مشيا ..
وهناك في القوش بالرغم من وجود اقاربهم ومعارفهم وبالرغم من المواقف الحسنة من اهلها معهم الا ان ظروف حياتهم كانت صعبة للغاية وخاصة من الناحية المادية , فمكثوا فيها ما يقارب السنة او اكثر بقليل لبعضهم ثم عادوا الى القرية تباعا بعد ان هدأت الظروف فيها قليلا خلال سنة ( 1963 ) , ولكن هذا الهدوء لم يدم طويلا حيث سرعان ما ساءت الاحوال مرة اخرى بعد ما يقارب السنة وتعرضت المنطقة مرة اخرى الى القصف بالطائرات والمدفعية ثم تقدمت القوات الحكومية من جديد ووصلت هذه المرة الى القرية واحرقتها بما فيها من مواد وممتلكات بعد ان كان الاهالي قد هجروها واختبأوا في كهوف الوادي ( الكلي ) خلف القرية , فأضطروا هذه المرة ان يستسلموا الى القوات الحكومية في ( اتروش ) حيث سبقهم في ذلك قائد المنطقة ( عبد الواحد ابن الحاج ملو ) وبسبب ذلك تعرضوا الى السلب والنهب من قبل جماعات كردية , وفي اتروش بقوا ما يقارب السنة ايضا ولكن بظروف صعبة جدا وقاسية جدا حيث كانوا يعتمدون في معيشتهم على المواد الغذائية المحروقة في بيوتهم والتي كانوا يجلبونها سرا في الليل ( وانا شخصيا ما زلت اتذكر طعم الرز المحروق الذي لم نكن نطيقه نحن الاطفال) وهكذا بقوا الى ان هدأت الامور مرة اخرى فرجعوا الى القرية وعمروها من جديد بعد سنة تقريبا .
+ الهجرة الثانية :-
في سنة ( 1965 ) ساءت الاحوال في المنطقة مرة اخرى وتم عزل المنطقة تماما عن كافة المناطق الجنوبية التي تسيطر عليها القوات الحكومية وتعرضت القرية هذه المرة الى مخاطر كثيرة مما اضطر اهلها الى تركها والعيش في كهوف الوادي ( الكلي ) مرة اخرى وبدأت الطائرات بقصف المنطقة من جديد بكثافة وعشوائية وازداد ايضا شدة القصف المدفعي , وما حدث ان تعرض اهالي قرية هرماشي المجاورة الذين كانوا جميعهم يختبئون في كهف في الجبل الذي خلف القرية الى قصف بالطائرات وقتل في هذه الحادثة ثلاث نساء وجرح معظم اهالي القرية وخاصة الاطفال فأضطروا على اثر هذه الفاجعة الى الهجرة فورا الى ( مريبة ) التي تقع الى الجنوب الشرقي من المنطقة حيث كانت المنفذ السري الوحيد المتبقي الى المناطق الجنوبية فتبعهم بذلك اهالي قرية ازخ بعد ايام ولكن لسوء الحظ فقد تعرضوا الى هجوم ورمي بالسلاح من قبل جماعة كردية خلف قرية هرماشي بينما كانوا في طريقهم الى مريبة ليلا , وبعد ان خرجوا بأعجوبة من هذا الهجوم بسلام فقد تم اعتراضهم في منتصف الطريق عند قرية ( بلان ) التي تقع الى الشرق من هرماشي بمسافة قصيرة من قبل نفس المجموعة وهكذا منعوا من الوصول الى مريبة وتم حجزهم في كهف في قرية ( بلان ) وفيه قضوا شتاءا كاملا بامطاره وثلوجه الى ان استطاعوا بعد ذلك ان يتسللوا تباعا سرا الى مريبة , ومن هناك قصد بعضهم القوش واستقر فيها لفترة وفيها اتيحت لهم هذه المرة فرصة ادخال اولادهم الى المدارس وكانت هذه حقا فرصة جيدة لهؤلاء ولكن ما حدث انه بعد ان هدأت الاحوال مرة اخرى رجع بعضهم الى القرية وحرم اولاده من التعليم ولكن البعض الاخر عاد الى القرية ولكنه ابقى اولاده في القوش ليستمروا في دراستهم وبذلك انقست العائلة الى قسمين قسم يعيش في القرية وهم كبار السن لغرض العمل وقسم يعيش في القوش وهم صغار السن ومن يعتني بهم لغرض الدراسة ولابعادهم عن المخاطر التي قد تحدث في القرية ولكي يكون لهم موطيء قدم او ملجأ في هجراتهم اللاحقة وبذلك تحمل هؤلاء اعباء اضافية لاعالة عائلتين في الوقت الذي كان فيه اعالة عائلة واحدة في غاية الصعوبة وفعلا حصل ذلك حيث تعلم الكثير من ابناء القرية في مدارس القوش ومنهم من تخرج وحصل على شهادات عالية هذا من ناحية , ومن ناحية ثانية فقد اصبحت القوش سوقا لهم ومصدر رزقهم فيجلبون اليها منتوجاتهم الزراعية ويحصلون مقابل ذلك على كل ما يحتاجونه من مواد بالرغم من ان العملية لم تكن سهلة حيث كانت الرحلة من ازخ الى القوش تستغرق ما يقارب العشر ساعات سيرا هذا بالاضافة الى المخاطر الامنية حيث غالبا ما كانوا يضطرون الى دخول القوش في الليل خوفا من ملاحقة الاجهزة الحكومية لهم ولكن هذا الوضع لم يدم طويلا لاضطراب حبل الامن ثانية ..
+ الهجرة الثالثة :-
بعد سنة ( 1968 ) ساءت الاحوال الامنية في المنطقة الى درجة كبيرة جدا فأضطر من كان متبقيا في القرية الى تركها والهجرة الى مناطق عديدة تقع شمال القرية واخيرا اضطر جميعهم ومعهم اهالي هرماشي الى النزوح الى القوش وهذه المرة وصلوها بملابسهم التي كانت عليهم فقط ولا شيء اخر غير ذلك , ولولا القوش ومواقف اهلها المعروفة , ولولا وجود بعض عوائل القرية هناك لكان حال الكثير منهم على غير ما كان عليه ولحسن الحظ ايضا ان الوضع لم يستمرطويلا والا لكان الكثير منهم قد تعرض الى ما لم يكن في الحسبان ابدا فكان صدور بيان 11 اذار 1970 م الذي تم فيه الاتفاق بين الحكومة والاكراد على منح الحكم الذاتي للاكراد فتوقف القتال بعد ذلك فرجع معظم اهالي ازخ الى القرية ليعمروها من جديد ولكن الكثير منهم ابقوا هذه المرة ابنائهم في القوش لغرض الاستمرار في الدراسة وكانوا خلال هذه الفترة يترددون اليها ليتفقدوا ابنائهم وليجلبوا معهم منتجاتهم الزراعية ويبادلونها بكل ما يحتاجون اليه وهكذا استمروا الى سنة 1975 حيث تأزمت الاحوال مرة اخرى وبشكل اكثر وعزلت المنطقة واستحال وصولهم الى القوش لما يقارب السنة الى ان انهيت الحركة الكردية في حينها بصفقة بين الحكومة العراقية وايران باتفاقية الجزائر سنة 1975 التي انهارت بسببها الحركة الكردية وانتهت في حينها وسيطرت القوات الحكومية على المنطقة كلها فرجع بعد ذلك كل من كان قد بقى من اهالي القرية في القوش تباعا سواءا من اكمل دراسته فيها او من تركها , ولكن منهم من بقي واستقر في القوش بشكل نهائي لظروف خاصة ومنهم عائلة كاتب هذه السطور ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-04-2011, 08:27 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,018
افتراضي

الشكر الكبير لك أستاذ وحيد على هذا العرض المفصل و التاريخي لبعض جوانب بلدتنا الحبيبة آزخ في العراق. إن التاريخ كما قيل يصنعه الكبار و الأقوياء لكننا و كصغار يمكن لنا أن نجدد إعادة كتابة تاريخنا بالشكل الذي يضمن له البقاء و عدم الضياع أو النسيان. لقد ضاع منه أكثر من الذي بقي لدينا بكثير جدا. جهدك مشكور عليه يا استاذي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-04-2011, 09:23 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

نعم يالغالي أستاذ وحيد لآزخ تراث قديم وبطولات مجيدة حفر أجدادنا أسمها وأسمهم في قلوبنا لايمكن أن يزول .. عشت سنتين بآزخ بعد فراري من سرايا الصراع ورأيت فيها وفي شعبها الحب والتضحية
آنذاك كانت آزخ مازالت مملوءة بشعبها بينما آسفاه على الظروف التي أجبرتهم كغيرهم هجرت هذه البلدة العظيمة التي شيد أسمها التاريخ . أستمتعت جدا بهذا المقال والشرح الرائع عن بلدة أجدادنا آزخ ليبقى قاموسا لنا ولأجيالنا الصاعدة سلمت يداك لهذا الكم الهائل من المعلومات القيمة التي يجهلها الكثيرون !!
تشك ياطيب
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke