|
Arabic keyboard |
|
#1
21-12-2005, 06:05 PM
|
||||
|
||||
هذا وسامُ المجد
كانت الأخت الشاعرة العمانيّة الكبيرة "هاجر البريكي" قد نشرت قصيدة لها بعنوان "لا عيدُ يسكنني ولا أفراحُ" وقد تأثرتُ لحالة الحزن التي لفّت عوالم القصيدة فباحت بمكنونات صدق معافً من كل آثار الزيف والتملّق. ورأيت أن أنشر القصيدة هنا ليقرأها عشاق الشعر ويتمتّعوا بها . كما سأنشر معها قصيدتي التي نظمتها في رد على قصيدتها لأقول لها أن الحزن لا يخلق لمن يسعدون الآخرين. وقد أسميتُ قصيدتي "هذا وسامُ المجد" تأكيداً على تقدير الناس لصدقها مع ذاتها ومع الآخرين:
لا عيد يسكنني ولا أفـراحُ العيدُ يحتضن الغيابَ بمهجـتي لا عيد يسكنني ولا أفــــــــراحُ يا عيد عذراً يستميحك خــاطري فمدامعي ضاقت بها الأقــــــداحُ حاولت أن أُهدي السعادة عــالمي فأتت غيوم الـجــــرحِ لي تجتاحُ "الحزنُ" يعشقني ومـــاذا في يدي تـــعـــبٌ هـمـومٌ غصةٌ وجــــراحُ مليون حــــبٍ كـــاذبٍ بقصائدي يحيا وألـــف منيةٍ تــــــرتــــاحُ لا حــب يملكني ولـسـت عظيمة إن قلت هذا "الحب" هـذي الراحُ آمــنـت أن الحــبَ حين أضـمهُ صِـــدقــاً وإن "أنـــــا" إليه تباحُ حتى خُــذِلتُ بـــهِ فكنت ضحية كل الذين عشقتهم قــد راحـــــوا وبقيت وحدي كيف وحدي انتهي أنتم هنا في مــعــصــمــي أرواحُ ! ذنبي بأن الصدق يصعد في دمـــي وقلوبكم للصدقِ لا تــــــرتــــــاحُ وتعبت من نفسي لأبـعــد ما ترى يـــــا عيد هـــاكَ أنـا ولا إيضاحُ خــذني حـــزينتك التي في عيدها تعبت ســـديــــمُ حكايةٍ وريـــاحُ هاجر البريكي 16 \12\2005 وهذه هي قصيدتي: هذا وسامُ المجد العيدُ زينتُك كما الأفراحُ فدعيها ترحلُ، لا تُقيمُ جراحُ أنت ِ المباهجُ ليس عيدُك إنما هذا المؤكّدُ من فؤادي مُباحُ! لا تجمعي للهمّ باقة َ لوعة ٍ فالحزنُ مُعترَكٌ به أشباحُ غنّي بشعرك ِ واصدقي لا تغضبي إنّ المدامعَ سرّها الإفصاحُ! أنت سراجُ الخير يوقدُه الهوى فيه نفوسُ خليقة ترتاحُ عذراً! ألومك "هاجرُ" يا لمسة ً في بُردها الأشياءُ والأرواحُ شجوٌ تملّك خاطري فأماله أثرى ورودَ الصّدق منك الرّاحُ آمنتُ أنك ما خُلقت ِ للوعة ٍ أو هزّت الأركانَ منك رياحُ أنت القويّةُ لا أخافُ ولا أرى أنْ في همومك عِزوةٌ وصلاحُ أنت الأميرةُ هذا شعرُك ناطقٌ تُستجمَعُ الأتراحُ والأفراحُ مليونُ عشق ٍ ضاربٌ أطنابه في معجييك ِ قلوبهم يجتاحُ! أمستْ لقلب المرء قيل وِجهة ٌ ما دونها ينقضّ منها مُباحُ فالمرءُ في حالين: إمّا لوعة ٌ يشقى بها وتذلّه الأتراحُ! أو حالُ فرْح ٍعاقد ٍ أفياءه فيه التنعّمُ والحياةُ رَباحُ. لست ِ لوحدك مطلقاً حاشى لك! أنت بورد المعجبين أقاحُ ذنبٌ لكون الصّدق فيك ماثلٌ؟ هذا هُراءٌ صارخٌ ونُواحُ هذا وسامُ المجد يعشقُ صدرك فتفاخري لا يفزعنّ صياحُ عيدٌ سيسكنُ قلبك وحياتك وتظلّ تُفرغُ سعدَها الأقداحُ عيدٌ جليلٌ "هاجرُ" ومباركٌ فيك شجونٌ لا أخالُ تُزاحُ فيك شموخٌ غالبٌ ومهارةٌ وشجاعةٌ وصراحةٌ وبَواحُ. لا تحزني فالجمعُ يُدركُ مَنْ تكُ هذي " البُريكي". ثورةٌ وصباحُ. مع تحيات وتقدير صاحب موقع www. fouadzadieke.de التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-01-2006 الساعة 11:36 PM 
|
|
#2
31-12-2005, 08:09 AM
|
||||
|
||||
|
هاجر البريكي
امـرأة .. وُلـدتْ شـــــاعـرة .. اشترك في: 14 نوفمبر 2005 مشاركات: 51  ارسل: الاربعاء ديسمبر 28, 2005 6:29 pm موضوع الرسالة:  فؤاد يا فؤاد لله درك يوم قلت : عذراً! ألومك "هاجرُ" يا لمسة ً في بُردها الأشياءُ والأرواحُ شجوٌ تملّك خاطري فأماله وسقى ورودَ الصّدق منك الرّاحُ آمنتُ أنك ما خُلقت ِ للوعة ٍ أو هزّت الأركانَ منك رياحُ ــــــــ يا سيدي حين العناء يضمني والحزن قربي والــــدموعُ براحُ وتشدني قرب الحبيبِ قصيدةٌ وأكـــــــــــون فيها دمعةً ترتاحُ سأموت في روحي وأسقط ها هنا حـــــــــــزناً يعانقهُ هناك كفاحُ سأقرض الأشعار حتى تنتهي في داخلي كل الحروفِ جراحُ _________________ شـاعـرة تـدس الحـزن تـحـت قـمـيـص عـزلـتـهــا !
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
