ضحايا الجيش الإسرائيلي في الحلقة الأولى من المسلسل التركي صرخة حجر

[fouadzadieke]

ضحايا الجيش الإسرائيلي في الحلقة الأولى من المسلسل التركي صرخة حجر

تاريخ النشر : 2010-03-19
القراءة : 11621

دبي-دنيا الوطن- لما جمال المجايدة
تستهلّ الدراما التركية المدبلجة "صرخة حجر" على MBC1 وMBC4 حلقتها الأولى في 20 مارس بمشهدٍ صُوّر في أحد أحياء مدينة القدس لمعركةٍ غير متكافئة بين فرقة مدجّجة بالسلاح من الجيش الإسرائيلي، ومجموعة من الشبان والصبية الفلسطينيين المسلّحين بالحجارة وبعض المسدسات الصغيرة! وأثناء انسحاب المقاومين يُطلق أحد الجنود عياراً نارياً من بندقية M16 لتخترق الطلقة ظهر صبيّ يحمل بيده حجراً، فيسقط شهيداً مضرّجاً بدمائه، فيما تهرع الوالدة المفجوعة إلى جثة ابنها لتضمّه مطلقةً صرخاتها الثكلى. وفي المشهد الثاني، يحاصر أحد الجنود الإسرائيليين طفلةً فلسطينية هربت من صوت الرصاص، ليطلق على صدرها النار بدمٍ بارد! وهُنا تبدأ أحداث المسلسل الذي استدعت إسرائيل من أجله السفير التركي للإحتجاج على عرضه، مطالبةً تركيا بوقف بثّه على شاشاتها فوراً في خطوةٍ وصفها المراقبون بـ "بودار أزمة سياسية بين الدولتين". وبوتيرةٍ متسارعة، تتصاعد أحداث المسلسل مع وداع كل من الحاج بشير وزوجته ابنهما رضوان وزوجته الحامل مريم قبل سفرهما لأداء فريضة الحج. وعلى الحاجز الإسرائيلي، يبدأ تنكيل الجنود بالشيوخ والنساء من الحجيج، ليلقى الحاج بشير مصرعه بضربةٍ من أخمص بندقية أحد الجنود يهوي بها على رأسه! أما ابنه رضوان، فتضطّر زوجته مريم أن تضع مولودها بنفسها وحيدةً داخل أحد البيوت المهدّمة بسبب منع حاجزٍ اسرائيلي وصولها مع زوجها إلى المستشفى. وما أن يخرج الوالد حاملاً مولوده بين يديه حتى يطلق أحد القناصة الإسرائيليين النار على المولود في لقطةٍ مؤثّرة تجد طريقها إلى وجدان المشاهد وضميره ودموعه. ومع فقدان بشير لوالده وابنه في لحظةٍ واحدة، ودخول زوجته في غيبوبة، يقصد بشير إحدى خلايا المقاومة الفلسطينية طالباً الإنضمام إلى صفوفها.. فما الذي ينتظر بشير من أحداث؟ وما هي المهمة التي كُلف بها ضابط الموساد "إيتان"؟ أسئلة كثيرة تنتظر الإجابات في الحلقات القادمة من مسلسل "صرخة حجر".