|
Arabic keyboard |
|
#1
02-01-2006, 06:59 PM
|
||||
|
||||
يا لذّةَ الحبِّ
يا لذّةَ الحبِّ يا لذّةَ الحبِّ أستهويكِ نَشْوانا قطراً تدفّقَ من ثغرٍ لك لانا حسبي أعبُّ هوىً ممّا أكابدُهُ منّي الفؤادُ شدا عشقاً وإيمانا! يا طيبةَ الأنثى فيكِ العرسُ والفرحُ حنّي لوجدٍ على الأشواقِ قد بانا فيكِ المهيمُ وحينَ الشّوقُ يجرفني عطفاً أحسُّ المنى منْ فيضِكِ الآنَ. جُبتُ ظنوني على رحلٍ يطاوعُني منه الجناحُ هفا والميلُ أغرانا! أسعى لرفقٍ ومنك الرّفقُ منهمكٌ عنّي توارى فما بالوصلِ هنّانا. إنّي سئمتُ الهوى والذَّوبَ في حَدَقٍ أغرى الشّجونَ التي أودتْ بدنيانا! يا طيبةَ العشقِ كيفَ القلبُ يُوردُني هذا الهلاكَ الذي بالذلِّ أغوانا؟ إنّي أعاني ومَنْ في حكمِ مَظلمَتي يلقَ اعتذاراً على بلواهُ هيمانا! كيف الوصولُ إلى ما فيكِ منْ صلفٍ هزَّ انتمائي وأرغى فيهِ بركانا؟ ليتَ التمنّي لهُ منْ دفقهِ سببٌ أسلو المحبَّ الذي أشقى وأعيانا! لا الربُّ يرضى بما في حكمِكِ ولهُ قد ماتَ شوقٌ على جنحيكِ وانهانا. يا طيبةَ الرّوحِ كنتُ أحسَبُ شجناً. قد صارَ ضرباً من الإخفاقِ أذّانا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 12-01-2006 الساعة 07:10 PM 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
