![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() تناثرَ الخيرُ فوقَ بيادر الحنطة 20 .... .. ... .... تريدُ أنْ تغفو بين مرافئِ الغاباتِ تعبرُ أوجاعَ القصيدة غير عابئة بانكساراتِ الحلمِ ولا بدخانٍ متصاعدٍ من تلالِ الرماد تتواصلُ معَ وجنةِ الهلالِ محلِّقةً فوقَ بزوغِ الشفقِ تنثرُ باقات الفلِّ على تلألؤاتِ النجومِ تبلسمُ جراحَ الطفولةِ بحبقِ الشعرِ تستلهمُ رؤاها من وجعِ الأيامِ راغبةً أن تمسحَ المرارات الملتصقة في سماءِ حلقِهَا لكنّ حلقها معفّر بمخالبِ الذئاب بشرٌ نبتَتْ لهم مخالبُ الذئاب أكثرَ افتراساً من الضواري حلقٌ مزروعٌ بأنينِ الفراقِ فراقُ حبل السرّةِ عن الأمّهاتِ وجعٌ هابطٌ كشهقةِ نيزكٍ فوقَ مصاطبِ زنبقٍ وطين الشعرُ يخفّفُ أوجاعَ المساء حلمٌ نائحٌ بتلظّي الأرقِ الشِّعرُ يهوى أحداقَ الليلِ يعاندُ مشاكسات النهار يبقى في وجهِ الضَّجرِ يريدُ أنْ يبلّلَ أجنحةَ بومةٍ متربِّعة فوقَ أيكةٍ نديّةٍ بزبدِ المساءِ خنادقٌ حولَ رقابِنَا حولَ حبِّنَا ترهّلَ النعاسُ من شدّةِ الشَّوقِ جمرةٌ مخبّأة بينَ أجراسِ الرحيلِ تناثرَ الخيرُ فوقَ بيادرِ الحنطة تعانقُ النوارجُ شموخَ السنابلِ صهيلُ الجبالِ تناهى إلى ظلالِ الصباحِ مَنْ يستطيعُ أن يوقظَ اللَّيلَ من نعاسِهِ؟ .... .. ... .. ... يتبع! التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 07-12-2009 الساعة 10:58 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() مَنْ يستطيعُ
أن يوقظَ اللَّيلَ من نعاسِهِ؟ ما مِنْ أحدْ ما مِنْ أحدْ يقوى و هذا المعتقدْ فالليلُ معشوقُ الجسدْ و الخيرُ مقتولُ الولدْ و النورُ ممسوكٌ بيدْ و الخوفُ مزروعٌ أبدْ. ما مِنْ أحدْ ما مِنْ أحدْ يا صاحبي فيه جلدْ. شكراً لكَ ابن البلدْ أنتَ أخي دونَ الجسدْ روحانا في عشقٍ سجدْ للشعرِ. عشنا نتّحدْ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|