حبس وتغريم رئيس تحرير صحيفة ومحرر في قضية نور الشريف

[fouadzadieke]

حبس وتغريم رئيس تحرير صحيفة ومحرر في قضية نور الشريف

تاريخ النشر : 2010-01-06











غزة-دنيا الوطن
قضت محكمة جنح السيدة زينب في القاهرة بحبس عبده مغربي رئيس تحرير صحيفة "البلاغ" المصرية وإيهاب العجمي المحرر فيها بالحبس سنة مع كفالة 20 ألف جنيه لكل منهما لوقف التنفيذ، وذلك في الدعوى التي رفعها الفنانون نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدي الوزير ضد الصحيفة لنشرها خبراً كاذباً يسيء إلى سمعتهم.

وبرّأت المحكمة رئيس التحرير التنفيذي أحمد فكري من القضية وألزمت المحكمة المتهمين بدفع 80 ألف جنيه من بينها 40 ألفاً لكل من خالد أبوالنجا وحمدي الوزير وفندق سميراميس.

كما قضت المحكمة بتحويل قضية نور الشريف الى محكمة مدنية مختصة لتحديد التعويض بعد أن طالب بتعويض 10 ملايين جنيه.

وكان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة، وطالب بتطبيق مواد الاتهام عليهم والتي تعاقب بالحبس والغرامة معاً كونها تتصل بالطعن في أعراض الأفراد بطريق النشر، من خلال البلاغ الذي تقدم به الشريف اليه وبعد عدم امتثال المتهمين لقرارات النائب العام، تم تحويل القضية الى المحكمة.

وحاولت نقابة الصحافيين المصرية في وقت سابق عقد صلح بين أعضائها المتهمين وبين الفنانين على أن يتنازلوا عن قضيتهم، إلا أن إصرار الشريف على القضية حال دون ذلك.

يُذكر أن الصحافيين المدعى عليهم فشلوا في تقديم مستندات و"أسطوانات" تؤكد الخبر الذي اعتبرته المحكمة والنائب العام خبراً كاذباً يطعن في الأعراض ويجرّم ناشره بعقوبتي الحبس والغرامة معاً.

[georgette]

وانا ارى ايضا بان الحياة الشخصية والعائلية الخاصة بالممثل عليها ان تبقى شخصيا وخاصة ولا دخل لاحد بما يدور بها إن كان ملفق ام حقيقي
لذلك فالعقوبة ان صح الخبر فهي بنظري منطقية
سلمت يمناك يا ابو نبيل وعافاك الرب اتعابك

[fouadzadieke]

وانا ارى ايضا بان الحياة الشخصية والعائلية الخاصة بالممثل عليها ان تبقى شخصيا وخاصة ولا دخل لاحد بما يدور بها إن كان ملفق ام حقيقي
لذلك فالعقوبة ان صح الخبر فهي بنظري منطقية
سلمت يمناك يا ابو نبيل وعافاك الرب اتعابك

إنه صراع على ما يسمى السبق الصحفي حتى لو كان على حساب أعراض الناس و مستقبلهم و ينتهكون الحرمات الشخصية عابثين بها دون نظرة أخلاقية أو منطقية. إننا نعيش في عصر غريب الأطوار يا أختي جورجيت فلا أحد يعيش مرتاحا في هذه الأيام. شكرا لمرورك الجميل و الحبيب.