كل سنة و أنت بصحة و عافية يا بنت عمي هيلانة
بكل محبة نتوجه إليك يا بنت عمي هيلانة, سميرة و الأولاد و أنا راجين لك بهذه المناسبة السعيدة أن تظلي بصحة جيدة و أنت يوفقك الرب إلى ما تصبين إليه, و أن يعين جميع المرضى و يشفيهم و كم نحن سعداء بأن نتوجه إليك بهذه التحية الجميلة هذا الصباح علما أننا نعرف مدى حزنكم على حبيبنا المريض شفاه الرب و حفظه. و كنت أتمنى على ابن عمي أن يفكر جديا بأخذ ابنه إلى دير مار مارون في عنّايا (لبنان) حيث ضريح و محبسة القديس العجائبي مار شربل الذي شفى أكثر من 4 آلاف حالة مرضية, من مختلف أنحاء العالم و مختلف الأديان و الشعوب و الأجناس, كان منها المميت و غير المعروف و الذي عجز عنه الأطباء. إن قدرة الرب لا تقف في طريقها أية صعوبات أو معوقات. مرة أخرى أتوجه إليك بالرجاء في أن تخبري ابن عمي لكي ينظر في وضع ابنه المريض و يفكر بهذا العرض. مائة عام و أنت بكل الصحة و العافية و السلامة يا غالية على قلوبنا هيلانة المحبة.