7 آب ذكرى وقداس على أرواح الشهداء الأشوريين

[fouadzadieke]

7 آب

ذكرى وقداس على أرواح الشهداء الأشوريين

بدعوة من الرابطة الأشورية أقيم قداس احتفالي بمناسبة ذكرى شهداء الأشوريين حيث تتذكر الطائفة الأشورية في كل أنحاء العالم شهداءها الأبطال الذين قضوا في ابشع مجزرة جماعية عرفها التاريخ، في 7 أب من عام 1933 التي عرفت بمذابح سيميل.
حضر القداس النائب غسان مخيبر ، الاستاذ ادي أبي اللمع منسق منطقة المتن في القوات اللبنانية ، ممثلا القوات اللبنانية الاستاذ أنطوان حبشي والاستاذ ايلي شمعون، ممثل رئيس الوطنيين الاحرار الاستاذ نهاد شلحط، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ، رئيس الاتحاد السرياني ابراهيم مراد، رئيس جمعية الهيئة الثقافية السريانية الاستاذ طوني يزبك، رئيس بلدية الجديدة - السد الاستاذ انطوان جبارة، مختارة منطقة السد السيدة ليلى لطي. وعدد كبير من أبناء الطائفة.
وذلك برعاية المطران مار نرساي دي باز الذي ذكّر في عظته بالمراحل الصعبة التي مرّ بها الشعب الأشوري عبر التاريخ ولا يزال مشدداً على ضرورية توحيد الصفوف في الوطن.
تلا ذلك مأدبة افطار في نادي الكنيسة وكان للرابطة الأشورية كلمة جاء فيها:

لم ننس .. لن نسامح

نتذكراليوم شهداءنا الذين سقطوا من أجل ابقائنا أحراراً في هذا الشرق المتأجج دائماً كالبركان الذي لا يعرف السكينة.
75 عاماً مضت على استشهادهم في أكبر وأبشع مجزرة سجلها التاريخ، الا أنهم لا يزالون أحياءً في ضمائرنا، لأن دماءهم روت الأرض التي نقف عليها بأقدام ثابتة لنقول للعالم أجمع أن وحشية الأعداء لم تستطع قتل عنفواننا، وتمسكنا بعقيدتنا وايماننا المسيحي.
سقط هؤلاء الأبطال ضمن مخطط الابادة الجماعية وهم أبرياء، أنقياء القلوب، ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا البقاء في أرضهم أحراراً في معتقدهم وايمانهم.
واليوم على الرغم من مرور 75 عاماً الا أننا لم ننس دماءهم ولن نسامح المجرمين الذين ارتكبوا تلك المجازر البشعة في حق شعبنا البريء.
ايضاً وايضاً نقف اليوم في هذه الذكرى الأليمة، لنعاهدهم ان دمهم لم يذهب سدى، ونعدهم اننا باقون في هذا الشرق ومستمرون أشوريين في نضالنا ومسيحيين في ايماننا، واذا كان الغدر قد استطاع من نيل أجساد أجدادنا الا انه لم يفلح في اطفاء عنفواننا وهدر كرامتنا.
ونقول لهم، ان مخطط الابادة قد فشل، وها نحن جيل اليوم نكمل المسيرة ولم نركع، فعظمة عدونا الذي نعرفه جيداً، اندحرت أمام بقائنا على الرغم من الصعاب التي تواجهنا في شتى الميادين.
نحن أشوريون الى الابد، هكذا ولدنا وهكذا سنبقى..
اننا مشروع الخالق الذي تكلم بلغتنا ...